وقعت الشركة السعودية للكهرباء أمس (الأحد) عقدين لإنشاء محطة تحويل جديدة وربط إحدى محطات التوليد الرئيسية بالشبكة الكهربائية العامة التي ستوفر أكثر من 2000 ميغاواط ستمكنها من زيادة موثوقية الشبكة ومن مواكبة النمو المطرد في الأحمال بالقطاع الأوسط وتغذية الأحمال السكنية والصناعية بجنوب مدينة الرياض.
ووقع العقد الأول رئيس مجلس إدارة الشركة محمود بن عبدالله طيبة ووقع الرئيس التنفيذي للشركة علي بن صالح البراك العقد الثاني.
وينص العقدان اللذان تم توقيعهما على إنشاء محطة تحويل جديدة جهد 380 ك. ف وخط هوائي جهد 380 ك. ف بكلفة تزيد على 1197 مليون ريال.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة على بن صالح البراك أن العقد الأول بلغت قيمته 971 مليون ريالا وتم توقيعه مع الشركة «السعودية لخدمات الأعمال الكهربائية والميكانيكية» لإنشاء محطة التحويل جهد 380 كيلو فولتا المكملة لمحطة التوليد العاشرة بالرياض في غضون 35 شهرا ميلاديّا من الآن بهدف ربط محطة التوليد العاشرة بالشبكة الكهربائية بما يسهم في تعزيز شبكة نقل الطاقة في منطقة جنوب الرياض، مشيرا إلى أن هذه المحطة ستوفر قدرة تحويل جهد 380 / 132 ك. ف وسعة 1000 ميغافولت امبير.
وأفاد البراك أن نطاق عمل محطة التحويل يتضمن تركيب 39 قاطعا جهد 380 ك. ف و22 قاطعا جهد 132 ك. ف ومحولي جهد 380 / 132 ك. ف ونحو 22 كم من قنوات القضبان المعزولة بالغاز جهد 380 ك. ف، مضيفا أن نطاق العمل يتضمن أيضا التعديلات اللازمة لمعدات الحماية والتحكم والاتصالات واسكادا والمعدات التابعة لها ولمحطات التحويل القائمة.
وبين أن العقد الثاني تم توقيعه مع الشركة العربية لإنشاء التمديدات الكهربائية المحدودة لإنشاء خط نقل هوائي جهد 380 ك. ف بطول 109 كم بكلفة 226 مليون ريال وسيكتمل في غضون 35 شهرا ميلاديّا مشيرا إلى انه سيغذي الأحمال بجنوب الرياض وسيساهم في تلبية الاحتياجات من الكهرباء .
وقال: «إن نطاق العمل يتضمن أيضا إنشاء خطوط هوائية لنقل الطاقة مزدوجة الدائرة جهد 132 ك. ف بطول 5 كم لربط محطة التحويل الجديدة في محطة التوليد العاشرة بالرياض بالمحطات القائمة».
وأكد البراك أن جميع هذه المشاريع التي تم توقيعها أو التي سيتم توقيعها في المستقبل القريب إن شاء الله ستكون دعما لإمكانات النظام الكهربائي في المملكة.
العدد 2019 - الأحد 16 مارس 2008م الموافق 08 ربيع الاول 1429هـ