رفض فريق النجمة إكمال المباراة بعد أن لم تتخذ اللجنة المنظمة للبطولة القرار المناسب بمعاقبة المتسبب الأوّل في أحداث المباراة حارس السالمية يوسف الفضلي، بعد أنْ اكتفت بعقوبة الطرد لفيصل صيوان واستبعاد لاعبي النجمة جاسم محمد وسيد مجيد الموسوي، اللذين لم يعتدا بل اعتدي عليهما من قبل لاعبي السالمية الكويتي الموجودين في الملعب بالإضافة إلى اللاعبين الحاضرين في المنصة ومدرجات الملعب الذين نزلوا إلى أرضية الملعب.

وقد اجتمعت اللجنة المنظمة بقيادة رئيسها السعودي نصر هلال لمدة ربع ساعة وخرجت بهذه القرارات على أنْ تستكمل المباراة، في الوقت الذي وافق مسئولو النجمة على إكمال المباراة، رفض اللاعبون إكمالها لشعورهم بالظلم واحتمال تجدد الاشتباكات في الدقائق الخمس المتبقية.

بعد ذلك أعلن هلال عدم تكملة المباراة والاجتماع من جديد حتى الرجوع لشريط المباراة واتخاذ القرارات النهائية، وقد اجتمعت اللجنة حتى وقت متأخر من الليل من دون إصدار قرار نهائي.

وتعاطفت الجماهير السعودية التي كانت حاضرة وقت وقوع الاشتباك بين اللاعبين، وهتفت «بحرين...بحرين»، ما أجج مشاعر اللاعبين الكويتيين الذين طالبوا بعدم إكمال المباراة إلاّ بخروج الجماهير وهو ما لم يوافق عليه نصر هلال، وأثناء خروج لاعبي النجمة من الصالة صفقت هذه الجماهير تصفيقا حارا لهم في الوقت الذي قابلت الكويتيين بصيحات الاستهجان.

في المقابل فقد النادي الأهلي لقبه في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس بخسارته المشرّفة أمام صاحب الأرض والجمهور النادي الأهلي السعودي بنتيجة (28/27) في الوقت الذي انتهى فيه الشوط الأوّل بفارق هدفين لصالحه كذلك بنتيجة (15/13)، وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا من أنصار الأهلي السعودي بلغ 7000 متفرج حبست أنفاسهم السواعد البحرينية الأهلاوية الباسلة التي قدّمت أحلى مبارياتها.