أوضح مساعد مدرب الفريق الأول لكرة السلة في نادي المحرق أحمد نجاة أن فريقه يتدرب بصورة عادية استعدادا لمباراته الأسبوع المقبل أمام الأهلي في إياب مباريات المربع الذهبي لدوري السلة.

وقال: «ليس لدينا أي توجه للخروج في معسكر أو إقامة معسكر داخلي وإنما كل تدريباتنا تقام على فترة واحدة في البحرين».

وأكد نجاة أن لاعب الفريق الأميركي رشان روبرت مازال يعاني من إصابة في ظهره منعته من التدرب مع الفريق منذ نهاية مباراة المحرق والأهلي الأخيرة، إذ كان يعاني من الإصابة قبل تلك المباراة.

وأضاف «الكل شاهد أن روبرت لعب المباراة وهو مصاب بشكل أثر على مستواه حتى أنه لم يسجل إلا 6 نقاط فقط، في حين أن معدل تسجيله العادي يفوق الـ 25 نقطة في المباراة كما كان دفاعه ضعيفا إلى حد كبير».

وواصل نجاة «بقية لاعبي الفريق يتدربون بشكل متواصل وبحماس كبير خلال التدريبات ولا نعاني من أي إصابات في الوقت الحالي».

واعتبر مساعد مدرب المحرق أن الفريقين مكشوفين أمام بعضهما بعضا تماما متوقعا صعوبة حسم المتأهل للنهائي من الجولة الثانية، وقال: «من الصعوبة أن تحسم المباراة من الجولة الثانية فالكفة متساوية جدا والفريقان متقاربان في المستوى، ولا أعتقد أن المباراة ستنتهي قبل الدقائق الثلاث الأخيرة منها».

وعن سبب تراجع أداء فريق المحرق في بداية مباراته أمام الأهلي، بين نجاة أن فترة جس النبض طالت كثيرا لدى لاعبي فريقه إلى جانب عدم لعب روبرت بمستواه المعهود جراء الإصابة التي يعاني منها إذ أثر ذلك على أداء المحرق في البداية.

وقال: «الفريق تمكن من العودة للمباراة بقوة في الربعين الثالث والرابع، إذ قدم الفريق مستواه الحقيقي وهذا سر الفوز مع عدم إنكارنا أننا استفدنا من إصابة محترف الأهلي الأميركي جمال هولدن».

وعن السر في عدم إشراك اللاعبين الشباب وخصوصا محمد عبدالحكيم وعلي جعفر وتركيز المدرب أكثر على لاعبي الخبرة المخضرمين أمثال ياسر بونفور وعبدالمجيد علي «شهرام» ما يؤثر على سرعة أداء الفريق، قال نجاة: «هذا الأمر غير صحيح فكل لاعب يؤدي المهمات المطلوبة منه بالشكل المطلوب ونحن نلعب بالتشكيلة التي تتناسب مع ظروف كل مباراة ولا نعتقد أن أية تشكيلة تصيب الفريق بالبطء».

وأضاف «مثل هذا الكلام يخرج في حال الخسارة، إذ يضع الجميع مبررات لهذه الخسارة ويخوضوا في تشكيلة الفريق فالمحرق جميع لاعبيه نجوم، وبالتالي بإمكانهم اللعب في أي وقت ما يجعل كل واحد يضع التشكيلة التي تناسبه، في حين أن القرار في هذا الشأن يرجع إلى المدرب الأقرب إلى اللاعبين والأعرف بالتشكيلة وطريقة اللعب المطلوبة».

وتابع نجاة «بالنسبة إلى مشاركة محمد عبدالحكيم فقد كانت مقررة في المباراة، غير أن الظروف الصعبة والخوف من الزج بلاعب شاب في مثل هذه الظروف بشكل قد ينعكس سلبا على اللاعب جعلنا نتراجع في الزج به، وخصوصا أن التشكيلة الموجودة كانت تسير بالشكل المطلوب في الربعين الثالث والرابع وتمكنت من تحقيق الفوز في المباراة وبفارق جيد من النقاط».

وواصل «مشكلة المحرق أنه يمتلك الكثير من اللاعبين الجيدين وفي مختلف المراكز وهم مزيج من الخبرة والشباب لكن في المباريات الحساسة وفي المباريات النهائية لا يمكن للمدرب أن يلعب بأكثر من 7 إلى 8 لاعبين في المباراة؛ لأن اللعب بأكثر من ذلك يؤثر على تجانس الفريق وعلى تركيزه خلال المباراة وقد يؤدي إلى الخسارة».

وأكد نجاة أن اللاعب الشاب علي جعفر لو كان في فريق آخر غير المحرق لتمكن ربما من اللعب في الفريق الأول أساسيا غير أن المحرق يمتلك الكثير من اللاعبين، وعلي جعفر لاعب شاب أمامه مستقبل كبير لذلك لا حاجة للعجلة في الزج به.

وشدد نجاة على أن فريق الأهلي من الفرق القوية التي لا يستهان فيها، وهو فريق متكامل ولديه جهاز قوي فني وإداري، ومن الضروري اللعب مع الأهلي بكل قوة وتركيز حتى آخر ثانية في المباراة