تختتم اليوم المرحلة الثانية من دوري الشباب لكرة القدم بإقامة مباريات الجولة الثالثة وبأربع مباريات ضمن نطاق المجموعتين، وبينما نجح المحرق في حجز مقعده وتذكرته للمباراة النهائية بكل جدارة عن فرق المجموعة الثانية بعد فوزين متتاليين رفع بهما رصيده إلى 6 نقاط.

وتبدو المجموعة الأولى غامضة نوعا ما بعدة أمور وسيناريوهات أهمها تساوي فريقين في عدد النقاط، وربما تحسم الأمور فارق الأهداف وحتى القرعة في حال تساويهما في عدد وفارق الأهداف، ويتنافس في هذه المجموعة الثلاثي فرق الأهلي والحالة والشباب للوصول للمباراة النهائية وهم مازالوا يملكون الفرص والحظوظ في الوصول إلى المباراة النهائية، وتبدو فرصة فريقي الأهلي والحالة متساوية لتساوي رصيديهما النقطي (4 نقاط) لكل منهما، في حين تبقى فرصة الشباب (3 نقاط) قائمة ولكن بشرط تحقيقه للفوز في مباراته بالإضافة إلى خسارة الأهلي.

الحالة والشباب

من أهم وأقوى المباريات اليوم وتقام على ملعب نادي المحرق، وأهميتها تكمن في وجود الفرصة للفريقين للوصول إلى المباراة النهائية، وسبق أن التقى الفريقان من قبل هذا الموسم في 3 مباريات آخرها في دور الثمانية لمسابقة الكأس والتي انتهت حالاوية، ولهذا لا سبيل للشباب اليوم لإنقاذ موسمه إلا بالفوز أو على أقل تقدير الوصول للعب في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، في حين سيلعب الحالة وعينه تتجه للمباراة الثانية بين الأهلي والاتحاد.

ومن خلال مواجهات الفريقين الماضية يتضح بشكل كبير تقارب وتكافؤ المستوى الفني للفريقين، وهما يملكان الأوراق الرابحة والإمكانات الفنية ومن المنتظر أن نشاهد مباراة ممتعة ومليئة بالندية والإثارة.

أما مباراة الأهلي والاتحاد والتي ستقام على ملعب الحالة فهي تهم الطرف الأهلاوي كثيرا بعد انتهاء آمال فريق الاتحاد في المنافسة بعد خسارتيه في المباراتين الماضيتين، وعين النسور الصفراء ليس الفوز والنقاط الثلاث فقط بل الفوز وبأكبر عدد من الأهداف تحسبا لما تفرزه المباراة الثانية، يذكر أن الفريقين الأهلي والاتحاد سيلاعبان بعضهما بعضا في الدور الرباعي لمسابقة الكأس يوم السبت المقبل من جديد.

تأدية واجب

في المجموعة الثانية يبدو الصراع فيها أخف وأقل وطأة وخصوصا بعد أن حسم المحرق الأمور لصالحه مبكرا، وستكون مباراته مع التضامن على ملعب الرفاع الشرقي مجرد تأدية واجب ونتيجتها لا تهم لا من بعيد ولا من قريب لأي من الفريقين، وسيستفيد منها المحرق من خلال دفع مدربه بأكبر عدد ممكن من اللاعبين البدلاء وخصوصا أنه تنتظره مهمتان صعبتان في الدور الرباعي أمام الحالة ومن ثم المباراة النهائية.

أما المباراة الثانية والتي ستقام بين فريقي المالكية والبسيتين على ملعب النادي الأهلي فتنحصر أهميتها في تحديد الفريق الحاصل على المركز الثاني والذي يخوله اللعب في مباراة تحديد المراكز الثالث والرابع، والفريقان يدخلان بالرصيد ذاته 3 نقاط لكل منهما، ويلعب البسيتين بفرصتين الفوز أو التعادل، في حين يتعين على المالكية الفوز ولا غيره لانتزاع المركز الثاني