يتوقع أن تشهد دول مجلس التعاون الخليجي استثمارات في قطاعي الكهرباء والمياه تقدر بـ 120 مليار دولار أميركي على مدى العشر السنوات المقبلة وذلك نظرا إلى معدل النمو الهائل لدول مجلس التعاون الخليجي.

إلى ذلك، حقق معرض ومؤتمر توليد الطاقة الذي أقيم تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، زيادة قدرها 26 في المئة في عدد الزوار ومعدل نمو قدره 30 في المئة في العارضين، وقام وزير الأشغال الوزير المسئول عن هيئة كهرباء ومياه البحرين فهمي علي الجودر، بإلقاء كلمة الافتتاح في أعقاب حفل قص الشريط رسميا إيذانا بافتتاح معرض ومؤتمر توليد الطاقة السابع في شهر فبراير الماضي.

وجاء شعار معرض هذا العام «مواكبة التوسع الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط» مواكبا لهذا المعرض الذي يهدف إلى بحث كيف يمكن لمنطقة الشرق الأوسط التخطيط وتلبية متطلبات الطاقة والمياه في المستقبل في منطقة تشهد معدل نمو غير عادي. وتشهد منطقة الخليج متوسط زيادة سنوية في الطلب على الكهرباء بحوالي 8 في المئة. ومع توقع انخفاض توافر المياه المتجددة وزيادة تعداد السكان، يتحتم على الجهات المسئولة في المنطقة توفير المزيد من الطاقة والمياه بصفة مستمرة. على صعيد آخر، من المقرر استكمال المرحلة الأولى من شبكة الربط بين دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2008 والتي توفر الربط لدول مجلس التعاون الخليجي مع إتاحة الفرصة لتحسين الكفاءة الاقتصادية والتشغيلية لأنظمة الطاقة المحلية وتعزيز الثقة وأمن التجهيزات.

ومن المقدر استثمار نسبة 8 في المئة من جميع الاستثمارات العربية في قطاع الطاقة على مدى الأعوام المقبلة ما يوفر فرص الأعمال في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

هذا وسيعقد معرض ومؤتمر توليد الطاقة الشرق الأوسط، في مملكة البحرين للعام 2009 في مركز البحرين الدولي للمعارض في الفترة من 8 إلى10 مارس/ آذار للعام 2009 لمدة 3 أيام.