ارتفعت الأسهم الأميركية أمس الأول (الإثنين) بفضل زيادة معدلات بيع العقارات في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي فضلا عن زيادة العرض المقدم من بنك جيه بي مورغان تشيس لشراء بنك بير ستيرنز الاستثماري.

ووافق جيه بي مورغان تشيس أمس الأول على رفع عرضه لشراء بنك بير ستيرنز بمعدل 4 أضعاف ليصل إلى 10 دولارات للسهم الواحد، وذلك بعد أن واجه عرضه الأول بالاستحواذ على البنك مقابل 2,5 دولار للسهم معارضة كبيرة من جانب حملة الأسهم.

وكان مجلس إدارة البنك وافق على عرض الشراء الأول الذي كان سيعني شطب 90 في المئة من قيمة الأسهم، إلا أنه كان من المتوقع أن يلقى رفضا من جانب حملة الأسهم.

وارتفع مؤشر داو جونز القياسي بمقدار 187,32 نقطة، أي بنسبة 1,52 في المئة، ليصل إلى 12548,64 نقطة، وقفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 20,37 نقطة، أي بنسبة 1,53 في المئة، ليصل إلى 1349,88 نقطة.

وأضاف مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 68,64 نقطة، أي بنسبة 3,04 في المئة، ليصل إلى 2326,75 نقطة. وكانت الأسواق مغلقة يوم الجمعة الماضي.

وارتفعت الأسهم الأوروبية نحو 3 في المئة في أوائل المعاملات أمس (الثلثاء) مع اقبال المستثمرين على شراء أسهم القطاع المصرفي التي انخفضت بشدة في الآونة الأخيرة بعد أن خفف عرض محسن لشراء بنك الاستثمار بير ستيرنز المتعثر حدة المخاوف بشأن قيم أسهم القطاع.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 2,8 في المئة إلى 1261,16 نقطة.

ومازال المؤشر منخفضا بنسبة 16 في المئة منذ مطلع العام الجاري بسبب المخاوف من الأزمة الائتمانية العالمية واحتمال انزلاق الاقتصاد الأميركي إلى الكساد.

وجاء الارتفاع في أعقاب المكاسب التي حققتها الأسهم الأميركية أمس الأول بعد أن رفع بنك جيه.بي. مورغان تشيس عرضه لشراء بير ستيرنز إلى 10 دولارات للسهم بدلا من دولارين.

وساهم في تحسن السوق صدور بيانات أظهرت ارتفاعا مفاجئا في مبيعات المساكن الأميركية الشهر الماضي.

وتصدرت المصارف الأوروبية قائمة الأسهم الصاعدة وزادت أسهم يو.بي.إس بنسبة 8,1 في المئة وسهم باركليز 11 في المئة.

وقفزت أسعار الأسهم اليابانية أكثر من 1 في المئة في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس مع صعود أسهم «تويوتا موتور» وغيرها من شركات التصدير وقد لاقت دعما من تراجع الين الذي بلغ سعره أكثر من 100 ين مقابل الدولار بعد أن سجل أدنى مستوى له في 13 عاما الأسبوع الماضي.

وارتفعت أيضا أسهم شركات الخدمات المالية ومنها مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه» المالية مع انحسار المخاوف بشأن الائتمان بعد أن رفعت جيه بي مورغان تشيس عرضها لشراء بير شتيرنز.

وارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 1,3 في المئة أو 159,65 نقطة إلى 12639,74 نقطة. وكان نيكي أغلق مستقرا دونما تغير أمس الأول ليقطع موجة صعود استمرت 3 أيام.

وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1,2 في المئة أو 14,84 نقطة إلى 1238,99 نقطة.

وأنهت أسهم هونغ كونغ تعاملات أمس بارتفاع تجاوزت نسبته 4,5 في المئة في أول أيام التداول بعد انتهاء العطلة الأسبوعية وعطلة عيد الفصح.

وأنهى مؤشر هانغ سينغ الرئيسي لبورصة هونغ كونغ تعاملات أمس بارتفاع قدره 954,89 نقطة بنسبة 4,52 في المئة إلى 22063,11 نقطة، وبلغ حجم التداول أمس في بورصة هونغ كونغ 40,76 مليار دولار هونغ كونغ (9,52 مليارات دولار).

وجاء صعود أسهم هونغ كونغ على خلفية المكاسب التي حققتها الأسهم الأميركية في تعاملات مساء أمس الأول ببورصة وول ستريت في نيويورك. كما تلقت أسهم هونغ كونغ دعما من البيانات الإيجابية لسوق العقارات الأميركية التي صدرت أمس الأول.

وقفزت الأسهم الاسترالية في نهاية تعاملات أمس ببورصة سيدني بنسبة 3,7 في المئة مدعومة بالمكاسب التي حققتها نظيرتها الأميركية في وول ستريت مساء أمس الأول.

وأضاف مؤشر سيدني 190 نقطة أو نسبة 3,7 في المئة ليصل إلى 5318 نقطة.

وأقبل المستثمرون على الشراء في أعقاب عطلة عيد الفصح واستفادت معظم الأسهم المدرجة على مؤشر بورصة سيدني من موجة الشراء التي اجتاحت السوق وخصوصا قطاع المؤسسات المالية.