«برافو» جماهيرنا ونجوم الأحمر وشكرا من الأعماق على المستوى الفني الذي قدمتموه يوم أمس أمام اليابان والذي اقترن بالنتيجة، الأحمر يوم أمس كان الأخطر والأفضل في المباراة واجبر اليابان على تقبل الخسارة... ثلاثي الدفاع المرزوقي ومحمد حسين وسيد محمد عدنان كانوا بحق نجوم المباراة وقبلهم كانت الجماهير ويستحقون العلامة الكاملة على ما قدموه، والفتى الذهبي علاء حبيل عاد لمزاولة هوايته وأكد صداقته للشباك وبهدفه أدخل الفرحة والبهجة لجميع البحرينيين.
«السد» جعفر ما ينهد
لم يختبر حارس منتخبنا الوطني «السد» سيدمحمد جعفر غالبية فترات المباراة وظل واقفا يتفرج وكأنه أحد الجماهير، وخصوصا مع السلبية الكبيرة لمهاجمي اليابان نظرا الى تألق خط دفاعنا، وكانت الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة هي الاختبار الحقيقي لجعفر ونجح فيه بامتياز وخصوصا في الكرات العالية، «السد» شارك بكامل المباراة ويستحق العلامة 7/10.
حسين «كلش زين»
المدفعجي وصمام الأمان في خط دفاعنا محمد حسين كان أحد نجوم المباراة بالمشاركة مع الثنائي عدنان والمرزوقي، حسين كان يقظا في جميع الكرات العالية والأرضية، ونجح في تغييب خطورة الياباني أوكوبو وألغاه من حسابات المباراة، ولم يقتصر دور حسين في الجوانب الدفاعية بل تعدى ذلك في الجوانب الهجومية من خلال تسديداته الصاروخية، شارك في المباراة كاملة ويستحق العلامة 9/10.
المرزوقي الدرع الواقي
«المدرعة» و»القاطرة البشرية» عبدالله المرزوقي أدى واجباته الدفاعية بكل براعة وكان فعلا درعا واقيا في الجهة اليمنى والتي كتب عليها «ممنوع المرور» أمام اليابانيين، المرزوقي يستحق الثناء في الناحية الدفاعية إلا أن أداءه في الشق الهجومي جانبه بعض السلبيات وخصوصا في الكرات العرضية، عموما المرزوقي شارك في المباراة كاملة ويستحق العلامة 8/10.
العقبة في برج المراقبة
«برج المراقبة» سيدمحمد عدنان وقف كالعقبة في وجه اليابانيين ولم يترك أي كرة عالية إلا وكان لها بالمرصاد... نجح عدنان في جلب الأمان والاطمئنان للجميع وقاد خط الدفاع بثقة كبيرة، وكان نجما يتلألأ، وكانت له بعض المحاولات الهجومية ومنها التسديدة في الشوط الأول من مسافة بعيدة وقف لها الحارس ياماجوتشي، عدنان شارك في المباراة كاملة ويستحق العلامة 9/10.
عمر لم يظهر
عبدالله عمر وعلى رغم المجهود الكبير الذي بذله في جميع أوقات وفترات المباراة إلا أنه لم يكن بالصورة المطلوبة والمتوقعة منه ويبدو أن المهمات والتكليفات التي أعطاها إياه ماتشالا وخصوصا في الشق الدفاعي حدت من خطورته في الجانب الهجومي على رغم بعض طلعاته الجانبية، عموما عمر شارك في المباراة كاملة ويستحق العلامة 7/10.
سلمان «ما بان»
الظهير الطائر سلمان عيسى ظهر على فترات متقطعة ومتباعدة من عمر المباراة وينطبق عليه ما قلناه عن عمر، إذ إن الطريقة التي لعب بها منتخبنا كانت تتركز على غلق الأطراف لوقف الغزوات والطلعات اليابانية، ولهذا تأثر الجانب الهجومي لسلمان عيسى ومع ذلك كانت له بعض الانطلاقات المؤثرة في الجهة اليسرى، سلمان شارك في 82 دقيقة ويستحق العلامة 7/10.
سالمين خارج الفورمة
ظهر محمد سالمين خارج الفورمة الفنية والتي تعودناها منه في المباريات الأخيرة وخصوصا في شوط المباراة الأول ويبدو أن التوقف في الفترة التي سبقت المباراة نتيجة الإصابة أثرت عليه نوعا ما، كان ثقيل الحركة وبطيئا وأضاع الكثير من الكرات، إلا أنه يستحق الشكر على المجهود الذي بذله، سالمين شارك في 75 دقيقة ويستحق العلامة 6/10.
فتاي
فتاي كان من أفضل اللاعبين في عملية التسليم والاستلام إلا أن الدور الذي لعبه فتاي مجهولا ولم يظهر بالشكل الكبير وخصوصا في الجوانب الهجومية وكانت إسهاماته في ذلك قليلة وافتقد دور المساند للثنائي الهجومي ولم يوجد في مناطق الخطورة لتشكيل الزيادة والكثافة العددية في منطقة الجزاء اليابانية، فتاي شارك في المباراة كاملة ويستحق العلامة 6/10.
«خيال» جلال
القائد محمود جلال لم يكن في فورمته هو الآخر وربما يمكننا أن نقول إن مباراة الأمس كانت من أقل مبارياته مستوى وعطاء وخصوصا في الجوانب الهجومية، وعلى رغم ذلك كانت له أدوار خفية في الجوانب الدفاعية، عموما يمكننا أن نطلق عبارة «خيال» جلال في المباراة نسبة لاختفائه في المباراة، وهو الذي شارك في المباراة كاملة ويستحق العلامة 7/10.
الفتى الذهبي
عاد لمزاولة هوايته من خلال تأكيد صداقته للشباك هو علاء حبيل صاحب الهدف الثمين والذي جلب لنا الفرحة والنقطة السادسة في التصفيات العالمية، عودة علاء أسعدت الجميع وهو من مباراة لأخرى يؤكد علو كعبه في صفوف الأحمر، سلبيته الوحيدة كانت في تعطيله للكثير من الكرات والتي كانت تستدعي تسريع وتيرة اللعب، علاء شارك في المباراة كاملة ويستحق العلامة 7/10.
«اللطيف» برافو
كان مشاغبا غالبية فترات مشاركته، لم يدخر أي جهد أعطى ما لديه وقاتل على جميع الكرات التي وصلته، ومجهوده كان كبيرا ويحتاج للتركيز أكثر في أخذ الأماكن الخطرة في العمق الدفاعي في الفريق الخصم وذلك لاستغلال الكرات الساقطة، ويحتاج إسماعيل أيضا لتقريب الفجوات بينه وبين المهاجم الآخر، عموما إسماعيل شارك في 85 دقيقة ويستحق 6/10.
راكع والدخيل وعايش
دقائق صعبة تلك التي شارك فيها الثلاثي ولا يمكننا الحكم على ما قدموه، إلا أن دخول راكع ساهم في إغلاق منطقة المناورات وكان بحق دخوله مفرحا إذ جاء هدف الفوز مباشرة بمجرد دخوله لأرضية الملعب ليصبح راكع وجه السعد وفأل خير على منتخبنا في المباراة.
شكرا ماتشالا
قراءة جيدة لمفاتيح اللعب الياباني ومجريات الأمور، ونجح في رسم التكتيك والأسلوب والطريقة الفنية والتي لعب بها الأحمر مع بعض التحفظات الجانبية على ذلك، وخصوصا في مهمات اللاعب سلمان عيسى وخصوصا أنه يتمتع بإمكانات وقدرات هجومية كبيرة، عموما ماتشالا أثبت أنه قادر على السير بسفينة الأحمر في لجج المشوار المونديالي بحكمة وثقة عالية، ماتشالا يستحق الثناء والشكر.
جمهور وفي
أثبت جمهورنا الوفي أنه اللاعب رقم 1 وليس 12، وما قام به من دعم ومؤازرة لنجوم منتخبنا يوم أمس الأول يؤكد الجوهر والمعدن الأصيل والذي يتمتع به الشعب البحريني الأصيل. فمن الأعماق نقولها لجماهيرنا الوفية شكرا ونتمنى مواصلة الدعم والمؤازرة في المباريات المقبلة.
العدد 2030 - الخميس 27 مارس 2008م الموافق 19 ربيع الاول 1429هـ