العدد 2031 - الجمعة 28 مارس 2008م الموافق 20 ربيع الاول 1429هـ

نانسي عجرم معجبة بـ «أبوتريكه»

كيمياء من نوع خاص تختلط فيها مشاعر الحب والإعجاب بين المطربة اللبنانية المتألقة نانسي عجرم وبين جمهورها المصري الذي لا يختلف عليها أطفال وشباب وشيوخ. فرضت نفسها بطلتها الفاتنة وصوتها الدافئ المليء بالمشاعر والأحاسيس والرومانسية وقد كانت أغنياتها الوطنية لمصر مفتاحها السحري للدخول إلى قلوب كل المصريين، لذلك لم يكن غريبا أنْ يتم دعوتها للغناء في عرس المصريين الرياضي بعد حصولهم على البطولة الإفريقية للمرة الثانية وكذلك في عيد الفالنتين كان حضورها طاغيا في الحفلتين، اللتين اختلطت فيهما مشاعر الحب والفرحة والحنين والأمل، في غد محمل بالهدايا الجميلة لم تتردد نانسي لحظة في حزم حقائبها والحضور إلى القاهرة على جناح السرعة... لتلبي واجبا عليها تجاه هوليوود الشرق عن حفلاتها الأخيرة في مصر التقيناها:

ما شعورك حين وقع عليك الاختيار للغناء في حفل انتصارات لمنتخب القومي؟

بمجرد أن علمت بترشيحي لذلك الحفل شعرتُ بالفرح والسعادة، أوّلا لأنني متابعة جيّدة لمنتخب مصر الذي شرّف كل العرب، وثانيا لأنني كنت أرغب في تهنئته بالفوز المشرّف وحصوله على البطولة.

لماذا كانت أغنية «لو سألتك إنت مصري وكل مصري الله عليه» هي البداية لحفلك؟

لأنّها الأغنية التي رددها كلّ المصريين أثناء وبعد انتهاء البطولة بالإضافة إلى أنها تعبّر عن الإنجاز وقد كنت سعيدة بتقديمي لأغنية تشارك المصريين أفراحهم وانتصاراتهم، وعلى رغم أنها أغنية وطنية في المقام الأوّل فإن الكثيرين سواء -من المصريين أو غيرهم قد حفظوا الأغنية عن ظهر قلب، والأغنية تعبّر عن كل إنجاز يتحقق.

ماذا يعني لك الغناء أمام آلاف المبتهجين بالنصر الكروي الفريد؟

- لا شك أنها لحظات يحسبها الإنسان من عمره فمشاركة المصريين أفراحهم ليست بالشيء الهيّن، واختيار المصريين لي مع المطرب هشام عباس مسألة أشعرتني بالفخر، وكأنهم يعلمون مدى عشقي لهذا البلد الذي احتضنني ولعب دورا كبيرا فيما حققته من نجاح وما حصدته من جماهيرية، والمصريون أكثر من 70 مليون، فإذا ما أكرمك الله بحب كلّ هؤلاء الناس فأنت بذلك قد جنيت الكثير.

من أعجبك من أبطال الكتيبة الذهبية؟

- جميعهم ومنهم على سبيل المثال أبوتريكة طبعا وزيدان وعمرو زكي وحسني عبدربه وغيرهم من اللاعبين، وكنت أشاهدهم وأنا أردد «مصر... مصر... مصر «، وسعدتُ كثيرا عندما غنيت بصحبتهم.

هل نانسي عجرم مشجعة متعصبة؟

- لست متعصبة، لكني عاشقة لبلدي لبنان طبعا وأيضا عاشقة لبلدي الثاني والعظيم مصر. وفي المباراة الأخيرة التي جمعت مصر والكاميرون كنت أحبس أنفاسي عندما يكون هناك هجوم مضاد ولكني واثقة من الفوز وكنت أعلم شعور المصريين في تلك اللحظات وأعرف ما سيفعلونه فور إطلاق صفارة النهاية.

وما الجديد الذي تستعدين له الآن؟

- أحضر للألبوم الجديد، وأتعاون فيه كعادتي مع عدد من الملحنين والشعراء المصريين وأتمنى أن يحقق الألبوم نجاحا لدى الجمهور.

بعد أن حققت كل هذه الشهرة الغنائية هل يمكن أن نري نانسي عجرم ممثلة؟

- كل شيء يأتي في أوانه التركيز في الغناء لم يعد أمرا سهلا، وأنا أهتم جدا بتصوير كليباتي كمرحلة سابقة لدخولي مجال السينما.

وهل أنت سعيدة بنجاح ألبوم الأطفال؟

- طبعا أنا سعيدة بأنني قدمت أغنيات تسعي لإسعاد الطفل المصري والعربي بشكل محترم، وربما يكون ذلك لشعوري بأنني مازلت طفلة.

ما الهدف الذي تسعين لتحقيقه؟

- أن أحقق السعادة لكلّ من هم حولي، وأن أنجح على المستوى الإنساني والفني.

العدد 2031 - الجمعة 28 مارس 2008م الموافق 20 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً