تقام اليوم مباراتان في دوري كأس خليفة بن سلمان في الأسبوع (8) (دوري الدمج والتصنيف) إذ يلعب في المباراة الأولى البديع (12 نقطة) أمام سترة (نقطة واحدة) عند الساعة 5.10 مساء بينما يلعب في الثانية قلالي (من دون نقاط) أمام المدينة (3 نقاط) عند الساعة 7.10 مساء. المباراتان على استاد المحرق بعراد.
المباراتان هي لفرق في الدرجة الثانية ولكل فريق هدفه في الفوز وحصد النقاط الثلاث ولكي يرفع من معنويات لاعبيه لتشابه الظروف بين هذه الفرق الأربعة.
مباراة البديع مع سترة لها مبرراتها أن تكون قوية ومثيرة إذ يدخل البديع هذا اللقاء بلهفة ورغبة النقاط الثلاث ليزيد من رصيده ويضع إقدامه مع العشرة الكبار ولا مستحيل في ذلك على أساس أنه يسير وفق ما يريد من حصد النقاط ومع عروض متميزة وجيدة ولديه بعض العناصر التي استطاع مدرب الفريق فارس الدورسري أن يفعلها ويجعلها تلعب بحماس وزرع فيها الروح القتالية إلى جانب أنه جلب بعض اللاعبين الذين لديهم القدرة في جعل الفريق يقف على إقدامه ومن لديهم خبرة مباريات الدوري ما أعطى متنفسا ليرى نفسه ويعيد تاريخه لسنوات مضت وزرع الأمل الآن والرغبة إلى أن يكون الفريق مع الكبار وخصوصا أن جدول المباريات جاء لصالحه واليوم يأمل الفريق لمواصلة انتصاراته كما كان فيها في الأسابيع الماضية.
أما سترة وبعد التعاقد مع المدرب الوطني سعد رمضان يسعى جادا إلى أن يستعيد لنفسه بعض البريق الذي كان عليه في الموسم قبل الماضي. ولديه القدرة في العودة وخصوصا أنه اظهر رغبة كبيرة في إظهار فنياته في ظروف صعبة أمام البسيتين وخرج بنقطة ثمينة وأحرج المحرق وان خرج خاسرا بنتيجة (1/4) إلا أنه كان حاضرا في المباراة بقوة ووقف ندا لهجمات المحرق ولولا اللياقة البدنية ونقص الخبرة لخرج الفريق بنقطة على أقل تقدير. وبالتالي ستكون مباراة اليوم بمثابة العودة الى جو الدوري باول نقاط الفوز ولكن لا يعطي نفسه الأمل من دون أن يكون هناك عمل داخل الملعب، وهذا ما تنتظره الجماهير الستراوية على رغم أن المدرب جديد عليهم هذا الموسم ولا نعتقد بأنه سيقوم بتغييرات شاملة قبل توقف الدوري، فهل يستطيع أبناء الجزيرة الستراوية الخروج بأول نقاط الفوز أم أن البديع يواصل قطاره في حصد النقاط؟
قلالي × المدينة
الظروف متشابهة للفريقين وليست هناك أفضلية مطلقة لأي فريق سوى أن المدينة يتفوق على قلالي بالنقاط الثلاث. الفريقان واجها الفرق الكبيرة في البداية وبحسب الإمكانات الفنية والبشرية المتباينة جعلت الفريقين في هذا الوضع ولكن اليوم يسعى كل فريق للخروج بنقاط المباراة. الفريقان يمتلكان العناصر الشابة صغيرة العمر وهي في طور البناء والنقاط تعطيها الحيوية الأكبر وزرع الثقة في النفس بصورة أفضل وبالتالي سيقوم المدربان إبراهيم علي في المدينة وعبدالمنعم الدخيل في قلالي بتجهيز اللاعبين من أجل الظفر بنقاط اليوم والتي يعتبرها كل مدرب نقاطا معنوية للفريق وهذه الرغبة تعطي المباراة نوعا من الحماسة والقوة وهذا ما نأمله من الفريقين
العدد 2292 - الأحد 14 ديسمبر 2008م الموافق 15 ذي الحجة 1429هـ