حافظ الرفاع على آماله في المنافسة على لقب كأس دوري خليفة بن سلمان بفوزه على الحالة بسبعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما يوم أمس على ملعب نادي المحرق في ختام منافسات الجولة الثالثة عشرة من المسابقة، ليرفع الرفاع رصيده من النقاط إلى 25 نقطة في المركز الثالث، في حين ظل رصيد الحالة على 13 نقطة في المركز التاسع.

شوط المباراة الأول انتهى بتقدم الرفاع بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، إذ تقدم الرفاع بثلاثية عن طريق عبدالله ذيب وعوض راغب وجعفر طوق في الدقائق 19 و22 و32، في حين قلص محمد نجيب الفارق للحالة قبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة، وفي الشوط الثاني أضاف حمد الخزامي الهدف الرابع للرفاع في الدقيقة 21، أما الهدف الخامس فجاء في الدقيقة 26 عن طريق الخطأ من قبل المدافع محمد خليل، وأضاف حسين سلمان الهدف السادس في الدقيقة 34، واختتم حمد راكع مهرجان الأهداف الرفاعية في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة من ركلة جزاء.

نجح الرفاع في تقديم عرض فني جيد استثمر فيه الأخطاء والثغرات الدفاعية الواضحة في صفوف خصمه الحالة والذي لم يكن في مستواه المعهود والمعروف ليتكبد الفريق خسارة مذلة وكبيرة.

الشوط الأول

مر الفريقين في الربع ساعة الأولى من عمر الشوط الأول بفترة جس النبض على رغم بعض المحاولات من كلا الفريقين لفرض أسلوبه وهيمنته على مجريات اللعب مع وجود أفضلية نوعية للحالة والذي سجل الخطورة الأولى على المرمى الرفاعي من خلال رأسية بولاجي والتي جاورت وجانبت القائم الأيسر في الدقيقة 10.

ثلاثية للسماوي

ونجح عبدالله ذيب في وضع الرفاع في المقدمة في الدقيقة 19 بعد مجهود فردي جميل تجاوز على إثره أكثر من مدافع برتقالي ليطلق صاروخا منخفضا سكن شباك الحالة على رغم المحاولات من حارس الحالة محمد جعفر الشيخ إلا أن الكرة سكنت شباكه هدفا أول للسماوي، ولم تمر سوى ثلاث دقائق عاد ذيب لمزاولة هوايته المحببة له ولجماهير فريقه ويلعب كرة عرضية من الجهة اليسرى قابلها ابن جلدته عوض راغب بتسديدة هزت الشباك الحالاوية هدفا ثانيا للرفاع.

وعلى رغم تقدم الرفاع بالنتيجة إلا أن الحالة حاول كثيرا ودانت له السيطرة على منطقة العمليات والمناورات إلا أن التنظيم الدفاعي للاعبي الرفاع كان في قمته ومنع أي تسلل برتقالي لمرماه، وشهدت الدقيقة 32 هدفا سماويا ثالثا من قدم جعفر طوق والذي تلقى تمريرة ذهبية من ذيب سار بها طوق ودخل لمنطقة الجزاء وسدد بقوة اكتفى شيخ الحالة بإلقاء النظرات للكرة وهي تعانق الشباك.

بعدها دانت السيطرة وبشكل واضح للرفاع، وكاد أن يزيد غلته من الأهداف وخصوصا أنه عمد إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء عن طريق راشد محمد وحسين سلمان إلا أن يقظة الشيخ في مرماه حالت دون إضافة أهداف رفاعية أخرى، وقبل نهاية الشوط نجح الحالة في تقليص الفارق للحالة بعد تمريرة بينية من يوسف زويد إلى محمد نجيب واجه بها المرمى ولعبها أرضية في الشباك السماوية، لينتهي الشوط بتقدم الرفاع بثلاثة أهداف لهدف.

الشوط الثاني

ظهرت الاحتكاكات والالتحامات القوية بين لاعبي الفريقين مع غياب النواحي الفنية من الجانبين وخصوصا في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني ما استدعى تدخل الحكم علي السماهيجي كثيرا لإيقافها بإشهاره للبطاقات الصفراء في وجه اللاعبين، وغابت فاعلية الفريقين الهجومية واختفت الخطورة عن المرميين.

وشهدت الدقيقة 20 أول فرص هذا الشوط عندما تلقى ذيب كرة بينية من حسين سلمان ومن منتصف الملعب سدد ذيب لامست الكرة فيها العارضة وخرجت، وبعد دقيقة واحدة نجح حمد الخزامي في إضافة الهدف الرفاعي الرابع بعد أن تلقى كرة عرضية من راغب زرعها الخزامي في الشباك البرتقالية، ليدب اليأس والاستسلام في نفوس لاعبي الحالة ليستغل الرفاع ذلك، ويأتي الهدف الخامس عن طريق الخطأ من المدافع محمد خليل والذي حاول إبعاد تسديدة حسين سلمان لتستقر الكرة في الشباك هدفا رفاعيا خامسا في الدقيقة 26، ومرر عبدالله حسن كرة طويلة إلى أحمد حسان والذي توغل داخل منطقة الجزاء ولعب الكرة بالعرض إلى المنطلق من الخلف حسين سلمان أودعها المرمى هدفا سماويا سادسا في الدقيقة 34، واختتم مهرجان الأهداف الرفاعية حمد راكع في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء. أدار المباراة الحكم علي حسن السماهيجي وعاونه في الخطوط أكبر حسين وعبدالحسين حبيب وحكم رابع سيدعدنان محمد.