رفض مدرب النصر رضا علي الاتهامات التي وجهها مدير لعبة الكرة الطائرة بنادي النصر الإماراتي يونس شريف لفريقه بشأن المباراة الختامية للبطولة والتي يصر الإماراتيون على أن النصر البحريني تلاعب بنتيجة المباراة مع القادسية الكويتي وذلك لأن الأخير يحتاج الى الفوز وبفارق كبير من النقاط من أجل تحقيق البطولة الخليجية السابعة والعشرين وهذا ما حصل في اللقاء الأخير.

وقال رضا: «أستغرب واقعا كيف تجرأ يونس شريف بتوجيه مثل هذه الاتهامات لنا بأننا بعنا المباراة للقادسية الكويتي لكي يحقق البطولة، ألا يعلم أن البطولة تقام على ارض البحرين وأن النصر كان يريد تحقيقها لولا سوء الطالع الذي لازم الفريق في القسم الثاني منها، إذ كنا من أبرز المرشحين لتحقيق البطولة حتى بعد الخسارة من الهلال السعودي والتي توقعتها لأن الأخير يملك مستوى مميزا وكبيرا ولكن في الوقت نفسه توقعت أن نحقق نتيجة إيجابية معهم لأنهم خاضوا (10) أشواط قبل لقائهم معنا من أصل لقاءين فقط، ولكن بعد هذه المباراة انهار الفريق بصورة غير طبيعية وبدأت الحال النفسية تتراجع كثيرا بالنسبة إلى اللاعبين لأن لا يوجد دافع».

ورفض علي كل هذه الاتهامات جملة وتفصيلا ووجه كلامه له قائلا: «إذا كان يتهمنا أننا تواطأنا مع القادسية فلماذا لا يحاسب نفسه، إذ تعرض للخسارة من الهلال وبفارق كبير من النقاط هو الآخر، لما لا يلوم فريقه على ما حصل لهم في هذه المباراة والتي تسببت أصلا بعودة الأمل لصالح القادسية الكويتي في تحقيق البطولة».

وواصل «لو كانت المباراة غير مهمة لنا لبدأنا هذه المباراة بلاعبينا الاحتياطيين وقدمنا المباراة هدية كما زعم، فضلا عن تضحيتنا بصادق إبراهيم وإشراكه في هذه المباراة وهو مصاب لأننا كنا نأمل لتحقيق المركز الثالث، غير أن الحال النفسية التي كان عليها اللاعبون لم تساعدنا على تقديم مستوى يذكر فيها، وعن جلوسي من دون مبالاة كما يزعم فيجب أن يعلم أني جلست في نهاية الشوط الثالث بعدما أصبح الفارق كبيرا جدا بيننا وبين القادسية الذي خاض هذه المباراة بكل قوة لأنه كان يهدف الى تحقيق الفوز وليس فارق النقاط ولذلك ظهر بهذا المستوى الفني الرفيع وهو استحق تحقيق البطولة ونبارك له».

وبشأن مستوى النصر في البطولة ورأيه بخصوصه، علق قائلا: «بعد بداية ممتازة تراجعنا كثيرا للوراء وكان أهم الأسباب في ذلك هي الحال النفسية الصعبة فضلا عن النرفزة الزائدة داخل الملعب أو الحماس الزائد، والذي جاء من خلال الضغط الكبير الذي وقع فيه اللاعبون أنفسهم، فضلا عن سوء استقبال الكرة الأولى التي عانى منها الفريق في غالبية مباريات البطولة، لكن الذي يجب أن نقوله إن كل ذلك يحدث لأقوى الفرق العالمية وهذا ليس نهاية المشوار، إذ نأمل العودة مجددا لوضعنا الطبيعي إن شاء الله». وقدم رضا اعتذاره إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة على الدعم الذي قدمته للفريق من دون أن يتحقق الهدف المنشود وكذلك للجماهير النصراوية.

وعن عدم التعاقد مع لاعب محترف أجنبي لهذه البطولة، قال: «طلبنا اللاعب الكولومبي دييغو ولكن البسيتين رفض على رغم تدخل المؤسسة، وكذلك الكاميروني شالي، غير أننا حاولنا البحث عن لاعب مميز في تركيا واستطعنا إيجاده ولكن المبلغ الذي يريده كبيرا، فضلا عن المصاريف المالية التي ستصاحب تسجيله معنا».

واختتم حديثه قائلا: «سنجلس جلسة مصارحة مع اللاعبين وفيها سيتم كشف أسباب ما حصل ليعود الفرق لوضعه الطبيعي، والنصر كبير سواء ببقاء رضا علي أو خروجه»، موضحا أن الكل يتحمل سبب الإخفاق في هذه البطولة.

النجدي يتحدث لـ«الوسط الرياضي»: ...راضٍ عن مستواي... ولاعبو صحار تعاملوا معي كعماني

أبدى لاعب المحرق الشاب عبدالله النجدي والذي خاض تجربة احترافية لمدة قصيرة مع صحار العماني في بطولة مجلس التعاون الخليجي للكرة الطائرة، ارتياحه من المستوى الذي ظهر فيه بالبطولة الخليجية مع الفريق العماني، وقال: «الحمد لله راض كل الرضا عن المستوى الذي ظهرت به في البطولة الخليجية، إذ كانت هذه البطولة الأولى في مشواري الذي أخوض فيها بطولة بهذا الشكل، وكان لابد مني أن أتحدى ذاتي فيها من أجل أن أظهر بمستوى مشرف، وأوضح للجميع بأني لاعب بحريني قادر على تقديم أفضل المستويات في حال حصل على الفرصة».

وتابع النجدي قائلا: «ربما في بعض الفترات من البطولة لم أظهر بمستوى طيب وذلك بسبب تراجع مستوى الفريق ككل ولكن ولله الحمد كسبنا احترام الجميع بالمستوى الذي ظهرنا فيه بالبطولة الخليجية السابعة والعشرين».

وعن أسباب تأقلمه السريع مع صحار، قال: «بكل صراحة لاعبو صحار اعتبروني لاعبا عمانيا وليس كلاعب محترف، وبعد يومين فقط أصبحت وكأني أعرفهم منذ سنوات، وبهذه الروح ولله الحمد وفقت معهم وقدم مستوى طيبا، وأعتقد أن لدي المزيد لأقدمه إن شاء الله مع المحرق البحريني الآن».

وبشأن مستوى البطولة ككل، قال: «في أولى مباراة لي كانت مع النصر تخوفت نوعا ما لأني ألعب ضد النصر البحريني والبطولة في البحرين وسط حضور جماهيري كبير ولكن ووفقت بإبعاد هذا الخوف عن نفسي وقدمت مستوى جيدا وساعدت من خلاله فريقي في إحراج النصر، وكنا قريبين من تحقيق الفوز لولا افتقادنا للخبرة في أحلك الظروف».

وواصل «مستوى البطولة متقارب بين جميع الفرق تقريبا، والدليل ما حصل في اليوم الختامي من البطولة».

وسألناه عن تقييم مشاركته في مركز (4) في اللقاء الختامي لفريقه مع الريان القطري، قال: «بعد إصابة الأردني محمد عبدالعظيم اضطر المدرب المقبالي إلى تحويلي لمركز (4)، وربما لم أظهر بالمستوى الجيد فيه لأني منذ مرحلة الناشئين لم ألعب في هذا المركز ومن الصعب جدا أن أتأقلم فيه بصورة سريعة».

الرشيدي: بطولة مميزة والهلال تأخر في التحضير لها

اعتبر معلق الرياضية السعودية والحكم الدولي للكرة الطائرة عبدالله الرشيدي أن البطولة الخليجية السابعة والعشرين للكرة الطائرة احتفالية خليجية خالصة عززت من فرصة التقارب والإخوة بين جميع الوفود المشاركة، وقال: «البطولة اتسمت بالإثارة والندية بين جميع الفرق تقريبا وكان المستوى عاليا فيها ولله الحمد عكس مدى تطور الكرة الطائرة الخليجية مما لاشك فيه، فضلا عن العوامل الكثيرة التي ساعدت على نجاحها وأهمها تكامل جميع الفرق وامتلاكهم للاعبين المتميزين مع تعاقد الأندية للاعبين محترفين متميزين أضفوا جوا من الاستمتاع في مشاهدة المباريات، وأخيرا الأجهزة الفنية المختلفة التي تمتلكها الأندية».

وواصل «البحرين تتمتع بتميز كبير في لعبة الكرة الطائرة، وفي هذه البطولة رأينا تجمعا مميزا واحتفالية رائعة بين الخليجيين، وهذا هو الهدف الرئيسي من إقامة مثل هذه البطولات».

وعن رأيه بمستوى الهلال السعودي والتعاقدات التي أقامها مع اللاعبين المحترفين في هذه البطولة، قال: «لم يتحرك الهلال بالصورة الصحيحة، إذ تعاقد مع مدرب قبل أسبوع واحد فقط من البطولة وهو الأوكراني فيكتور ألكسندر، فضلا عن ضياعه أكثر من نجم خليجي يمكنه التعاقد معه كفاضل عباس ولو أنه تعاقد مع لاعب منتخب البحرين ميرزا عبدالله، وأخيرا عدم توفيقه في التعاقد مع لاعب محترف مميز، إذ كان مستوى أيغور من دون المستوى للأسف الشديد».

وعن نظام البطولة والذي يقضي باحتساب بطل البطولة بفارق نقاط الأشواط في حال تعادل فريقين أو أكثر، قال: «هذا النظام غير عادل كليا، وإقامة لقاء فاصل هو الأنسب، ونأمل أن يعاد النظر فيه بأقرب فرصة إن شاء الله».

بطل غير متوج

اتهمت إحدى الصحف الإماراتية النصر البحريني بأنه نسى أساسيات لعبة الكرة الطائرة، وأن أخطاء لاعبيه لا تليق بفريق مدرسي حتى، بعيدا عن الفنيات المعقدة وخطط اللعب، ووصفت هذه الصحيفة فريقها بالبطل غير المتوج على رغم كل ما حصل بحسب تعبيرها.

النصر فقد لقبه

لم يخسر النصر الإماراتي بطولة كأس الخليج السابعة والعشرين للكرة الطائرة فقط بل خسر الرهان على المنافسة بتحقيق لقب الدوري المحلي في الإمارات وذلك بعدما انحصر اللقب بين العين والشباب الإماراتيين.

غضب على النظام

شنت الجماهير الهلالية كل غضبها على اللجنة التنظيمية للبطولة الخليجية للأندية باتخاذها القرار الذي يقضي بأن يحدد البطل لهذه المسابقة في حال تعادل أكثر من فريق بفارق نقاط الأشواط، وقالت هذه الجماهير: «أمن العدل أن يتم تحديد الفائز بفارق نقاط الأشواط! طبعا لا وذلك يجب تغيير النظام لكيلا تتكرر مثل هذه الحوادث مرة أخرى.

إشادات بالنجدي

حصل لاعب المحرق البحريني عبدالله النجدي على إشادات عدة من قبل المتابعين هذه البطولة الخليجية، إذ دافع النجدي في هذه البطولة عن ألوان صحار العماني، وقدم النجدي مستوى متميزا وخصوصا عندما لعب في مركز (2) على رغم أن كان يعاب عليه ارتكابه للأخطاء في الأوقات الحرجة من المباراة في بعض الأحيان.

الفرحة «فرحتين»

بعد تحقيقه البطولة الخليجية قبل عدة أيام مع ناديه القادسية، تلقى نور الدين حفيظ خبرا سارا جديدا إذ رزق بمولود جديد، لتكون الفرحة فرحتين بالنسبة الى حفيظ وعشاق القادسية.

استقبال وتكريم

حظي فريق القادسية الكويتي للكرة الطائرة باستقبال حافل إثر عودته للكويت مزينا بالميداليات الذهبية للبطولة الخليجية وكأسها، ونشر موقع القادسية الكويتي أن الشيخ طلال الفهد وعد بمكافأة الفريق بمكافآت مجزية خلال الأيام القليلة المقبلة.