العدد 2039 - السبت 05 أبريل 2008م الموافق 28 ربيع الاول 1429هـ

رايكونن يسعى لفك عقدة المركز الثالث في «سباقنا»

فيما تسعى بي إم دبليو لمفاجأة الجميع

الصخير - كاظم عبدالله، أسامة الليث، محمد عباس، د ب أ 

05 أبريل 2008

مع قرب موعد انطلاق سباق الجائزة الكبرى البحريني لسيارات فورمولا 1 بحلبة الصخير اليوم (الأحد)، مازالت الثقة كبيرة لدى السائق الفنلندي بطل العالم كيمي رايكونن ومنافسه البريطاني لويس هاميلتون في أن كلا منهما سيتمكن من إحراز لقب السباق لفريقه، فيراري ومكلارين مرسيدس على الترتيب.

وقال رايكونن: «يجب أن نتوقع الفوز على كل مضمار بسيارتنا هذه».

أما هاميلتون فقال: «لا يوجد فريق يستطيع أن فرض هذا الكم الكبير من الضغوط مثلنا».

ولكن أحلام رايكونن تبدو أكثر واقعية في الوقت الراهن عن أحلام هاميلتون ولعدة أسباب.

فقد نجح السائق الفنلندي في تجاوز بدايته المتواضعة للموسم الجديد في أستراليا بإحراز لقب السباق الثاني بالموسم في ماليزيا في 23 مارس/ آذار الماضي، ويسعى رايكونن الآن إلى فك نحسه بسباق البحرين الذي لم يتمكن من تحقيق أفضل من المركز الثالث فيه خلال المواسم الثلاثة الماضية.

ويقال إن مضمار الصخير البحريني يفضل سيارات فيراري على مكلارين مرسيدس.

كما أن الفريق الايطالي أجرى اختبارات ما قبل الموسم في الصخير، بينما لم يفعل مكلارين. هذا بخلاف نقل فريق مكلارين إلى الحظيرة الأخيرة بالمضمار هذا الأسبوع.

وقال رايكونن: «لقد حللت ثالثا في 3 سباقات للجائزة الكبرى بالبحرين. ودائما ما كنت أواجه مشكلة في الوقت إلى جانب شيء آخر في هذا السباق. لذلك فإن الصخير هو أحد تلك المضامير التي أسعى لتحقيق الفوز عليها أخيرا».

وأضاف رايكونن «من الواضح أن الاختبار الذي أجريناه في فبراير/ شباط الماضي كان نافعا بالنسبة لنا». حتى أن رئيس فريق السيارات بشركة «مرسيدس» نوربرت هوغ اعترف أن «مضمار البحرين عادة ما يفضل فيراري».

ويتصدر هاميلتون الترتيب العام للسائقين بهذا الموسم بعد خوض أول سباقين بالعام برصيد 14 نقطة إذ أحرز لقب السباق الاسترالي في ملبورن، بينما حل في المركز الخامس في سباق ماليزيا. ويليه رايكونن وسائق فريق بي.إم.دبليو الألماني نيك هيدفيلد برصيد 11 نقطة لكل منهما.

وكان سائق فريق فيراري الآخر البرازيلي فيليبي ماسا، قد أحرز لقب سباق البحرين في الموسم الماضي متقدما على هاميلتون ورايكونن.

ويشعر ماسا حاليا بأمس الحاجة لتحقيق نتيجة كبيرة في سباق البحرين بعدما فشل في إنهاء أي من سباقي الموسم الأولين بسبب أخطاء فنية، هذا إلى جانب حاجته لإنهاء الجدل القائم بشأن مستقبله مع الفريق الايطالي.

من ناحية أخرى، أكد فريق مكلارين أنه ليس مستاء من نقله إلى الحظيرة الأخيرة بمضمار الصخير كجزء من العقوبة التي وقعت على الفريق في الموسم الماضي والتي شهدت تجريد الفريق من جميع نقاطه بذلك الموسم لتورطه في فضيحة تجسس على فريق فيراري.

وحصل الفريق الانجلو-ألماني على الحظيرة الخامسة في السباقين الأولين في 2008 لان الحظائر الأبعد من ذلك كانت بنيتها الأساسية دون المستوى. ولكن في المضمار البحريني الحديث يتمتع كل مرآب أو حظيرة بالمضمار بالبنية الأساسية لغيرها نفسها. وإن كانت المساحة المتوافرة لمكلارين ستكون أقل قليلا هذه المرة.

وقال متحدث رسمي باسم مكلارين: «سنواصل تركيزنا على أداء عملنا بهذه السباقات من هناك أيضا».

بي ام دبليو تسعى للمفاجأة

وقد يمنح سباق البحرين دلالة أخرى عما إذا كان فريق بي.إم.دبليو قد نجح فعلا في تضييق الفجوة التي تفصله عن الاثنين الكبار بعالم سباقات فورمولا 1 ما سيحول بطولة العالم لهذا العام إلى سباق ثلاثي الصراع على اللقب.

وكان سائق الفريق الألماني نيك هيدفيلد قد حل في المركز الثاني بسباق الجائزة الكبرى الاسترالي، بينما حل زميله البولندي روبرت كوبيتسا في المركز نفسه في سباق ماليزيا.

ولكن هيدفيلد نفسه كان حذرا في تصريحاته حول إمكان فوز فريقه بأول لقب سباق جائزة كبرى في البحرين مشيرا إلى أن الظروف الجوية القاسية وتفضيل المضمار لسيارات فيراري سيكونان العائقين الرئيسيين أمام فريق بي.إم.دبليو هناك.

وقال هيدفيلد: «يجب علينا قبل أي شيء أن نحاول إزالة الفروق بين سيارتنا وسيارة فيراري أثناء الإعداد للسباق من أجل تعويض تفوقهم».

وكانت التجربتان الحرتان الأوليان لسباق الجائزة الكبرى البحريني قد أجريتا أمس الأول (الجمعة) بمضمار الصخير البالغ طوله 5412 مترا بتفوق واضح لفريق فيراري الذي احتل سائقاه ماسا ورايكونن المركزين الأول والثاني على الترتيب في كلتا التجربتين.

وتجرى التجربة الرسمية للسباق اليوم السبت قبل انطلاق السباق نفسه الذي يضم 57 لفة اليوم (الأحد).

ولن تسرق أي حوادث أخرى الأضواء من سباق البحرين بعدما قرر رئيس الاتحاد الدولي لسباقات السيارات ماكس موسلي عدم حضور السباق بعد تورطه في فضيحة جنسية مع 5 ساقطات تخللتها رموز نازية. ولم ينف موسلي عن نفسه تهمة أنه بطل القصة التي نشرتها صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» في عددها السابق يوم الأحد الماضي. ولكنه تعهد بمقاضاة الصحيفة البريطانية مصرا على أنه لم تصدر عنه أي عباراتة أو إشارات نازية.

العدد 2039 - السبت 05 أبريل 2008م الموافق 28 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً