تعادل الجاران الرفاع الشرقي والرفاع بهدفين لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على استاد نادي المحرق بعراد ضمن لقاءات الأسبوع الخامس عشر لدوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم.

وأضاف الرفاع نقطة إلى رصيده ليصبح 26 نقطة في المركز الثالث على رغم أنه خرج أقل قناعة بالتعادل لأنه كان يتطلع إلى الفوز وتأمين موقعه في المركز الثالث والاقتراب من فريقي المقدمة المحرق والأهلي فيما رفع الشرقي رصيده إلى 17 نقطة في وسط الترتيب.

ويمكن اعتبار التعادل كان عادلا ومنطقيا لحد كبير في ضوء مستوى الفريقين وعدد الفرص «القليلة» التي سنحت لكليهما طيلة المباراة، فيما يحسب للشرقي نجاحه في تحويل تأخره بهدفين في أول 25 دقيقة إلى تعادل، وكانت الأهداف الأربعة أفضل ما يستحق التسجيل والذكر في المباراة التي سارت هادئة في غالبية فتراتها وخصوصا في الشوط الأول مع تحسن نسبي في اللحظات الأخيرة من الشوط الثاني.

ودخل الفريقان المباراة بتشكيلة ضمت غالبية عناصرهما الأساسية وخصوصا الرفاع الذي تفوقت عناصره بالخبرة لكن فعالية خطي الوسط والهجوم لم تظهر بالصورة المطلوبة فلم تظهر تحركات أحمد حسان والمهاجم الدولي المحترف الأردني عبدالله ديب الذي كان خارج فورمته.

وانحصرت غالبية تحركات وتمريرات السماوي في منطقة الوسط المزدحمة بلاعبي الفريقين على رغم أنه كان الأكثر استحواذا على الكرة والأكثر ميلا ورغبة نحو الهجوم، لكنه نجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 14 بهدف حمد راكع من ركلة جزاء صحيحة على اثر الإعاقة التي تعرض لها حسان من مدافع الشرقي.

ووسط المحاولات غير الفعالة وغياب الفرص الحقيقية عاد مهاجم السماوي جعفر طوق ليحرز الهدف الثاني في الدقيقة 24 عبر تسديدة خارج منطقة الجزاء اصطدمت بلاعب شرقاوي وغيرت مسارها في الهواء وسكنت شباك الحارس عبدالله سعد.

في المقابل عمد الشرقي إلى تكثيف منطقة الوسط وإرسال الكرات الطويلة والمباغتة نحو مهاجمه الوحيد والنشط خالد راشد الذي سنحت له فرصة رأسية لكن حارس الرفاع مالك فرحان أبعدها قبل أن يتمكن خالد راشد من تقليص الفارق بهدف من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 38.

وجاء الشوط الثاني أكثر نشاطا على رغم عدم تغير المستوى الفني العام، وأخطر الشرقي رغبته هجومية منذ بداية الشوط وخصوصا بعد إشراك محمد عبدالله والذي نجح في إدراك هدف التعادل في الدقيقة 15.

وتدريجيا ارتفعت وتيرة اللعب الذي أصبح مفتوحا وخصوصا من الرفاع معتمدا على حسين سلمان في صناعة اللعب وان كانت غالبية التمريرات افتقدت إلى التركيز وأجرى مدربه ستريشكو ثلاثة تبديلات بإشراك عبدالله عبدو وعبدالرحمن مبارك وإسماعيل محمد من أجل تنشيط الناحية الهجومية التي افتقدت إلى الخطورة الحقيقية عدا بعض الكرات أبرزها لعبدالله عبدو وعبدالرحمن مبارك اللذين فشلا في تخليص الفرصتين أمام المرمى، فيما اعتمد الشرقي على الكرات المرتدة النادرة والتي كاد فيصل بودهوم أن يخطف من أحداها هدف الفوز بكرة واجه بها المرمى في الوقت بدل الضائع.

أدار اللقاء بنجاح وثقة الحكم الدولي جعفر الخباز الذي كانت قراراته سليمة ومتابعته القريبة للعب والأخطاء على رغم بعض التوتر الذي ظهر خلال الشوط الثاني.

البسيتين يتمسك بالمركز

الرابع بالفوز على المنامة

أعلن البسيتين تمسكه بالمركز الرابع في قائمة ترتيب فرق كأس دوري كأس خليفة بن سلمان وذلك عندما اجتاز خصمه وملاحقه المباشر نادي المنامة بخمسة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما يوم أمس على ملعب نادي المحرق، وبهذا الفوز واصل البسيتين رحلته للظفر بالمقعد الرابع والذي يؤهل صاحبه للدخول في مسابقة كأس سمو ولي العهد، إذ رفع البسيتين رصيده إلى 24 نقطة وبفارق 4 نقاط عن ملاحقيه ومطارديه المنامة والاتحاد.

وتقدم البسيتين بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في الشوط الأول الأمر الذي سهل له من مهمته في الشوط الثاني، وسجل الأهداف البسيتينية هدافه روبرت 3 أهداف «هاتريك» وربيع العفوي ووجيه الصغير في الدقائق 14 و21 و24 و28 و62، فيما جاء هدفا المنامة بواسطة محمود جاسم وروبرت في الدقيقتين 12و58.