بحث عيسى محمد المعاودة من قسم توظيف التعلم الإلكتروني جوانب تنظيم الزيارات الميدانية المتعلقة بمتابعة توظيف التكنولوجيا بعمليتي التعليم والتعلم والتي تشرف على تنظيمها فرق التعلم الإلكتروني بالمدارس وتتكون من 10 إلى 11 عضوا برئاسة مدير المدرسة أو المدير المساعد وعضوية عدد من المعلمين الأوائل والمعلمين والإداريين وكذلك اختصاصيي تكنولوجيا التعليم الذين يكون لهم دور حلقة الوصل بين الفرق وإدارة المشروع.

وعقد قسم توظيف التعلم الإلكتروني بإدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وبمشاركة ممثلي إدارة نظم المعلومات لقاء مع ممثلي مدارس المرحلة الثالثة من المشروع وذلك بمبنى وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، إذ بحثوا الجوانب المتعلقة بتنظيم الزيارات الميدانية التي يقوم بها القسم للمدارس وكذلك خطوات تشبيك المدارس بشبكة الإنترنت.

وبيَّن المعاودة أن هناك 5 جوانب يتخصص بها الفريق الإلكتروني يأتي في مقدمتها الجانب الإداري الذي يختص بخطة عمل فرق التعلم الإلكتروني وكيفية توزيع المهمات على أعضائها خلال فترة زمنية محددة مع متابعة ما يتم تنفيذه، كما يشمل جميع الاستمارات الإدارية المنظمة لرصد درجات الطلبة وغيابهم وكذلك المتعلقة بتشكيل الفرق الطلابية الإلكترونية. والجانب الثاني هو التوظيف التربوي الذي يحدد دور اختصاصي تكنولوجيا التعليم في إعداد ومتابعة الجدول التشغيلي للصفوف الإلكترونية والصفوف الإلكترونية الملحقة بمراكز مصادر التعلم بحيث يحظى جميع المعلمين بفرصة دخول هذه الصفوف خلال الحصص وتوظيفهم للتعليم الإلكتروني تحت إشراف اختصاصي تكنولوجيا التعليم.