ذكر السكرتير الأول بالسفارة البحرينية في المملكة العربية السعودية موسى النعيمي أن السفارة قامت بالإجراءات المطلوبة لتمكين أهالي المحتجزين الثمانية (مجيد عبدالرسول سلمان الغسرة، عباس أحمد إبراهيم، سيدأحمد علوي عبدالله، عيسى عبدالحسن أحمد، محمد حسن علي مرهون، محمد عبدالله المؤمن، إبراهيم مرزم ومحمد مهدي) من لقاء أبنائهم منذ أسبوع.

وأشار إلى أن تحديد موعد الزيارة المقبلة للمعتقلين تنتظر انتهاء الإجراءات الرسمية الروتينية لتحديد موعدها، في اعتبار أن الأمر يتطلب مخاطبة وزارة الخارجية السعودية التي بدورها تخاطب وزارة الداخلية ومن ثم تنقل الأخيرة طلب الزيارة لإدارة السجن. وذكر السكرتير الأول أنه يتوقع أن يتمكن الأهالي من زيارة أبنائهم خلال أيام.

أما رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية تركي السديري، فأكد لـ «الوسط» أن الهيئة على اتصال مع الجهات المعنية في السعودية للاستفسار عن وضع المعتقلين البحرينيين، وأن هذه الجهات أبلغت الهيئة بأن لديها بعض الملاحظات على موضوع المعتقلين من دون ذكر التفاصيل بدقة.

وقال السديري: «الإخوة المسئولون في الجهات الأمنية حريصون على موضوع المعتقلين، باعتبار أنه يتعلق بدولة شقيقة وجارة ولا يمكن أن يحدث شيء يسيء لهذه العلاقة».

المعتقلون تم تخييرهم بنقلهم لعسير أو الشرقية

توقُّعات بزيارة الأهالي لـ «البحرينيين الثمانية» خلال أيام

الوسط - أماني المسقطي

أكد السكرتير الأول في السفارة البحرينية بالمملكة العربية السعودية موسى النعيمي أن السفارة قامت بالإجراءات المطلوبة لتمكين أهالي المحتجزين الثمانية في السعودية (مجيد عبدالرسول سلمان الغسرة، عباس أحمد إبراهيم، سيد أحمد علوي عبدالله، عيسى عبدالحسن أحمد، محمد حسن علي مرهون، محمد عبدالله المؤمن، إبراهيم مرزم ومحمد مهدي) من لقاء أبنائهم منذ أسبوع، وذلك بعد الزيارة التي تمّت لأحد المعتقلين من قبل شقيقه في الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن تحديد موعد الزيارة المقبلة للمعتقلين بانتظار انتهاء الإجراءات الرسمية الروتينية لتحديد موعد الزيارة، باعتبار أن الأمر يتطلب مخاطبة وزارة الخارجية السعودية التي بدورها تخاطب وزارة الداخلية ومن ثم تنقل الأخيرة طلب الزيارة لإدارة السجن، وأنه من المتوقع أن يتمكن الأهالي من زيارة أبنائهم خلال أيام.

وعن أسباب التأخر في تحديد موعد الزيارة على رغم مضي أكثر من شهر منذ أن تم اعتقالهم، والسماح لشقيق أحدهم بزيارته، أشار النعيمي إلى أن زيارة الأخير تمّت حين كان يزور الرياض لغرض العمل، وجاء لزيارة السفارة في الوقت الذي كان السفير البحريني قد قابل للتو نائب وزير الداخلية السعودي الذي أبلغ السفير أن زيارة المعتقلين مسموح بها، وأنه تم التعاون من قبل السلطات الرسمية المعنية في السعودية لأقصى درجة، وتم تمرير طلب الزيارة من مكتب وزير الداخلية السعودي.

أما بشأن ما إذا كان من المتوقع أن يفرج عنهم في الوقت الحالي أو الاستمرار في التحقيق معهم، قال: «لا نعلم حتى الآن، ويمكن معرفة ذلك بعد أن يزورهم أهاليهم، والمعلومات التي نعرفها بهذا الصدد أنهم لم توجه لهم تهم معينة، كما لم يتم إبلاغهم بموعد إطلاق سراحهم».

وفيما إذا كان سيتم نقلهم إلى المنطقة الشرقية في السعودية، أكد السكرتير الأول في السفارة البحرينية بالمملكة العربية السعودية أن شقيق المعتقل الذي زاره في الأسبوع الماضي، أكد له أنه تم تخيير المعتقلين لنقلهم لسجن عسير أو المنطقة الشرقية، غير أنهم طلبوا نقلهم للمنطقة الشرقية باعتبارها أقرب إلى البحرين.

وفي رده على سؤال لـ «الوسط» عما إذا كان نقلهم إلى سجن آخر يعني استمرار اعتقالهم، قال النعيمي: «ربما، ولكننا لم نطلع رسميّا على الاتهام الموجّه لهم حتى نقرر، وإذا عرفنا أن هناك اتهاما موجّها لهم فسنطلب إحالتهم للمحكمة، أما في حال تبين أنه ليس هناك أي اتهام فمن المتوقع أن يطلق سراحهم، وكل هذه الأمور لا يمكن أن نجزم بها إلا بعد الاطلاع على لائحة الاتهام».

وذكر النعيمي أن المعلومات المتوافرة لدى السفارة تشير إلى أن الثمانية دخلوا لمنطقة محظورة على رغم وجود علامات تدل على أنها منطقة محظورة تقع في موقع ناءٍ وليست في المسار الرئيسي للشارع الممتد بين منطقتي الدمام والرياض الذي كان الثمانية يسيرون فيه، مشيرا إلى أن المنطقة التي دخلوها هي أحد المناطق العسكرية التي تكثر في تلك المنطقة.

أما رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية تركي السديري، فأكد لـ «الوسط» أن الهيئة على اتصال مع الجهات المعنية في السعودية للاستفسار عن وضع المعتقلين البحرينيين، وأن هذه الجهات أبلغت الهيئة بأنّ لديها بعض الملاحظات على موضوع المعتقلين من دون ذكر التفاصيل بدقة. وقال السديري: «الإخوة المسئولون في الجهات الأمنية حريصون على موضوع المعتقلين، باعتبار أنه يتعلق بدولة شقيقة وجارة، ولا يمكن أن يحدث شيء يُسيء لهذه العلاقة».

أما بشأن توقعات نقل المعتقلين إلى المنطقة الشرقية، فأبدى السديري عدم تأكده من هذه المعلومة، غير أنه أشار إلى أن نقلهم ربما يحسم الأمر بصورة أوضح، لافتا إلى أن الهيئة ستسعى للتأكد من ذلك في مطلع الأسبوع المقبل.