العدد 2044 - الخميس 10 أبريل 2008م الموافق 03 ربيع الثاني 1429هـ

«الرهيب» بعين الآسيوية يواجه «الصناديد» المتسلح بالقتالية

«الاخطبوط» بلا خسارة يواجه «الغزال» وعيونه على الصدارة

تقام اليوم مباراتان في الأسبوع (15) من مباريات دوري كأس خليفة بن سلمان للدرجة الأولى لكرة القدم، إذ يلعب في الأولى النجمة (10 نقاط) امام الاتحاد (20 نقطة) عند الساعة 5.10 عصرا، بينما يلعب في الثانية المتصدر المحرق (35 نقطة) أمام الجار البحرين (13 نقطة) عند الساعة 7.10 مساء. المباراتان على استاد المحرق بعراد.

مباراة النجمة مع الاتحاد في الحسابات الأولية تعطينا الأفضلية في الفوز للاتحاد، وعلى رغم أن العناصر الفردية لدى النجمة أفضل حالا من لاعبي الاتحاد فإن الروح الجماعية لدى الصناديد أفضل بكثير من النجماوية، وبالتالي يستطيع أن يدخل الاتحاد أية مباراة بآمال الفوز.

النجمة الذي ظل بعيدا عن الفوز لمدة 9 أسابيع متواصلة، وكان آخر فوز حققه على الشرقي (2/1) يوم 7 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 2007 وبعدها ظل يعاني بين الخسارة والتعادل حتى صار موقعه قبل الأخير ولا تفصله سوى نقطتين عن متذيل الترتيب.

هذه الحال غريبة جدا على الفريق النجماوي الذي يحاول تعديل أموره قبل لقائه الآسيوي يوم الثلثاء المقبل، ويحتاج الفريق إلى الروح المعنوية في الدوري حتى يستطيع تحقيق النقاط والا وقع في الفخ من رصد التاريخ لنتائجه السلبية، بينما يسعى الاتحاد إلى مواصلة عروضه الجادة في تعويض خسارته أمام الأهلي في الفوز اليوم.

الأسلوب الذي يتبعه الاتحاد أكثر من جيد، إذ تطغي عليه الروح الجماعية المتسلحة بالروح القتالية ولكن في معظم الأوقات يكون الأسلوب رتيبا ومكشوفا للمنافس، وبالتالي يحتاج إلى التنويع في مصادر الخطورة. ويعاني كثيرا في استثمار الفرص المتاحة لعدم وجود القناص الماهر لينقذه من هدر الفرص السهلة. عموما الفريق لديه القدرة الفنية والبدنية لتجاوز مهمة اليوم لو استطاع استثمار الفرص أمام المرمى، وهو مرشح لذلك للمعطيات الفنية التي كان عليها الفريق في مبارياته السابقة.

وفي المباراة الثانية وتجمع متصدر الدوري المحرق أمام جاره البحرين، ففيها يسعى المحرق للابتعاد عن الأهلي المطارد له وحسم الدوري مبكرا لصالحه، ولذلك يعتبر المحرق الفريق الوحيد بين الفرق الأخرى يدخل المباراة بجدية تامة وحماس كبير ولا يعطي منافسة الفرصة في التقاط انفاسه بل لا تعطيه الحرية في الحركة ويعتمد على الوسط لامتلاك زمام الأمور الوجود عناصر متميزة لديها القدرة على تنفيذ طريقة اللعب من الوسط، والطرفان لديهم الفنيات اللازمة في شن الهجمات من هذه الجوانب لتكون هناك جبهات أخرى في زيادة الخطورة على مرمى المنافس، ويسانده جمهور كبير يعشق فريقه حتى النخاع، وبالتالي قد يعاني المحرق من حصار البحرين الدفاعي الذي لن يعطيه الحرية في صناعة الكرات الهجومية، ولكن لدى المحرق الشفرات التي تبطل الحصار بعدة وسائل أخرى منها التسديد الخارجي لأكثر من لاعب.

فالفوز اليوم مهم للأحمر للبقاء وحيدا في الصدارة بعيدا عن اقرب المنافسين له.

أما البحرين فلا ندري ما الذي يريد فعله، فمرة تراه يحرج منافسه وان كان أقوى منه ومرة يقع في المحظور ويتلقى الخسارة الثقيلة، وبالتالي لم يكن لديه استقرار في الأداء الفني مع أن مدرب الفريق مع قدومه خلفا للمدرب العراقي شمران قام بغربلة شاملة للفريق على أساس التجديد، مستفيدا من نظام دوري الدمج الذي سيطبق من الموسم المقبل، وهنا قد يكون المدرب أكثر راحة بعيدا عن الضغوط النفسية من دون النظر للنتائج الآنية، ولكن مباراة اليوم تختلف عن سابقاتها لكون النافس له هو المحرق المتصدر وصاحب القوة الهجومية المرعبة، وبالتالي ستكون صعوبة بالغة في مجاراته أو ايجاد طريق لنفسه نحو مرمى المحرق، ولن يجازف الأخضر في هذا التوجه وسيبقى في حماية مرماه من دون اعطاء المحرق الحرية في شن الكرات الهجومية، وسيطغى عليه الجانب الدفاعي لمنع هجوم المحرق من الضغط المتوقع للخروج بأقل الخسائر.

العدد 2044 - الخميس 10 أبريل 2008م الموافق 03 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً