يخوض اليساري فالتر فلتروني الانتخابات التشريعية الإيطالية منافسا خصمه سيلفيو برلوسكوني يومي الأحد والإثنين المقبلين، وشهدت الحملات الانتخابية للخصمين تراشقا عنيفا من قبل المرشحين. طرح فالتر فلتروني نفسه كالشخصية التي حوّلت التيار اليساري في إيطاليا إلى البراغماتية في مواجهة يمين تحت قبضة سيلفيو برلوسكوني المعروف بأنه شخصٌ غريب الأطوار.
- توفي والد فلتروني وهو لم يتجاوز عامه الأوّل.
- سياسي قديم انضم في سبعينيات القرن الماضي إلى الشبيبة الشيوعية وواكب تقلبات اليسار الإيطالي كافة حتى إنشاء الحزب الديمقراطي الخريف الماضي وتوليه قيادته.
- صحافي سابق في صحيفة «لونيتا» (الوحدة) الناطقة سابقا بلسان الحزب الشيوعي الإيطالي، انتخب نائبا في العام 1987 وأعيد انتخابه في 1992 ثم انتخب وزيرا للثقافة ونائبا لرئيس الوزراء لأوّل حكومة ترأسها رومانو برودي بين العامي 1996 و1998 ثم نائبا في البرلمان الاوروبي (1999-2004).
- انتخب في العام 2001 رئيسا لبلدية روما وأعيد انتخابه في العام 2006 بنسبة بلغت 61 في المئة من الأصوات وهي نسبة لم تتحقق أبدا في تاريخ «المدينة الأبدية».
- يؤكّد رئيس بلدية روما السابق أنه تأثر بالنهج السياسي للرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي وللرئيس السابق للحزب الشيوعي الإيطالي انريكو برلينغر الذي نأى بنفسه عن مواقف الاتحاد السوفياتي.
- يعتبر فلتروني عاشقا للسينما وانشأ مهرجانا معروفا للسينما في روما.
- يحرص هذا «المثقف اليساري» على التكتم بشأن حياته الخاصة مع زوجته وابنتيهما وهو ما قد يعطي شعورا خصوصا مع مظهره الجاد والعابس، بأنه مثير للضجر.
- قال فلتروني قبل عامين «لا اعتقد أنني سأمارس السياسة طوال حياتي. أنني أرغب في خوض تجربة مختلفة».
- صاحب عدّة كتب بينها روايتان ولم يستبعد تخصيص وقت أكبر للكتابة ولتطبيق مشروعات تنموية في إفريقيا.
العدد 2045 - الجمعة 11 أبريل 2008م الموافق 04 ربيع الثاني 1429هـ