أوضحت نتائج دراسة كورية أن نقص التغذية (قصور التغذية) يزيد بشكل واضح من مخاطر المضاعفات بعد الإصابة بجلطة دماغية، كما أنها مرتبطة بالتعافي الضعيف.
وقال الطبيب دونج وا كان: «فوجئنا إلى حد ما بذلك». وبحث الطبيب كان وزملاء له بكلية الطب بجامعة اولسان في سيئول تأثير التغذية على نتائج 131 مريضا بالجلطات الدماغية. وأجريت التقييمات المتعلقة بالتغذية خلال 24 ساعة من بداية الأعراض ومرة أخرى بعد أسبوع واحد. ويشخّص نقص التغذية إذا فقد المرضى 10 في المئة أو أكثر من وزنهم في الشهور الثلاثة السابقة، أو 6 في المئة أو أكثر في الأسبوع الذي يعقب دخول المستشفى، أو إذا كانت مستويات البروتينات المختلفة بالدم منخفضة. وبعد أسبوع واحد اعتبر أن 16 و26 من المرضى على التوالي يواجهون نقصا في التغذية وفقا لتقرير الفريق الذي نشر بدورية «سجلات الدراسات العصبية». وعمل وجود نقص التغذية لدى دخول المستشفى على زيادة مخاطر مضاعفات ما بعد الجلطات بواقع 7 أمثال تقريبا. وارتبط وجود نقص التغذية بعد أسبوع واحد باحتمالات زيادة قدرها 5 أمثال تقريبا في النتائج السيئة للإصابة بجلطة بعد ثلاثة شهور.
ويشير معدو مقال في هذا الصدد إلى أن إمداد المرضى بكمية كافية من السعرات الحرارية بعد الإصابة بجلطة دماغية على الفور ربما «يؤثر ايجابيا على نتائج المرضى».
وقال كانج إنه «إذا أخذنا في الاعتبار هذه النتائج فستكون الخطوة المقبلة إجراء تجربة سريرية لرؤية ما إذا كانت «المساندة الغذائية الاستراتيجية تحسن من النتائج السريرية لدى مرضى الجلطات الدماغية».
العدد 2045 - الجمعة 11 أبريل 2008م الموافق 04 ربيع الثاني 1429هـ