عاد إلى البلاد مساء أمس (السبت) وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة من جنيف بعد أن ترأس وفد مملكة البحرين الذي شارك في آلية المراجعة الدورية الشاملة لأوضاع حقوق الإنسان في البحرين، كأول دولة من بين الدول الـ 192 الأعضاء في الأمم المتحدة التي تخضع للمراجعة في آلية تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الأمم المتحدة.
وتم اعتماد التقرير المعني بالاستعراض الدوري الشامل لمملكة البحرين يوم الأربعاء 9 أبريل/ نيسان في جلسة رسمية للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل في ظل إشادة دولية واسعة بالأسلوب الإيجابي والمتحضر الذي اتبعه وفد البحرين المشارك في المداولات التي تمت بين أعضاء الوفد البحريني برئاسة وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس الوفد وأعضاء فريق الترويكا المكون من المملكة المتحدة وسلوفينيا وسريلانكا، الذي شارك بالتعاون مع سكرتارية مجلس حقوق الإنسان في تجميع المادة التي احتوى عليها التقرير.
وأعرب رئيس مجلس حقوق الإنسان في جلسة مراجعة تقرير مملكة البحرين عن ارتياحه للمنهجية التي تم اتباعها في استعراض تقرير مملكة البحرين، داعيا الدول لمواصلة العمل في جو مماثل بالنسبة الى استعراضها لتقاريرها الوطنية.
وثمنت الدول العربية والإسلامية والأجنبية منها على السواء الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان على جميع الأصعدة والتي تمت الإشارة إليها في التقرير الوطني لمملكة البحرين.
العدد 2046 - السبت 12 أبريل 2008م الموافق 05 ربيع الثاني 1429هـ
