كشف عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة السادسة خالد الكعبي أن تحليلا لنتائج استبانة وزعت على أهالي الدائرة بين أن 86.5 في المئة من الأهالي يعتبرون مستوى النظافة من رديء إلى رديء جدا، وأن نسبة 13.3 في المئة ترى أنه بين ممتاز وجيد.

وقال بيان صادر عن كتلة الأصالة الإسلامية إنه استكمالا للخطوات التي تتخذها الكتلة بشأن معالجة مشكلة تدهور مستوى النظافة في المحافظات الثلاث (الوسطى والشمالية والجنوبية) ومحاسبة المسئولين عنها، قامت الكتلة بإجراء استبانتها الثانية في الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية، والتي سبق أن أعلنت أنها بصدد القيام بها بعد الاستبانة الأولى التي أجرتها في الدائرة الثالثة بالمحافظة الوسطى وأشرف عليها العضو البلدي عدنان المالكي، إذ لم يتبق إلا استبانة واحدة في المحافظة الجنوبية يتم تنظيمها حاليا.

وقال الكعبي إن الاستبانة الثانية تناقش رأي جمهور الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية في تدهور النظافة ورؤيته للحل من خلال توظيف منهج تحليل المضمون. وأوضح أن فريق العمل قام بتوزيع 1400 نسخه منه على أهالي الدائرة، أي ما نسبته 15 في المئة من إجمالي عدد الناخبين البالغ 9586، وهو ما يتقارب نسبيا مع الاستبانة الأولى التي وزعت على ما نسبته 10 في المئة من أهالي الدائرة الثالثة بالمحافظة الوسطى.

وحمل 73.7 في المئة وزارة شئون البلديات والزراعة المسئولية عن هذا التدهور، في حين رأى 15.2 في المئة و11 في المئة أن شركة النظافة والمجلس البلدي هما المسئولين على التوالي عن هذه المشكلة.

وأيد 77.6 في المئة فتح تحقيق مع الوزارة بخصوص هذا الأمر، ورفض 6 في المئة، وامتنع 16.3 في المئة عن الإدلاء بخيار محدد بهذا الخصوص. واعتبر 85 في المئة من العينة أن استجواب وزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب أمر «ضروري»، فيما اعتبره 15 في المئة غير ضروري. وطالب 89 في المئة بتولي المجالس البلدية مهمة حل أزمة النظافة ورفضه 11 في المئة.

وفي السياق نفسه أيد 88 في المئة ضرورة تشكيل فريق للطوارئ بخصوص الأمر نفسه، ورأى 12 في المئة أن ذلك غير ضروري. ورأى 76.8 في المئة أن التحرك لحل أزمة النظافة جاء متأخرا، في حين رأى 23.1 في المئة أنه حدث في الوقت المناسب.