تنطلق صباح اليوم (الأربعاء) منافسات بطولة المملكة لليخوت الشراعية السابعة التي تقام خلال الفترة من 17 حتى 20 من الشهر الجاري تحت رعاية رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبدعم من منتجع بورتريف وساعات أوميغا وبمشاركة 12 فريقا من مختلف بلدان العالم وهم فريقان من روسيا وفريقان من بولندا وفريق من سويسرا وفريق نسائي من النمسا وفريق من باكستان وفريقا البحرية الإماراتية ومن قطر والكويت والبحرين وذلك على ساحل نادي الشراع ببلاج الجزائر.

عدد مضاعف من اليخوت

وعملت اللجنة المنظمة بشكل متواصل من أجل إظهار البطولة التي تحمل اسما غاليا على قلب كل مواطن في أحسن حالاتها وعلى أن تعكس المكانة المرموقة التي بلغتها الرياضات البحرية وما وصلت إليه مملكة البحرين من ازدهار على مستوى احتضان البطولات الدولية في مختلف الميادين الرياضية.

كما قام اتحاد الرياضات البحرية بتوفير أربعة يخوت شراعية في الوقت الذي جلب فيه من انجلترا أربعة يخوت شراعية أخرى من فئة (جي 24) المستخدمة في البطولة ليرتفع العدد إلى 8 يخوت شراعية ستكون في خدمة البطولة، مبينا أنها من الطراز الحديث والمتطور ما سيسهم في تميز منافسة هذا العام وارتفاع وتيرة المستوى الفني عن الفرق المشاركة.

ويفتتح رئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة البطولة رسميا صباح اليوم بعد أن يلقي كلمة ترحيبية بالمشاركين والحضور، ثم يتوجه البحارة ليخوتهم لانطلاق المنافسات بعد اجراء القرعة، وسيتواجد صباح اليوم أيضا بطل العالم في اليخوت الشراعية ويليام الذي يقود اليخت الذي يحمل اسم ملك مملكة البحرين وذلك للاطلاع على نادي الشراع برفقة ممثلي الشركة الراعية بيندار.

خليفة بن عبدالله يشيد بمستوى البطولة

من جهة أخرى أعرب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ خليفة بن عبدالله عن اعتزازه بالرعاية الكريمة من الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للبطولة لما يعطيها من أهمية كبيرة، وأكد خليفة بن عبدالله قائلا: «رعاية الشيخ ناصر بن حمد للبطولة في العام الماضي ساهمت بشكل كبير في نجاحها، وها نحن نستعد للبطولة في نسختها السابعة هذا العام وبرعاية من سموه، كما أن مساهمة الرعاة وعلى رأسهم منتجع بورتريف وساعات أوميغا مما سينعكس بالشكل الايجابي على مستوى البطولة ووصولها لأعلى المستويات العالمية، كما سيعكس الوجه المشرف لمملكة البحرين الرائدة في تنظيم مثل هذه الأحداث الرياضية الضخمة».

وأضاف خليفة بن عبدالله أيضا «ولعل المشاركة في البطولة هذا العام لاقت اقبالا واسعا من قبل مختلف الفرق والدول من مختلف أنحاء العالم، ولو كان باستطاعتنا استقبال فرق أكثر لجعلنا باب المشاركة مفتوحا، إضافة إلى ذلك فإن المشاركة التاريخية للفريق النمساوي النسائي للسنة الثانية على التوالي تضيف لمسة رائعة على البطولة، كما ان هذا الفريق من أقوى الفرق العالمية في مسابقات اليخوت الشراعية، ولم يأت للمشاركة بل جاء للمنافسة على المراكز الأولى».

وعبر رئيس اتحاد الرياضات البحرية عن سعادته الكبيرة لما وصلت إليه هذه البطولة البحرينية على غرار البطولات الأخرى التي ينظمها ويستضيفها الاتحاد البحريني مثل بطولة البارح الدولية التي وصل صداها إلى مشارق الأرض ومغاربها، وعبر عن سعادته أيضا لما اصبحت عليه البطولة من محط أنظار واهتمام كثير من الفرق والمنتخبات سواء من أوروبا او آسيا أو الدول العربية، ما يدل ويؤكد أن بطولة البحرين لليخوت الشراعية من اقوى البطولات على الرياضة البحرية على رزنامة الاتحاد الدولي مؤكدا أن مملكة البحرين أصبحت تمتلك أسطولا كبيرا من اليخوت الشراعية وأصبحت البلد المهيأ في الشرق الأوسط لاستضافة مختلف البطولات الدولية والاقليمية.

متابعة إعلامية مميزة

من جهة أشاد رئيس اتحاد الرياضات البحرية بالدعم والمتابعة الاعلامية من قبل مختلف وسائل الصحافة والاعلام البحرينية مشيرا أنها أحد أبرز أسباب نجاح أنشطة الاتحاد، كذلك ثمن جهود أعضاء مجلس الادارة.

يذكر أن منتخب مملكة البحرين حصل على المركز الأول في الفئة الثانية للبطولة السابقة، تاركا المركز الثاني لفريق الكلية البحرية الإماراتية والمركز الثالث لفريق النادي البحري الكويتي، بينما أسفرت نتائج الفئة الأولى عن احتلال الفريق الألماني للمركز الأول بعد أن استفاد من خطأ وقع فيه الفريق الروسي(أ) الذي خسر سباقا كاملا وقررت اللجنة التحكيمية خصم 5 نقاط من رصيده ليعود إلى المركز الثاني بعد أن كان هو المرشح الأقوى في البطولة، وجاء الفريق الروسي(ب) في المركز الثالث مستحقا الميدالية البرونزية التي توجهم بها رئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة خلال حفل الختام.