أوضح مساعد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة طلال موسى أن مدرب المنتخب البرازيلي والتر باريرا يتحمل مسئولية اختيارات اللاعبين بعد التصفية التي قام بها على المنتخب قبل السفر إلى معسكر تركيا في الفترة من 19 إلى 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وقال: «المدرب يعرف إمكانات اللاعبين بشكل جيد وهو وضع التصور لكيفية توظيفهم في مراكزهم خلال البطولة الخليجية وبالتالي اختار اللاعبين حسب الوظائف التي سيؤدونها في البطولة وما يحتاج إليه لترجمة خططه في الملعب».
وأضاف «لم أصرح سابقا أن اللاعبين الـ 12 معروفين مسبقا وأنه قد تم اختيارهم، وما نقل على لساني في هذا الخصوص لم يكن صحيحا وإنما كان اجتهادا صحفيا، لانني قلت أن اللاعبين المميزين معروفون في الدوري ونعرف إمكانيات اللاعبين، وقد كنا محتارين في التصفية حتى اليوم الأخير بين 8 لاعبين في الوقت الذي كانت 6 أسماء محسومة».
وشرح موسى ظروف استبعاد كل من اللاعبين الأربعة المستبعدين من تشكيلة المنتخب وهم كل من لاعب المحرق محمد عبدالمجيد، ولاعب الاتحاد كاظم ماجد ولاعب الأهلي عبدالرحمن غالي ولاعب الحالة احمد ميرزا.
وقال: «اللاعب محمد عبدالمجيد تعرض لإصابة في التدريبات الأخيرة ويحتاج لـ10 أيام راحة إلى جانب أسبوع للعودة للوضع الطبيعي ولم يتبق على البطولة سوى أقل من 3 أسابيع وبالتالي أصبح من الصعوبة استمراره مع المنتخب، إضافة إلى أن لديه امتحانا في تاريخ 21 ديسمبر».
وأضاف «بالنسبة للاعب عبدالرحمن غالي فإنه لاعب شاب ومميز ولديه مستقبل جيد غير أن المجموعة الموجودة في مركز الارتكاز الذي يلعب فيه اللاعب هي مجموعة جيدة ولديها خبرتها الكبيرة في ظل تواجد أحمد مال الله، وأحمد المطوع، وعمران عبدالرضا ومحمد قربان ما استدعى من المدرب استبعاده في هذه الفترة».
وتابع «أما اللاعب احمد ميرزا فإنه كان ضمن المجموعة المختارة غير أننا لم نر منه المستوى المطلوب والمعروف عن اللاعب كما تغيب عن التدريبات لمدة 5 أيام لظروف خاصة للسفر للخارج وكل تلك أمور أثرت على عملية استمراره مع المنتخب».
وواصل ميرزا «بالنسبة للاعب كاظم ماجد فإن لدينا مجموعة كبيرة تلعب في مركز الجناح، ومدرب المنتخب قسم اللاعبين إلى 3 مجموعات، الأولى متعلقة بصانعي الألعاب وأخذ منهم ثلاثة، والثانية بلاعبي الارتكاز واختار منهم خمسة، والثالثة بالأجنحة واختار منهم 6 ولم يكن ضمنهم كاظم ماجد».
الاعداد قصير
واعتبر موسى أن فترة الاعداد كانت قصيرة ومتأخرة ولا تكفي للبطولة الخليجية، وقال: «المدرب دخل مباشرة في الخطط الهجومية والدفاعية لضيق الوقت ولم يركز كثيرا على تدريبات اللياقة كون اللاعبين في منتصف الدوري في الوقت الحالي والمفترض أن يكونوا جاهزين من الناحية اللياقية».
وأضاف «سنلعب 6 مباريات ودية في معسكر تركيا خلال 12 يوم وأعتقد أن عدد المباريات كاف في هذه الفترة القصيرة».
وأكد موسى أن حماس اللاعبين كبير ومعنوياتهم مرتفعة، والجدية موجودة، وقال: «حضور اللاعبين في التدريبات مميز على عكس المنتخبات السابقة التي يحضر فيها 7 لاعبين في بعض التدريبات، فهذا المنتخب كان أقل تدريب حضر فيه 14 لاعبا».
وأضاف «نتمنى ان نصعد إلى منصة التتويج خلال البطولة الخليجية، ومثل هذه البطولات التي تلعب فيها 4 مباريات خلال 5 أو 6 ايام تحتاج إلى نوع من الحظ وخصوصا في المباراة الافتتاحية كون من الصعوبة إعادة تهيئة اللاعبين نفسيا بعد أي هزيمة لضيق الفترة التي تفصل عن المباراة التالية وبالتالي فإن الفوز هو مفتاح السر في هذه البطولة».
يذكر أن منتخب البحرين الوطني سيلعب مباراته الأولى في البطولة أمام منتخب الكويت.
وعبر موسى في ختام تصريحه عن شكره للصحافة البحرينية على تغطيتها الموسعة لاستعدادات المنتخب ووقفتها معه، مبينا أن إدارة المنتخب متواجدة بشكل مستمر وتدعم الفريق من مختلف النواحي.
العدد 2294 - الثلثاء 16 ديسمبر 2008م الموافق 17 ذي الحجة 1429هـ