طالب مختصون وباحثون في السعودية بإدراج إدمان المخدرات والأمراض النفسية ضمن الفحوصات التي تجرى للمقبلين على الزواج، وذلك بعد أن برزت أخيرا وبشكل مقلق قضايا العنف الأسري الذي وصل بعضها لحد القتل والتعذيب.
وقال عدد من المهتمين بالشأن الأسري والمختصين في تصريحات نشرتها صحيفة «الوطن» السعودية أمس (الأحد) إن التركيز لا بد أن ينحصر في أهمية بناء الأسرة التي تبدأ من الزواج على أسس سليمة وتضمين إجراء الفحص قبل الزواج الذي يجرى حاليا للتأكد من خلو الزوجين من الأمراض الوراثية والأمراض المعدية بنودا جديدة تتضمن الكشف عن الإدمان والأمراض النفسية.
وقال نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح القحطاني إن تضمين فحص ما قبل الزواج الكشف عن الإدمان والأمراض النفسية يحتاج إلى دراسات عميقة ومتعددة؛ لأن بعض الأمراض النفسية قد يكون علاجها بالزواج وهناك جهات معنية للمقدمين على الزواج ومن خلال ما تجريه من فحوصات يتم بناء عليه تحديد مدى فاعلية الزواج من عدمه وذلك بتوضيح الإيجابيات والسلبيات.
العدد 2047 - الأحد 13 أبريل 2008م الموافق 06 ربيع الثاني 1429هـ