بطل أبطال العالم «مستر أولمبيا» الأميركي سلفيو سامويل أبدى إعجابه الشديد بالبحرين والاستقبال الرائع الذي استقبل به من قبل رئيس وأعضاء الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية الذي أقام حفل استقبال للاعب حضره أبطال اللعبة، كما حرص أثناء الزيارة على حضور تدريبات المنتخب والتعرف على خطة إعداد المنتخب لبطولة العالم التي ستقام هذا العام وأبدى إعجابه بالأجهزة المتوافرة في مراكز التدريب وهو ما جعله يقرر أن يقيم معسكره التدريبي استعدادا للمشاركة في بطولة «مستر أولمبيا» التي تعد من أهم وأبرز البطولات العالمية. «الوسط الرياضي» التقى البطل العالمي سلفيو ودار معه هذا الحديث.
* لماذا اخترت البحرين من بين جميع دول العالم لإقامة معسكرك التدريبي عليها؟
- سمعت عن البحرين كثيرا قبل أن أقوم بزيارتها، وكنت معجبا بالنتائج التي حققها منتخب البحرين في بطولة العالم الأخيرة، وأنا اعتبر فوز البحرين بالمركز الثالث على دول العالم إنجازا حقيقيا وخصوصا أن البطولة شهدت منافسة قوية من دول كبيرة، إلا أنني حينما وصلت إلى البحرين واجتمعت مع رئيس وأعضاء الاتحاد واللاعبين زاد إعجابي بهذا البلد ومع الأيام زادت قناعتي بأنه أفضل مكان لإقامة المعسكر التدريبي فيه وخصوصا أن فترة الإعداد ستكون فترة إعداد لاعبي المنتخب نفسها لبطولة العالم، كما أنني حرصت على زيارة المراكز التدريبية في البحرين ووجدت أنها تملك أجهزة متطورة، هذا بالإضافة إلى أن هناك عاملا مهما جدا وهو أنني في الولاية التي أقطن فيها كاليفورنيا لاعب معروف وألقى الإزعاج من بعض المتتبعين لذلك فإنني اتجهت الى التدريب في منطقة هادئة وبحرية تتيح لي تحقيق أفضل النتائج في البطولة المقبلة.
* بعد مشاهدتك لتدريبات المنتخب والتعرف على اللاعبين البحرينيين ماذا تقول عن مستوى اللاعب البحريني؟
- اللاعب البحريني يتحلى بأخلاق عالية ومستوى رفيع، كما يمتاز بالانضباط في تدريباته ويسير على الخطة الفنية التي يضعها مدرب المنتخب بصورة احترافية، كما أنني اطلعت على خطة الاتحاد والكلفة المالية للإعداد ووجدت أنها تتميز بالعلمية. كما أحب أن أذكر حقيقة ما وهي أنني تعاملت مع اللاعب البحريني باحترام وأعجبت بشخصية مدرب المنتخب طارق الفرساني، لذلك أقول إنني لم أجد سببا للهجوم الذي طال الاتحاد من بعض الأشخاص الذين يحاولون تشويه صورة الاتحاد البحريني في الاتحاد الدولي واتهام اللاعب البحريني بتعاطي المنشطات! وأكرر ان أحد أسباب إقامتي لمعسكري التدريبي في البحرين هو مشاركتي مع المنتخب البحريني في استعداده لبطولة العالم.
* وماذا ستقول عن البحرين بعد هذه الزيارة القصيرة؟
- وجدت أن شعب هذا البلد الصغير ومتطور ويتحرك بصورة سريعة لمواكبة التطور العالمي، كما وجدت بمن التقيت معهم روح الود والتعاون بعكس ما يقال عن المواطن العربي، أما اللاعبون الذين جلست معهم فإنني أقول إنني استفدت منهم كما هم استفادوا مني، وأقول بصدق إنني سعيد للعودة إلى البحرين والتدريب فيها استعدادا لبطولة «مستر أولمبيا» والتي حققت فيها العام الماضي المركز السابع، علما بأنني سبق أن أحرزت ألقاب بطولة العالم لبناء الأجسام في كل الأوزان لذلك أتطلع الى تحقيق نتيجة أفضل هذا العام.
العدد 2047 - الأحد 13 أبريل 2008م الموافق 06 ربيع الثاني 1429هـ