تتواصل الإثارة في دورينا الممتاز للكرة الطائرة اليوم بإقامة اللقاء الفاصل والذي يجمع فريقي الشباب والرفاع الشرقي في الساعة 7.00 مساء في صالة مركز الشباب في الجفير، إذ سيكون هذا اللقاء الفرصة الأخيرة لكلا الفريقين بتحقيق الفوز فيه والبقاء ضمن أندية الدرجة الممتاز أو العودة إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل، وجمع كلا الفريقين في هذا الموسم (17) نقطة فقط، من 3 انتصارات و(11) هزيمة.
مواجهة متكافئة
سيكون عنوان هذه المباراة الأول بالنسبة إلى جميع متتبعي اللقاء هو ان الآن كلا الفريقين يمتلكان ذات الفرص التي تؤهلهم إلى تحقيق الفوز والبقاء في الدوري الممتاز، فالشباب الذي لم يقدم مستوى يذكر في القسم الأول فاجأ الجميع في القسم الثاني وحقق نتائج إيجابية وأطاح بمتصدر الترتيب النصر وداركليب والأهلي، إلا أنه فشل مرتين في الإطاحة بالرفاع الشرقي والذي حقق فوزين على منافسه في هذه المباراة الشباب ذهابا وإيابا، فيما كان فوزه الثالث على ثالث الترتيب العام للمسابقة المحرق وبنتيجة (3/2).
فلمن ستكون الابتسامة في نهاية لقاء اليوم، للشرقي الرافض لمقولة الصاعد هابط، أم إلى الشباب الذي لا يتمنى العودة لدوري الظلام من جديد بعد عدة مواسم قضاها في الدوري الممتاز؟
مواجهة بنكهة إفريقية
يتميز كلا الفريقين بلاعبين محترفين كانوا العلامة المميزة لهما في الدوري، إذ تميز الشباب كثيرا بالكاميروني شالي الذي دائما ما يتميز في الواجب الهجومي وزميله بالفريق النيجيري أوليفر الذي يبدع في الواجب الدفاعي بتشكيل حوائط الصد، وفي الجهة المقابلة دائما ما يبدع في الهجوم والروح التنافسية العالية النيجيري ماثيو الذي يضرب في الهجوم بكلتا اليدين فضلا عن تشكيل حوائط الصد وكذلك إيمانويل الذي يشارك وهو مصاب إلا أن واجبه الدفاعي في حائط الصد يؤكد مدى أهميته بالنسبة للشرقي، لذلك المواجهة ستكون قوية بين الأذرع الإفريقية سواء بالأمور الهجومية أو الدفاعية.
التشكيلة المتوقعة
ومن المتوقع أن يدخل الشباب إلى هذه المباراة بقيادة مدربه الوطني محمد بورويس، والذي سيعول ربما على حسن حماد في صناعة الألعاب، إلى كل من الكاميروني شالي وأكبر سعيد في مركز (4)، وسيدعلي خلف (محمد الخباز) في مركز (2)، وفي مركز (3) كل من أحمد عبدالحسين وأوليفر واللذين سيكونان مطالبين بتقديم مستوى مميز في تشكيل حوائط الصد فضلا عن الدور الهجومي السريع من هذا المركز، واللاعب الحر محمد جواد الذي يجب عليه التركيز أكثر لكي يقلل من أخطائه في استقبال الكرة الأولى، والتي تعد إحدى أكبر نقاط الضعف لدى الفريق الشبابي.
في الجهة المقابلة، سيدخل الرفاع الشرقي هذه المباراة بقيادة مدربه محمد الشيخ، وسيعول الشيخ على محمد الحايكي في صناعة الألعاب، والنيجيريين ماثيو وإيمانويل في مركز (3)، وفاضل عباس وعبدالله سعيد في مركز (4)، وفي مركز (2) محمد الحايكي، واللاعب الحر عبدالشهيد علي، وفي هذه التشكيلة سيتركز الأداء كثيرا على ماثيو في الهجوم نظرا لتميزه في هذا الدور كما حصل في لقاء الفريقين في القسم الثاني والذي انتهى بنتيجة (3/صفر)، ولكن الشرقي هو الآخر يعاني من بعض الأخطاء الهجومية الفادحة فضلا عن ضعف الكرة الأولى في بعض الأحيان والتي من المتوقع أن يستفيد منها الشباب في حال كانت قوة إرساله مثالية.
العدد 2047 - الأحد 13 أبريل 2008م الموافق 06 ربيع الثاني 1429هـ