رفض الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، الذي يزور «إسرائيل» حاليا، الانتقادات الإسرائيلية لعزمه الالتقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق وشدد على أنه يتوجب التحدث مع جميع الأطراف للتوصل إلى سلام. وقال كارتر في مقابلة أجرتها معه صحيفة «هآرتس» ونشرتها أمس (الاثنين) إنه «لا يمكن التوصل لسلام من دون التحدث مع جميع الأطراف ذات العلاقة ومن خلال تجاهل جزء كبير من الشعب الفلسطيني».
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية شون مكورماك في تصريحات صحافية: «نصحنا كارتر بشأن مثل هذه الاجتماعات وأوضحنا عدم تماشيها مع سياسات الولايات المتحدة أو توافقها مع توجهات السلام».
- اسمه الأصلي جيمس ايرل كارتر، ولد في ولاية جورجيا العام 1924.
- الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة الأميركية في الفترة من العام 1977 إلى 1981، من الحزب الديمقراطي.
- تخرج من الأكاديمية البحرية العام 1946 ثم خدم في القوات البحرية كفيزيائي حتى العام 1953، بعدها أدار أعمال العائلة في زراعة الفستق.
- انتخب في مجلس شيوخ ولاية جورجيا لمدة أربعة أعوام في الفترة من 1962 إلى 1966، وأهلته تلك السنوات لترشيح نفسه حاكما للولاية منذ العام 1970 حتى 1975، ثم فاز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة، ونجح على منافسه من الحزب الجمهوري جيرالد فورد أواخر العام 1976، وقد ساعد كارتر على الفوز في تلك الحملة تأييد نقابات العمال والأقليات، إضافة إلى اللوبي اليهودي القوي داخل الولايات المتحدة.
- تميّزت فترة رئاسته بعودة منطقة قناة بنما إلى بنما وتوقيع اتفاقيات «كامب ديفيد» للسلام في الشرق الأوسط وكذلك أزمة الرهائن في السفارة الأميركية في إيران، حيث احتجزت مجموعة من الإسلاميين الإيرانيين خمسين أميركيا داخل السفارة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 1979 حتى يناير/ كانون الثاني 1981.
- هزم من قبل رونالد ريغان في الانتخابات الرئاسية في العام 1980.
- اهتم بعد مغادرته البيت الأبيض بقضايا حقوق الإنسان، وعمل وسيطا للسلام في كوريا الشمالية وهاييتي وغيرهما.
العدد 2048 - الإثنين 14 أبريل 2008م الموافق 07 ربيع الثاني 1429هـ