لكل من إعلاميي «سوالفنا حلوة» أطباعه ونظرته الخاصة للأمور، وهم لا يمثلون الجنسيات العربية فحسب بقدر ما يمثلون أيضا فئات اجتماعية مختلفة تلتقي أسبوعيا حول طاولة حوار ونقاش تديرها مريم أمين فيتناولون ويضعون تحت المجهر موضوعات مختلفة تعني كل فرد منا.

في الحلقة المقبلة التي تعرض على «قناة دبي» مساء الثلثاء 15 أبريل/ نيسان 2008 يستضيف البرنامج الفنانة التونسية أماني السويسي ليتطرق البرنامج بمشاركتها وحضورها إلى ثلاثة موضوعات جديدة هي: الهاتف الخليوي، الطب النفسي والعرب، المهرجانات الفنية العربية.

الهاتف الخليوي توأم روح نوليا إبراهيم

إذا أصبح الهاتف الخليوي جزءأ لا يتجزأ من وسائل التواصل في حياتنا اليومية فإنه بالنسبة إلى بعض الأشخاص أصبح يشكل امتدادا شبه طبيعي لأشخاصهم وآذانهم كما هو الحال مع نوليا ابراهيم التي تؤكد: «لا أستطيع أن أعيش أو أن أتحرك من مكاني من دون أن يكون هاتفي بصحبتي... حتى أن أمي تقول إني قد أصاب بالصمم من كثرة استعمالي للهاتف الخليوي». أما ريتا خوري فهي عكس ذلك تماما: «لا آبه لا لشكل هاتفي ولا للزوائد التكنولوجية فيه... أصلا لا ألجأ إلى الخليوي إلا في حالات الضرورة وبشكل مقتضب. لا أحب فكرة أن يستطيع أي شخص الوصول إليك في أي وقت كان»...

عن أهمية الهاتف الخليوي في حياتنا اليومية، مساوئه، طريقة استعماله، وعن الدلالات الاجتماعية لهذه الآلة التي تقول الكثير عن صاحبها استمر النقاش في الفقرة الأولى من الحلقة مع تعليقات لا تخلو من الفكاهة أو النقد واللذعة الساخرة من قبل كل من المشاركين.

فاطمة الطباخ: مازلنا نقول عن عيادة الطبيب النفسي إنها مستشفى مجانين

الموضوع الثاني من هذه الحلقة لـ «سوالفنا حلوة» يتناول موضوعا حساسا جدا لدى المجتمعات العربية وهو اللجوء إلى الطب النفسي بوجود ومشاركة اختصاصي في التحليل والعلاج النفسي من العراق مالك أنباقي. وخلص الحديث إلى أن رؤية مجتمعاتنا العربية لهذه المسألة مازالت خاطئة وعبرت فاطمة الطباخ عن ذلك قائلة: «إن المجتمع الخليجي بعيد جدا عن هذا الموضوع. نحن مجتمعات تكبت مشاعرها ولا تعبر عما يخالجها. الإنسان إذا كان في ضيقة يحتاج إلى التحدث عن ذلك لأحدهم. نحن بالعكس نطنّش، نسكت عن الموضوع وهذا خطأ. نحتاج إلى أن نعبر عن أنفسنا أكثر من ذلك ونحتاج إلى التأقلم مع ثقافة العلاج النفسي أكثر لأن هناك كبتا كبيرا... ولكن للأسف مازلنا نقول عن عيادة الطبيب النفسي إنها مستشفى المجانين». تفاصيل مداخلات كل من بشار الغزاوي ومروان الرميثي بشأن المسائل المطروحة أعلاه كما عن المهرجانات الفنية في مختلف البلاد العربية والمنافسة القائمة بينها إضافة إلى التقارير والتعليقات والمقتطفات الصحافية كما آخر صيحات الألعاب والاختراعات المتنوعة تتابعونها مساء الثلثاء (15 أبريل/ نيسان 2008) في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت الامارات على شاشة تلفزيون دبي.