أشاد وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة بالدور الذي يقوم به البنك الدولي في تقديم الدعم الفني والمالي للمشاريع التنموية في الدول العربية.

جاء ذلك لدى مشاركته في الاجتماع الذي عقد بين رئيس البنك الدولي روبرت زوليك ووزراء مالية الدول العربية، على هامش أعمال الاجتماع السابع والسبعين للجنة التنمية التابعة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مقر البنك بواشنطن.

وأكد الوزير أن الاجتماع كان فرصة جيدة لبحث سبل تطوير هذا الدور في ظل التحديات التي تواجهها الدول العربية سواء تلك المتعلقة بالأداء الاقتصادي لهذه الدول أو بأوضاع الاقتصاد العالمي عموما.

وتم خلال الاجتماع بحث سبل تطوير الدور الذي يقوم به البنك الدولي في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، الذي يمتد على مدى العقود الثلاثة الماضية وحقق نجاحا متباينا طبقا لطبيعة الظروف والاعتبارات الخاصة بكل دولة على حدة.

وفي هذا السياق تم تأكيد أهمية إعادة النظر في مجمل أهداف البنك وأدواته المتبعة في المنطقة والتركيز على التحديات المشتركة التي تواجهها مجمل الدول العربية بغض النظر عن الفروق في مستويات الدخل ومدى توافر رؤوس الأموال اللازمة لدفع عجلة التنمية من عدمه.

كما تم تأكيد ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة زيادة اندماج العالم العربي في الاقتصاد العالمي والعمل على تجاوز الفجوة المعرفية التي تعاني منها معظم الدول العربية، وذلك على النحو الذي من شأنه الإسهام في زيادة معدلات النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل جديدة ذات جودة عالية وتكريس مبدأ العدالة الاجتماعية وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة وخصوصا الموارد المائية.

وتم التركيز على أهمية زيادة الإنتاجية في الدول العربية والعمل على الحد من الدور الحكومي وتعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي وتهيئة البيئة المواتية لنمو قطاع الأعمال.