نفى رئيس صندوق الحورة والقضيبية الخيري رئيس كتلة المستقبل النائب عادل العسومي صدقية تصريحات نائب رئيس المجلس البلدي للمنامة ممثل الدائرة الأولى طارق الشيخ قطعيا، معلنا أن المجلس البلدي لم يقرر بتاتا إقامة مركز شبابي بالحورة والقضيبية كما قال طه، ومتحديا أن يعلن المجلس البلدي القرار بنفسه.

واستغرب العسومي «أن تصل اللا مسئولية بنائب رئيس المجلس البلدي إلى درجة أن يدعي أن المجلس اتخذ قرارات بإنشاء مركز شبابي وملاعب بالدائرة الأولى»، كما في بيان أصدره العسومي أمس. وتحدى «أن يعلن الشيخ والمجلس البلدي بأجمعه أرقام ومضمون هذه القرارات أمام الناس، وادعوه إلى مناظرة جماهيرية أمام الجميع إن كان صادقا، بل وأتحداه أن يعلن تفاصيل المشروع الذي يدعي طلب إقامته بحديقة المشعل وليخبر الأهالي بما طلبه في مشروع هذه الحديقة؟ وفي أي موقع؟»، بحسب تعبيره.

وشجب العسومي طعن العضو البلدي بوزير شئون البلديات والزراعة منصور بن رجب، رافضا اتهامات الشيخ التي وصفها بالجائرة ضد الوزير، والتي اتهم فيها طه الوزير بأنه يوعز للجهاز التنفيذي بتجميد مشروعات عدة للمجلس.

وقال العسومي: «يريد نائب مجلس بلدي المنامة أن يتهرب من التزاماته أمام ناخبيه من أهالي الحورة والقضيبية برمي التقصير على الآخرين، وهذه اتهامات باطلة عليه هو أن يثبتها، إذ كيف يعرقل وزير البلديات خدمات الأهالي وهو الذي استجاب فورا لطلبات أهالي المنطقتين، بزيارته الأخيرة لهم وتفقده ميدانيا احتياجات المنطقة».

وأضاف «كان المرتقب أن يصدر المجلس البلدي بيانا شكر يوجهه للوزير على زيارته الميدانية، فإذا بنائب المجلس يصدر بيانا يندد فيه بزيارة وزير مختص استجاب فيها لدعوة الأهالي ونفذ بقيامه بها تكليفا وجهه إليه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وكأنما المجلس يؤكد: أما أن ينطلق تصحيح الأوضاع البلدية بالحورة والقضيبية بمزاجنا وبرغبتنا وإلا فسنعرقل أي توجه للتطوير ونقف في وجه أي مكتسبات يمكن أن تتحقق للأهالي، ضاربين عرض الحائط الإرادة الشعبية وتوجيهات كبار مسئولي البلاد وقادتها».

وبين أن «المفارقة أن الوزير بن رجب لم يكد يكمل عامه الأول في الوزارة والبديهي أن يسأل الأهالي عن انجازات نائب رئيس المجلس البلدي طارق الشيخ طيلة السنوات السبع الماضية، وأين كان بشأن وقف تراخيص محلات التدليك والمساج التي يعاني منها أهالي المنطقتين، وهو يسارع إلى منح هذه التراخيص لكل من يطلبها؟ ألا يعرف إلى أي نوعية من المنشآت تحولت محلات المساج هذه؟ وما هي الخدمات التي تقدمها؟».