العدد 2051 - الخميس 17 أبريل 2008م الموافق 10 ربيع الثاني 1429هـ

«هيئة الاتصالات» تنظم اجتماعا لوضع سياسة تخطيط الطيف الترددي

المنامة - هيئة تنظيم الاتصالات 

17 أبريل 2008

نظمت هيئة تنظيم الاتصالات يوم أمس الأول (الأربعاء) اجتماعا مع جميع الجهات المعنية بتخطيط وتحديد الترددات الراديوية في المملكة. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة وضع سياسة وطنية لتخطيط وتوزيع الطيف الترددي.

وقال مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات ألن هورن في كلمته الافتتاحية: «إن وجود سياسة وطنية شاملة تنظم الاستخدام الفعّال للترددات هو خطوة مهمة لدعم تطور النشاطات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في المملكة. ولكن الوضع الحالي مختلف، إذ إن لدينا سياسة تقتصر على استخدام الترددات لخدمات الاتصالات فقط. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة هموم جميع الأطراف المعنية باستخدام الترددات الراديوية، وذلك للحصول على وجهات نظر أولية لإنجاز السياسة الوطنية لتخطيط وتوزيع الطيف الترددي».

وعينت «الهيئة» في مطلع هذا العام شركة أنتركونيكت كميونيكيشنز كشركة استشارية مستقلة للقيام بتطوير سياسة وطنية لتخطيط وتوزيع الطيف الترددي. وخلال الاجتماع قامت الشركة بتقديم مسودة الخطة الوطنية لتخطيط وتوزيع الطيف الترددي. وشمل العرض تقييما للممارسات الحالية على أساس المعلومات التي جمعت من خلال مقابلات الشركة مع الجهات المعنية، كما قدم العرض كذلك توصيات بشأن التطلعات المستقبلية لهذه السياسة المستقبلية.

إلى ذلك صرح مستشار شئون الطيف الترددي ورئيس الاجتماع كارل فان هيسويك قائلا « من المهم لكل الأمم أن تكون لديها سياسة وطنية لاستخدام هذا المصدر الثمين والمحدود.

من الواجب علينا جميعا العمل على تحقيق موازنة لاحتياجات كل من قوات الأمن والدفاع وشركات الإذاعة ومزودي خدمات الاتصالات وقطاع الطيران والشحن.

كما يتوجب علينا عمل ما يمكننا عمله لتقليل احتمالات التداخل في الترددات بين مجموعة المستخدمين والتداخل مع المستخدمين في الدول المجاورة. إن لدى جميع المشاركين في هذا الاجتماع الفرصة خلال الشهر المقبل لتقديم وجهات نظرهم بشأن المسودة الأولى للسياسة الوطنية لتخطيط وتوزيع الطيف الترددي».

ألن هورن: تطور الاقتصاد رهين بالتعاون بين المنظمين والمشغلين والمستهلكين

طالب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات ألن هورن بالتعاون بين المنظمين والمشغلين والمستهلكين بهدف تقوية ودعم سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتأكد من توافر خدمة الانترنت السريعة للجميع على أسس تنافسية وبأفضل الأسعار.

جاء ذلك في حديثه في افتتاح الاجتماع الثالث لشبكة مشغلي الانترنت في الشرق الأوسط المقام في الكويت في الفترة من 15 إلى 17 أبريل/ نيسان الجاري، إذ تمت دعوته بصفته الرئيس الحالي للشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات.

وقال: «إن تطور الاقتصاد في كل بلد وفي المنطقة ككل يتأثر إلى حد كبير بالتعاون بين المنظمين والمشغلين والمستهلكين، وذلك بهدف تقوية ودعم سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتأكد من توافر خدمة الانترنت السريعة للجميع على أسس تنافسية وبأفضل الأسعار».

وبين أن دور الجهات التنظيمية هو العمل والتأكد من كون البيئة التنظيمية تشجع على الاستثمار وتنوع الخدمات التنافسية».

كما صرح بأن المشغلين المهيمنين الذين يضعون أسعارا مرتفعة لخدمة الخطوط الدولية المؤجرة بسبب تمتعهم بقوة سوقية مؤثرة أو بسبب الاحتكار في الاتصال والنفاذ الدولي يلحقون أذى كبيرا بشعوبهم ويعملون على منع توافر الخيارات البديلة.

وطالب هورن المشغلين المهيمنين على العمل بمسئولية تجاه المشغلين الجدد ومزودي خدمات الانترنت للتأكد من حصول كل الشعوب على خيارات متعددة وسرعات عالية للانترنت وأسعار مخفضة للاتصال الدولي.

وفي المناسبة نفسها، صرح رئيس اجتماع شبكة مشغلي الانترنت للشرق الاوسط ومدير عام شركة توكونيكت فهد الشيراوي، قائلا: «في ظل التطورات السريعة في سوق الانترنت فإن الأمر يتطلب منا التطوير المتواصل لمهارات ومعارف موظفينا في المنطقة وهو شيء مهم إذا أردنا المنافسة والنجاح في سوق الاتصالات الدولية. إن هذه الاجتماعات تعتبر منتدى لإنجاز ذلك وتطوير قدراتنا».

ويأتي اجتماع شبكة مشغلي الانترنت هذا بعد اجتماع الشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات الذي انعقد في المنامة خلال الأسبوع الماضي وضم 15 جهة تنظيمية من الدول العربية.

العدد 2051 - الخميس 17 أبريل 2008م الموافق 10 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً