صرّحت الفنانة الأردنية ديانا كرازون قائلة «لم أشعر بالفرق بين ما قبل إجراء العملية (التي أدّت إلى خسارة وزني) وما بعدها على مستوى السعادة التي أشعر بها؛ لأنني حققت النجاحات مع وزني الزائد، وحققت أيضا النجاحات بعدما نحفت. لكن عندما كنت سمينة نوعا ما، كانت حياتي طبيعية للغاية ولم تؤثر علي سُمنتي سلبا على الإطلاق، إنما شعرتُ بعد النحافة أنني أبدو أصغر من سنّي، هذا كل ما في الأمر. لكن عندما كنتُ سمينة كنت سعيدة جدا، ومحظوظة لأنّ الله أنعم عليّ بالشكل الذي أتمتع به، حتى إنّ الكثير من الشبان كانوا يتقدّمون إلى خطبتي منذ كنت في الخامسة عشرة.

وتابعتْ «لم أكن أتمنى أنْ أكون نحيفة، فلم يكن هذا الأمر يخطر على بالي، والدليل على ذلك أنه كان باستطاعتي أنْ أنحف قبل دخولي «سوبر ستار» لو أنّ هذا الموضوع كان يشكل لي فعلا عقدة، مع ذلك فزت بلقب «سوبر ستار العرب» على رغم وزني الزائد (87 كلغ)».

وأضافت «أصحاب الوزن الزائد فعلا أناس ظرفاء، وبالنسبة إلي فقد أنعم الله عليّ كذلك بوجه جميل من دون عمليات تجميل أو نفخ أو سيليكون، وأنا بصراحة، لم أقرر أنْ أنحف إلا كنوع من التحدي لبعض الصحافيين الذين قالوا إنني لن أصبح فنانة في أيّ يوم من الأيام. فقد أثبتّ لهم أنّ الوزن ليس له أيّ تأثيرعلى نفسيتي أو صوتي أو محبّة الناس لي».