العدد 2052 - الجمعة 18 أبريل 2008م الموافق 11 ربيع الثاني 1429هـ

تصفحت الشمال

(أ) علي الضوي ... شاعر في الذروة من هدوئه، لذا تجد كتابته نسخة عنه، وإن بدا في بعضها ميَّالا إلى أن يخرج على المألوف.

تصفحّت الشمال وكل حبٍ في ضلوعي سال

وانا مشتاق لكتاب الشمال .. وريحة سطوره

قريته من جنوب جبال حايل لزعبل لقيال

واحس بداخلي مع كل صفحه تنولد صـوره

تهجّيت الشوارع :كلها زحمه وطيش أطفال

تهجيت البيوت: وكل بيتٍ يحضنه سوره

لمحت(الشمري) صفحة وفا بين الورق تختال

قريت الطيب وحروفه من اول سطر محفوره

لقيته بالرضا مثل النسيم..وبالغضب زلـزال

لقيته بالرخا غايب..وبالشده برز دوره

اذا صوته تكلم أستحى صوت الحسود وزال

أفا..كيف ايحكي حاسد اذا صوت المره عوره ؟

ترجّاه النفود ليا مشى يمشي بدون نعال

تبي تحفظ بقايا خطوته..وتعيش مغروره

هنيك يوم شمّر يالشمال اختارتك منزال

عرفت الحين وش خلا الصباح تغرّد طيوره

هنيك بالطنايا كل يوم يدوس بك خيّال

أجل كل يوم وارضك من سحاب العز ممطوره

هنيّك..والله يعينك على الحساد والعذّال

يشوفون القمر فوقك.. وكلٍ يشتهي نوره

(ب) كل متابع للضوي يعرف أن الضوء مصدره في كل نفَس وصوت وكتابة.

العدد 2052 - الجمعة 18 أبريل 2008م الموافق 11 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً