يستعد المؤلف محمد الغيطي حاليا لكتابة أحداث مسلسل جديد مستثمرا النجاح الكبير الذي حققه مسلسله الأخير (صرخة أنثى) بطولة داليا البحيري وطارق لطفي وإياد نصار وإخراج رائد لبيب والذي عرض مؤخرا. وأشار الغيطي إلى أنّ مسلسله الجديد بعنوان (بنت من هذا الزمان) ويقدم فيه شخصية تعيش في مجتمع عشوائي راصدا من خلال أحداثه عالم العشوائيات بكل تفاصيله مؤكدا أنه موضوع مختلف تماما عما تناوله فيلم (حين ميسرة) للمخرج خالد يوسف موضحا تناوله لمجتمع العشوائيات بتفاصيل وأبعاد نفسية وتركيبة يتداخل فيها الطب مع علم النفس. وأضاف الغيطي أنه متمسك بأنْ تؤدّي دور البطولة في هذا المسلسل الممثلة داليا البحيري أيضا خاصة بعد تألقها في (صرخة أنثي).

وأكد الغيطي سعادته برد فعل الجمهور المصري الجيدة بعد تحقيقه لنفس النجاح عند عرضه على قناة أبوظبي الفضائية مشيرا إلى قراءته العديد من الرسائل على الإنترنت على ما يزيد على أربعين موقعا ومدونة ومن جميع الأقطار العربية ومصر كلها أشادت بالعمل ووصفته بأنه أهم الأعمال الدرامية التي تم إنتاجها في الآونه الأخيرة وأنه أعاد للدراما المصرية مكانتها وفتح جديد في الدراما النفسية والاجتماعية.

وأضاف أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون متمثل في قطاع الإنتاج الفني تلقى طلبا من اتحاد الإذاعات الأوروبية يطلب فيه مشاركة مصر بترشيح أحد الأعمال الدرامية التي لها علاقة بحقوق الإنسان والموضوعات التي تخدم الإنسانية مؤكدا أنه تم ترشيح مسلسل (صرخة أنثى) الأكثر مناسبة لهذا المضمون وموضحا أنه يعتمد حاليا ترجمة حلقاته بقناة النيل الدولية ليمثل مصر في أوروبا.

وأوضح الغيطي أن المسلسل قد تعرض لظلم كبير بسبب عدم عرضه في شهر رمضان الماضي وعدم مشاركته في مهرجان الإعلام العربي مؤكدا أن المسلسل يعد الأول من نوعه الذي يعتمد تسويقه بعد رمضان وبنفس أسعار رمضان راجيا أنْ تكسر قاعدة احتكار رمضان للأعمال الدرامية المتميزة، موضحا أنه آن الآوان لأنْ ننظر لجودة العمل وليس للنجوم الذين يؤدونه.