العدد 2052 - الجمعة 18 أبريل 2008م الموافق 11 ربيع الثاني 1429هـ

بجدارة واستحقاق... لقب دوري الناشئين لـ«الاتفاق»

توج ناشئو الاتفاق أبطالا لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد للموسم الرياضي 2007/2008 وذلك بعد الفوز المستحق على ناشئي توبلي بنتيجة (27-24) في الوقت الذي كان فيه الشوط الأول انتهى لصاحه كذلك ولكن بفارق هدف بنتيجة (14-13)، ولم ينفع حامل لقب الموسم الماضي باربار الفوز على الدير (31-28) للحفاظ على اللقب، وفي ثالث مباريات الجولة الأخيرة فاز سماهيج على النجمة بنتيجة، وأقيمت المباريات على صالة بيت التمويل الخليجي بأم الحصم وسط حضور جماهيري مميز من أنصار الاتفاق الذين آزروا فريقهم منذ البداية حتى النهاية واحتفلوا على طريقتهم الخاص بالفوز باللقب عقب المباراة على أرضية الصالة.

وقدم توبلي والاتفاق مباراة متكافئة جدا منذ البداية حتى الخمس دقائق الأخيرة من زمن المباراة على الأقل، وتبادل الفريقان التقدم في النتيجة اعتمادا على وضعية النقص في صفوف الآخر ولعب حارس الاتفاق دورا رئيسيا في الشوط الثاني في ترجيح فوز فريقه فيما الفضل الأكبر لكابتن الفريق علي عيد الذي سجل أكثر من 14 هدفا في المباراة، ويستحق أن يكون النجم الأول للمباراة، لولا تصرفه المرفوض اتجاه جماهير ولاعبي باربار بعد تسجيله أحد الأهداف في الشوط الثاني، وأما توبلي فقد قدم هو الآخر مستوى طيبا وتأثر في الشوط الثاني تحديدا بقلة تحركات كميل علي الذي استسلم للرقابة التي فرضت عليه على العكس تماما من الشوط الأول، وفي المجمل أن الاتفاقيين يستحقون الفوز باللقب.

وبالعودة الى مجريات المباراة فقد بدأ توبلي المباراة بداية مثالية جدا بتقدمه في النتيجة بـ(4/1) مستفيدا من تألق كميل علي في التصويبات من الخط الخلفي في الوقت الذي عانى فيه الاتفاقيون من اللعب الهجومي الفردي الذي أفقده عددا من الفرص، وفي الدقائق التالية بدل الاتفاق أسلوبه الدفاعي من 6/صفر إلى 5/0/1 لمراقبة كميل علي بطريقة رجل لرجل، وفعلا نجح في التأثير على فاعلية الهجوم، وفي المقابل بدأت فاعلية علي عيد تكون أكثر إيجابية بتسجيل الأهدف وقلص الاتفاق النتيجة ثم أدرك التعادل (4-4) مع الدقيقة السابعة واستمر التعادل في النتيجة حتى الدقيقة 17 (8-8) إذ تغلب كل من كميل علي بالإضافة إلى علي عيد من الرقابة المفروضة بأريحية وسجلا من الخط الخلفي وهي السمة التي اتسم بها التكتكيك الهجومي بالنسبة الىى الفريقين، إلا أن الاتفاق بعد ذلك استطاع التفوق في المستوى والنتيجة من خلال التماسك الدفاعي والانطلاق السليم في الهجوم الخاطف ورفع الفارق في النتيجة إلى 3 أهداف (12-9) ثم (13-10) في الدقيقة 24 قبل أن ينتهي الشوط بفارق هدف للاتفاق بنتيجة (14-13) وساهم في العودة التوبلانية تحرر كميل علي.

ولم تتغير الوضعية في الشوط الثاني، وظل التكافؤ في المستوى والنتيجة حاضرا بين الفريقين، والفرق أن طرق التسجيل اختلفت إلى حد ما، ففي الاتفاق تألق علي عباس وفي توبلي حسين أحمد علي بالإضافة إلى حسين محمد، وبالإضافة إلى ذلك شهد الشوط حتى منتصفه على الأقل عددا من الإيقافات لمدة دقيقتين في صفوف الفريقين على حد سواء، وكانت النتيجة متعادلة (17-17) في الدقيقة 8 ثم كذلك (20-20) في الدقيقة 16 قبل أن يتألق الاتفاقيون دفاعا وهجوم بقيادة علي عيد ويتقدمون بفارق هدفين (23-21) في الدقيقة 18 لذلك طلب مدرب توبلى رضا سبت وقتا مستقطعا، ثم (26-23) في الدقيقة 22، وفي الدقيقة 23 خرج أبرز لاعبي الاتفاق علي عيد للإيقاف لمدة دقيقتين، واحتسب طاقم المباراة خطأ في تصويب رمية 6 أمتار لصالح توبلي الأمر الذي أبقى فارق الثلاثة أهداف، قبل أن تنتهي المباراة بعد ذلك اتفاقية بنتيجة (27-24).

العدد 2052 - الجمعة 18 أبريل 2008م الموافق 11 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً