يأمل مدرب منتخب الكويت محمد إبراهيم أن تؤتي الجهود التي تبذلها بلاده لإلغاء قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتجميد عضويتها ثمارها حتى يتسنى للفريق المشاركة في بطولة كأس الخليج الشهر المقبل.

وقام الفيفا بتجميد النشاط الدولي لكرة القدم الكويتية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للمرة الثانية خلال 15 شهرا بسبب التدخل الحكومي في اتحاد اللعبة المحلي وهو ما سيمنع الكويت من المشاركة في كأس الخليج وتصفيات كأس آسيا 2011 الشهر المقبل.

وقال إبراهيم لـ»رويترز» في القاهرة حيث يقيم منتخب الكويت معسكرا تدريبيا «نتمنى أن يتم رفع الحظر بشكل نهائي وليس استثنائيا خاصا ببطولة كأس الخليج فقط».

وطلب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام من الفيفا رفع الإيقاف عن الكويت بشكل استثنائي للمشاركة في كأس الخليج وتصفيات كأس آسيا 2011 في يناير/ كانون الثاني كما توجه رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد الصباح أمس (الأربعاء) إلى اليابان من أجل الاجتماع مع مسئولين بالفيفا موجودين في طوكيو لحضور منافسات بطولة كأس العالم للأندية.

وكتب بن همام في خطاب إلى رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر أمس الأول (الثلثاء) أبرزه الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي على الانترنت: «كوني رئيسا للاتحاد الآسيوي فإن واجبي يحتم علي التدخل من أجل حماية كرة القدم واللاعبين في الكويت».

وأضاف إبراهيم الذي يتولى تدريب الكويت بشكل مؤقت على سبيل الإعارة من ناديه القادسية «لقد تضررت كرة القدم الكويتية كثيرا بسبب الإيقاف وحان الوقت كي تعود للنشاط وتستعيد مكانتها». ويملك منتخب الكويت الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الخليج برصيد تسع مرات.

واعترف إبراهيم بصعوبة موقف الكويت في كأس الخليج إذا تم السماح لها بالمشاركة في البطولة.

وقال إبراهيم: «المنتخب الكويتي لم يتجمع منذ خمسة أشهر ولم يلعب مباراة ودية واحدة. فماذا تنتظرون منه في مقابل منتخبات تستعد بقوة منذ ما يزيد عن شهرين».

وأضاف «لكننا لا نعرف اليأس ولدينا طموح في المنافسة لكن حظوظنا ستكون قليلة بالنسبة للآخرين».

وفي حال رفع الإيقاف عن الكويت من أجل المشاركة في كأس الخليج في الفترة من الرابع وحتى 17 يناير سيلعب منتخبها في المجموعة الأولى التي تضم سلطنة عمان البلد المضيف والبحرين والعراق