أكد لاعب خط وسط نادي تشلسي الذي ينافس بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم فرانك لامبارد أن الأسبوع الماضي كان الأصعب في حياته بعد نقل والدته إلى المستشفى بسبب شدة المرض.

وعاد لامبارد للملاعب للمرة الأولى منذ مرض والدته في مباراة فريقه أمام مضيفه ليفربول في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا أمس الأول (الثلثاء) والتي انتهت بالتعادل 1/1.

وأكد لاعب منتخب انجلترا لامبارد انه نحى أي تفكير في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا جانبا في الوقت الذي تعاني فيه والدته بات من مرض في الرئة.

وقال لامبارد الذي غاب عن آخر مباراتين لفريقه في الدوري الانجليزي أمام ويغان اثليتيك وايفرتون لموقع تشلسي على الانترنت أمس (الأربعاء): «كان هذا الوقت كئيبا للغاية في الأسبوع الماضي».

وأضاف «لن أخوض في تفاصيل لكننا نخوض وقتا كئيبا للغاية. كانت هذه أصعب لحظة في حياتي».

وتحسنت الحال الصحية لوالدة لامبارد ما سمح له باللعب أمام ليفربول على رغم انه أكد أنه كان استسلم لفكرة الغياب عن اللقاء.

وقال لامبارد (29 عاما) «لم أكن أفكر في اللعب قبل ثلاثة أيام. لكننا حصلنا على بعض الأخبار الجيدة بعد ظهر يوم السبت ثم دارت الأفكار في رأسي قليلا. اتخذت قرارا بالذهاب إلى التدريب يوم الأحد لأرى شعوري حيال الأمر».

وأضاف «المدرب ومجلس الإدارة تعاملا مع الموقف بشكل رائع ولم يضعا أي ضغوط أو ما شابه ذلك بالنسبة إلي. لقد شعرت بأنه يمكنني الحضور واللعب وساعدني التدريب واللعب بطريقة ما على إبعاد ذهني عن أمور أخرى فيما كنت في موقف صعب الأسبوع الماضي».

وتسبب لامبارد في هدف ليفربول بالمباراة عندما فقد استحواذه على الكرة خارج منطقة جزاء فريقه فيما أكد اللاعب أن مرض والدته قد أثر عليه.

وقال لامبارد: «لقد كنت في مستوى أفضل من الناحيتين الذهنية والبدنية لكن هذا الأسبوع كان مرهقا».

ويأمل لامبارد في اللعب في مباراة فريقه المصيرية أمام ضيفه مانشستر يونايتد في الدوري الانجليزي يوم السبت المقبل.

ويحتل تشلسي المركز الثاني في الدوري الانجليزي بفارق ثلاث نقاط عن يونايتد حامل اللقب وصاحب الصدارة قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم.