العدد 2061 - الأحد 27 أبريل 2008م الموافق 20 ربيع الثاني 1429هـ

حامد قرضاي

نجا الرئيس الأفغاني حامد قرضاي من محاولة اغتيال قام بها مقاتلو حركة طالبان الذين أطلقوا النار والقذائف الصاروخية خلال عرض عسكري في العاصمة (كابول) أمس (الأحد).

- وُلـد قرضاي في 24 ديسمبر/ كانون الأوّل من العام 1957، في ولاية قـندهار الأفغانية.

- کان والده من وجهاء طائفة «بوبلزي» و مساعدا لـمجلس الوزراء إبان الستينيات.

- ينتمي إلى «البشتون» كبرى العرقيات الموجودة في أفغانستان، ويتزعم قبيلة بوبلزي أهم بطون قبيلة دراني التي ينحدر منها أحمد شاه أبدالي مؤسس أفغانستان الحديثة في العام 1747 ومعظم ملوك أفغانستان.

- نشأ قرضاي في عائلة لها باع في العمل السياسي، حيث كان جده عبد الأحد قرضاي رئيسا للمجلس الوطني (البرلمان) في عهد الملك الأفغاني السابق محمد ظاهر.

- التحق بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الهند حيث أنهى دراسته، ثم اشتغل بأمور تربوية في مدارس باكستان إبان الغزو السوفياتي لأفغانستان.

- عاد من منفاه في بيشاور شمالي غربي باكستان العام 1992 بعد دخول المجاهدين الأفغان العاصمة (كابل) وسقوط النظام الشيوعي السابق برئاسة نجيب الله، وشغل منصب وكيل وزارة الخارجية في حكومة برهان الدين رباني، لكنه لم يستمر في منصبه سوى عامين فقط حيث قدم استقالته اعتراضا على بعض سياسات حكومة المجاهدين وبسبب القتال الضاري الذي نشب بين الفصائل الجهادية صراعا على السلطة.

- ساند حركة طالبان التي برزت منتصف العام 1994، فقد كان يعرف الكثير من قادتهم أثناء فترة الجهاد ضد الاتحاد السوفياتي. غير أنّ الاتفاق مع طالبان لم يدم طويلا بسبب عدم رضاه عن علاقاتها مع باكستان، ثم كانت حادثة اغتيال والده أمام أحد مساجد مدينة كويتا الباكستانية نقطة التحوّل الخطيرة في علاقته بطالبان، فقد اتهم طالبان بالضلوع في تلك الحادثة، وقرر منذ ذلك الوقت العمل على إسقاط هذا النظام وقد تسنى له ذلك بمساعدة القوات الأميركية في العام 2001.

- أصبح حاكما على أفغانستان بعد سقوط حركة طالبان على يد القوّات الأميركية وبمساعدة قوات التحالف الشمالي في العام 2001 .

العدد 2061 - الأحد 27 أبريل 2008م الموافق 20 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً