العدد 2063 - الثلثاء 29 أبريل 2008م الموافق 22 ربيع الثاني 1429هـ

الشباب والدير في لقاء متكافئ بعنوان «البقاء للأقوى»

تنطلق اليوم (الأربعاء) الجولة الثانية من الدور الثاني للدورة السداسية، وذلك بإقامة لقاءين يلتقي في الأوّل الشباب مع الدير في الساعة الـ 5:30، يليها لقاء الأهلي مع التضامن في الـ 7:00 مساء، وتستكمل الجولة بلقاء قمة يوم (الجمعة) بين النجمة وباربار.

الشباب × الدير

مباراة ستكون متكافئة إلى أبعد الحدود وهما اللذان خسرا مباراتهما الأخيرة أمام الأهلي وباربار على التوالي، إلا أن ّمباراة اليوم تختلف كليا عن المباراة السابقة والتي سيسعى من خلالها الفريقان إلى البقاء في المنافسة والاقتراب من صدارة النجمة.

الدير يسعى لاستغلال كامل الإمكانات التي يمتلكها من اجل تحقيق هذا الفوز، وهو الذي يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة في هجومه، وعلى الدفاع المتقدم كثيرا في دفاعه، ويضم نخبة جيدة من اللاعبين أمثال فاضل عون ومحمد عبدالرسول والشاب علي زهير والحارسين الجيدين علي حسن ومحمد عبدالحسين.

الشباب من جهته يسعى للفوز وهو الذي يعتمد كثيرا على تألق حارسه أحمد منصور وعلى تكتيكات مدرّبه الوطني عصام عبدالله ونجاح لاعبيه في تطبيق هذه التعليمات، وتطبيقها بشكل صحيح لإيقاف الخطورة الديراوية وتجاوز دفاعها واستغلال نقاط ضعفه، وهو الذي سيخسر للمباراة الثانية على التوالي نجمه جاسم السلاطنة.

الأهلي × التضامن

لقاء يتوقع له أنْ يظهر قويا وهما اللذان عادا إلى الأضواء بتحقيقهما الفوز في الجولة الأخيرة، وبالتالي فإنّ الإثارة لن تغيب عنه في ظل الوفرة الكبيرة للاعبي المنتخبات الوطنية في الفريقين.

الأهلي في الطرف الأوّل سيسعى للحفاظ على هيبته التي بدأت تعود بشكل بسيط في مباراته الأخيرة مع الشباب، وهو ما أظهره قدرته على التحكم بمجريات اللقاء وقلب النتيجة.

«النسر الأصفر» يمتلك ذخيرة كبيرة من اللاعبين القادرين على سحب البساط، إذ سيكون الدور الأبرز على أحمد عبدالنبي، إضافة إلى صادق علي، وحسين فخر.

الطرف الثاني في المباراة التضامن لن يكون صيدا سهلا على ما يبدو نظير المستوى الكبير الذي قدّمه في آخر مبارياته وهو الذي كبد متصدر الترتيب النجمة أولى خسائره، وهو اليوم يأمل في تحقيق المفاجأة أيضا عندما يهزم الأهلي واستغلال الظروف القاهرة التي تصيب التشكيلة الأهلاوية.

الفريق يعد أحد أبرز الفرق المتوقع أنْ تلعب دور «الحصان الأسود» الذي يبعثر أوراق البطولة، وهو الذي يعتمد على هدافه أحمد يوسف إلى جانب خبرة رائد بوحمود وحسن شهاب، وسيكون من الضروري على لاعبي الفريق ضبط النفس والابتعاد عن التوتر الذي كلفهم كثيرا في المباريات السابقة، كما سيكون الفريق بحاجة ماسة إلى تألق حارسه عيسى سلمان الذي أبان عن قدرات عالية في المباراة الأخيرة.

في النهاية يمكننا القول إنّ هذه المباراة ستكون مباراة الحراس، إذ سيكون الدور الأبرز في تحقيق الفوز لأيهما على الحراسة التي ستكون هي النقطة التي ستفوق فريق على أخر.

تسجيل 145 هدفا و4 بطاقات حمراء

شهدت الجولة السادسة تسجيل 145 هدفا خلال المباريات الثلاث التي لعبت بمعدل 0.805 هدفا لكل دقيقة، وشهد الشوط الأوّل تسجيل 74 هدفا والشوط الثاني 71 هدفا بمعدل 0.822 و0.788 هدفا لكل دقيقة في كل شوط تقريبا.

- تعتبر مباراة الشباب والأهلي أكثر المباريات تسجيلا، إذ سجل الفريقان 62 هدفا بمعدل 1.05 هدفا لكل دقيقة، وسجل الأهلي 33 هدفا في المباراة بمعدل 0.52 هدفا لكل دقيقة فيما سجل الشباب 29 هدفا بمعدل 0.49 هدفا لكل دقيقة.

- تعتبر مباراة النجمة والتضامن أقل المباريات تسجيلا إذ سجل الفريقان 32 هدفا بمعدل 0.52 هدفا لكل دقيقة، وسجل التضامن 17 هدفا في المباراة بمعدل 0.257 هدفا لكل دقيقة فيما سجل النجمة 15 هدفا بمعدل 0.25 هدفا لكل دقيقة.

- أكثر المباريات تسجيلا خلال الشوط الواحد كان في الشوط الثاني من مباراة الأهلي والشباب، إذ سجل الفريقان 31 هدفا بمعدل هدف لكل دقيقة تقريبا في الشوط، وسجل الأهلي 17 هدفا بمعدل 0.52 هدفا لكل دقيقة فيما سجل الشباب 14 هدفا بمعدل 0.49 هدفا لكل دقيقة تقريبا.

- أقل المباريات تسجيلا خلال الشوط الواحد كان في الشوط الثاني من مباراة النجمة والتضامن، إذ سجل الفريقان 14 هدفا بمعدل 0.49 هدفا لكل دقيقة في الشوط، وسجل التضامن 7 أهداف بمعدل 0.233 هدفا لكل دقيقة تقريباو سجل النجمة عدد الأهداف ذاته.

- شهدت الجولة إصدار 47 عقوبة منها 19 بطاقات صفراء، 4 بطاقات حمراء بالإضافة إلى 24 عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين.

- تعتبر مباراة التضامن والنجمة أكثر المباريات التي صدرت فيها العقوبات التصاعدية، إذ بلغت 18 عقوبة تصاعدية ما بين 8 بطاقات صفراء و 11 مرة إيقاف لمدة دقيقتين بالإضافة إلى بطاقتين حمراء.

- تعتبر مباراة الدير وباربار أقل المباريات التي صدرت فيها العقوبات التصاعدية، إذ بلغت 9 عقوبة تصاعدية فقط ما بين 5 بطاقات صفراء بالإضافة إلى 4 إيقافات لمدة دقيقتين ولم تشهد المباراة إصدار البطاقة الحمراء.

- شهدت الجولة إشهار البطاقة الحمراء لمدرّب التضامن إلياس طاهر وكذلك البطاقة الصفراء لمساعده رضا حسين بالإضافة إلى مدرّب النجمة صالح بوشكريو.

STOP… 1

مستوى التحكيم في الجولة الماضية لم يكن موفقا إلى أبعد الحدود على رغم مشاركة الطاقم القطري في إدارة مباراتين من المباريات الثلاث، ولم يوفق هذا الطاقم في إدارة المباراتين بالشكل المطلوب، ولولا أنه طاقم غير بحريني لحدث ما حدث في مباراة التضامن والنجمة من احتجاجات هي الأعنف خلال هذا الموسم، عموما التحكيم المحلي في هذه المباراة لم يكن طيّبا وكان متواضعا إلى أبعد الحدود، واللجنة مطالبة خلال الجولتين المقبلتين بالذات الاختيار الأمثل للطاقم لأنهما جولتان لا تحتمل أخطاء تحكيمية فادحة.

STOP ... 2

عقب مباراة التضامن والنجمة شوهدت إحدى الطاولات الصغيرة بالمنصة الرئيسية مكسورة من قبل أحدهم، لا نريد التأكيد على أن ذلك حدث من أحد المحسوبين على نادي النجمة كما قال البعض ولا أحد المحسوبين على نادي التضامن، إلا أننا نودّ التأكيد أن للمنصة الرئيسية خصوصيتها، ومَنْ يجلس في المنصة لابدّ أن يلتزم بالهدوء والاحترام؛ لأنه دون ذلك لا يوجد فرق بين جالسي المنصة وجالسي مدرجات الجماهير، ثم أنّ المنصة الرئيسية في مجملها غير مرتبة، وهناك أناس لا دخل لهم جالسون في المقاعد الأمامية، وهذا ما رأيناه واستشفيناه حتى من أعضاء مجلس الإدارة الذين فضلوا الجلوس في المقاعد العليا للمنصة.

STOP… 3

مَنْ يتحمّل غياب العدد الكافي من رجال الأمن التابعين لوزارة الداخلية عن أولى مباريات الجولة بين التضامن والنجمة التي صاحبتها تشنجات لا آخر لها سواء من قبل الجماهير أو اللاعبين، هل الوزارة أو الاتحاد؟!، واللافت أنّ هذا الغياب صاحبه غياب لشركة الأمن الخاصة المسئولة عن تنظيم الدخول للصالة، ولا ندري ما الأسباب ومَنْ سيتحمّل المسئولية لو حدث طارئ، نعرف أنّ الاتحاد حريص على حفظ الأمن !! بدليل أنّ العام الماضي أجل مباريات بسبب غياب الأمن المنشغل في ذلك الوقت بالفورمولا 1.

STOP… 4

مستوى الحضور الجماهيري في مباريات الجولة الماضية لم يكن مرضيا، وإذا كانت الجماهير النجماوية والديراوية الأبرز في الجولات الثلاث الماضية فإن البروز يحسب للجماهير الباربارية التي حضرت وآزرت بروح عالية، وأما الجماهير الأهلاوية فلازالت تظل الطريق المؤدي إلى صالة بيت التمويل الخليجي في أم الحصم، ولن يشاهدها أحد إلا في الدور قبل النهائي من الكأس أو في النهائي لو قدر للفريق وتأهل أو حين يعود الدوري من بعيد!، وأمّا بقية الجماهير (مكانك قف)، نريد تفاعلا أكبر من قبل كل جماهير الأندية؛ لأنّ الحضور الجماهيري يزيد الدوري حلاوة.

مدرّب الشباب عصام عبدالله

أوضح مدرب الشباب أنّ أسباب الخسارة أمام الأهلي يعود لعدم توفق الحراسة وإضاعة الفرص السهلة وعدم لعب الفريق بالشكل الجماعي المطلوب، قائلا:» عندما تقدّمنا بفارق 4 أهداف بدأ الفريق بتضييع 3 انفرادات ورمية جزاء ودخول خاطئ وهذا طبيعي سيكون مكلفا عندما تلعب أمام فريق كالأهلي وهذا ما حصل في الشوط الأوّل».

وأضاف» في الشوط الثاني كان لغياب جاسم السلاطنة ودخول حسين منصور لأوّل مرة في هذا المركز منذ فترة طويلة تأثيره الواضح على أداء الفريق وقلل من الأداء، كما تأثر الفريق بالإرهاق عند منصور وعلي مكي».

وأشاد عبدالله بالأداء اللافت للاعب الأهلي محمود الونه الذي شكل إرباكا لدفاع فريقه، بالإضافة إلى عدم توفق الحراسة، وقال:» يضاف كل ذلك إلى أن حراسة الأهلي كانت موفقة في هذه المباراة على عكس مباراتنا في الدور الأول ولا ننسى تأثر اللاعبين بنتيجة المباراة السابقة بين النجمة والتضامن ما جعلتهم في ضغط».

وعن المباراة اليوم مع الدير قال:» الدورة السداسية متقاربة المستوى بين الفرق الستة، وسنحاول تقديم أفضل أداء مع الدير الذي أعتقد بأن ظروفه أفضل من الشباب «.

مدرّب النجمة صالح بوشكريو

أكّد بوشكريو أنّ الفريق قدّم مباراة ضعيفة وكارثية هجوميا، وخصوصا أنّ الدفاعين لم يقوما بواجبهما مع دفاع التضامن، وكان الحمل الأكبر على محمد عبدالنبي».

وقال:» في الدفاع كنا في المستوى لأنّ التضامن كان يعتمد فقط على أحمد يوسف كما أنّ الحكّام لم يطلقوا صافرة اللعب السلبي للتضامن، إلا أنّ التخليص الهجومي وفقد أكثر من كرة كان السبب في الخسارة الأولى، ويمكن أنْ نقول إنّ اللاعبين لعبوا وسط ضغط ورغبتهم بالفوز وإنهاء الدوري سريعا».

وأضاف» لا ننتقص من قدرات التضامن الذي قدّم مباراة كبيرة في الدفاع والهجوم وحقق الفوز».

وتابع» نتيجة الأخطاء الهجومية جعلنا نغيّر دفاعنا إلى دفاع ضاغط 3/3 لخطف الكرات، لكننا لم نستثمر الإنفرادات التي أتيحت لنا».

وعن اللقاء مع باربار قال:» نلعب حاليا حسابيا وليس بمباراة لوحدها ونحن بحاجة إلى فوزين لتحقيق البطولة وهذا ما نسعى إليه، وسنرى قوّة فريقنا الآنَ في المباريات القادمة ونحن نملك الإمكانات».

مساعد مدرب الأهلي إبراهيم عباس

أشار عباس إلى أنّ عودة الروح الأهلاوية بعد الفوز الأخير على الشباب يعد بمثابة إنارة للاعبين، مبينا أنّ المدرب لخضر عروش كان له دور كبير في ذلك وأنّ اللاعبين أحسوا بذلك وأرادوا تحقيق ذلك وإبعاد الأهلي من مصاف أندية مؤخرة الترتيب.

وقال:» بالنسبة للأداء لم يكن بالشكل المطلوب وبدرجة 100 بالمئة، والأمر الطيّب هو تحقيق الفوز واستعادة الروح، ونحن لا نفكّر في الأداء حاليا في ظل النقص الكبير نتيجة الإصابات، ويتضح أنّ المدرّب يقوم بوضع حلول جديدة لمواجهة ذلك، حتى أننا تعرضنا لمشكلة في بداية لقاءنا مع الشباب بطرد حسين فخر؛ ليقدم الفريق الأداء الذي يأتي بالفوز وليس بالأداء المعروف عن الأهلي».

وأضاف» تعد البطولة السداسية بطولة حرّاس، وهذا ما حدث في أكثر المباريات، ونحن مع الشباب تألق علي خميس وقاد الفريق للفوز، إذ لا يوجد فريق يلعب بشكل كامل ومن دون أخطاء، وتكون الحراسة هي الفارق في غالبية المباريات».

مدرّب الدير أحمد فخري

قال المصري أحمد فخري إنّ الإعداد النفسي المسبق للمباراة لم يكن بالشكل المطلوب، وأنّ ذلك ظهر في الدقائق الأولى للمباراة والتي لم يدخل فيها اللاعبون أجواء اللقاء سريعا، وأضاف» المشكلة في خسارة باربار هي الربع ساعة الأولى التي لم يكن الفريق في مستواه ودخل متأخرا في أجواء اللقاء؛ ليؤثر بالتالي على نتيجة اللقاء في النهاية».

وتابع» لعب باربار بالدفاع ذاته الذي لعب به المباراة الأولى للفريقين في الدور الأول قبل أيام وهو الدفاع المتقدم، إلا أنّ الفريق لم يكن قادرا على التعامل مع هذا الدفاع في الدقائق الأولى، وبعدها استعاد الفريق عافيته بعد وقت مستقطع ودخل الفريق أجواء اللقاء». وتمنّى فخري أنْ يستعيد الفريق أداءه في المباراة المقبلة اليوم مع الشباب وأن يبقى في المنافسة والاقتراب من صدارة النجمة، قائلا:» المباراة ستكون متكافئة إذا ما عرفنا أنّ فريق الشباب يعد من الفرق الجيّدة».

العدد 2063 - الثلثاء 29 أبريل 2008م الموافق 22 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً