أعلنت مصلحة الإحصاءات العامّة والمعلومات السعودية أمس (الأربعاء) أنّ قيمة صادرات المملكة غير النفطية ووارداتها خلال شهر فبراير/شباط الماضي ارتفعت بنسبة 16 في المئة إلى 9037 مليون ريال، مقابل 7783 مليون ريال خلال الشهر نفسه من العام الماضي، بارتفاع قدره 1254 مليون ريال.

وارتفع الوزن المصدر بنسبة 12 في المئة إلى 3130 ألف طن مقابل 2798 ألف طن في الشهر نفسه من العام الماضي.

ووفقا لتقرير أصدرته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات فقد واصلت السلع البتروكيميائية صدارتها لأهم السلع التي صدرتها المملكة خلال شهر فبراير/شباط الماضي، تلاها البلاستيك، فالمعادن العادية ومصنوعاتها، ثم السلع المعاد تصديرها.

وبالنسبة إلى الواردات، قال التقرير: إنّ القيمة الإجمالية لواردات المملكة خلال شهر فبراير الماضي ارتفعت هي الأخرى بنسبة 11 في المئة إلى 26894 مليون ريال، مقابل 24330 مليون ريال في الشهر نفسه من العام الماضي.

وانخفض الوزن المستورد في فبراير الماضي بنسبة 16 في المئة إلى 3622 ألف طن مقابل 4299 ألف طن في فبراير 2007.

وتصدرت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية أهم السلع المستوردة، تلتها معدات النقل، ثم المواد الغذائية، فالمعادن العادية ومصنوعاتها.

وقال تقرير مصلحة الإحصاءات العامّة والمعلومات أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرت الدول التي صدرت لها المملكة، تلتها مملكة البحرين، ثم مصر.

وتصدّرت دول مجلس التعاون الخليجي أهم مجموعات الدول التي صدرت لها المملكة خلال فبراير الماضي، تلتها دول الجامعة العربية الأخرى، ثم مجموعة الدول الآسيوية غير العربية والإسلامية.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول التي استوردت منها المملكة في فبراير الماضي، تلتها الصين، فاليابان، فيما تصدرت دول أوروبا الغربية قائمة مجموعات الدول التي استوردت منها المملكة، تلتها مجموعة الآسيوية غير العربية والإسلامية، ثم دول أميركا الشمالية.

وفيما يتصل بالتبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي أوضح تقرير مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات أن السلع التي استوردتها السعودية من هذه الدول خلال شهر فبراير الماضي انخفضت بنسبة 13 في المئة إلى 1078 مليون ريال، مقابل 1245 مليون ريال في فبراير من العام الماضي.

وارتفعت القيمة الإجمالية لصادرات المملكة غير البترولية إلى دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر فبراير الماضي بنسبة 31 في المئة؛ لتبلغ 2469 مليون ريال، مقابل 1879 مليون ريال في فبراير من العام الماضي.