العدد 2064 - الأربعاء 30 أبريل 2008م الموافق 23 ربيع الثاني 1429هـ

مصطفى الفارسي

شارك عددٌ من الأدباء في تكريم الأديب التونسي الراحل مصطفى الفارسي وفاء لإبداعاته، وذلك ضمن أنشطة معرض تونس الدولي للكتاب.

ويعد الفارسي الذي توفي في فبراير/ شباط الماضي من أبرز الأدباء المعاصرين في تونس وعرف بعدّة مؤلفات شهيرة، كما تميّز بكتابته للمسرح.

- ولد الفارسي في مدينة صفاقس بتونس في 26 ديسمبر / كانون الأوّل 1931.

- تعلّم في مدرسة الشباب القرآنية في صفاقس، والمعهد الثانوي للذكور. ثم التحق بجامعة السوربون في باريس بفرنسا. وتخرّج من معهد الدراسات الإسلامية العليا في هذه الجامعة حاملا إجازة في اللغة والآداب العربية في العام 1955.

- عاد إثر ذلك إلى تونس؛ ليسجل حضورا بارزا على الساحة الثقافية من خلال مساهمته في الصحافة والإذاعة التونسية والكتابة.

- عمل في الإذاعة بتونس ومديرا عاما للشركة التونسية للإنتاج السينمائي ورأس مصلحة المسرح بوزارة الشئون الثقافية. ثم عيّن رئيسا لمصلحة الآداب بوزارة الثقافة فمدير إدارة مركزية بوزارة الإعلام منذ العام 1971 إلى إحالته على التقاعد.

- عضو مؤسس في اتحاد الكتّاب التونسيين وعضو مؤسس في جمعية حقوق المؤلّفين والملحنين التونسيين، وعضو باتحاد الكتّاب العرب.

- كتب الشعر والمقالة النقدية والمسرحية والقصة إلا أنه عرف خاصة برواياته وقد صدرت أولاها في العام 1963، وهي «المنعرج»، ونال بها جائزة بلدية العاصمة.

- كتب في مختلف أنواع الأدب، من تأليفه القصصي: رواية المنعرج، ومجموعات : القنطرة هي الحياة (1968)، و سرقت القمر (1971)، وحركات (1978).

- من مسرحياته: الفتنة (1971)، سرقت القمر (1969)، الأخبار (1973)، السنابل (1978)، البيادق (1992).

- استوحى أكثر قصصه من حركة التبدل الاجتماعي غداة الاستقلال.

- ساهم في نهضة المسرح التونسي المعاصر.

- له أشعار بالفرنسية ومحاولات في الكتابة السينمائية.

- منحه الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وسام الاستحقاق الثقافي العام 1990 والجائزة التقديرية في ميدان الأدب والعلوم الإنسانية العام 1991.

- يقول الفارسي عن نفسه: «إن كل ما كتبته من قصص وروايات ومسرحيات وقصائد شعرية ونثرية ومقالات ودراسات... كل ذلك لا يعبر عن تلك الحيرة التي انطلقت من ذاك التساؤل بالذات... والتي هي ضرب من السعي الدائب إلى استكمال الوجود الذي يصل منقوصا دائما مبتورا إلى حين». ويضيف: «لا أستطيب الأدب الواقعي قراءة أو كتابة لاعتقادي أنّ من الواقع ما يخالطه الزيف... ولا أستطيب الأدب الرومنطيقي الابتداعي الصرف ولا الكلاسيكي الاتباعي الصرف ولا أيّ صنف من أصناف الأدب المتمشرق أو المتمغرب».

- توفي في 8 فبراير / شباط 2008.

العدد 2064 - الأربعاء 30 أبريل 2008م الموافق 23 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً