العدد 2065 - الخميس 01 مايو 2008م الموافق 24 ربيع الثاني 1429هـ

جان فرانكو فيني

تم انتخاب الفاشي السابق ومساعد رئيس حكومة سيلفيو برلسكوني، جان فرانكو فيني رئيسا جديدا للبرلمان الإيطالي (وهو أحد أعلى المناصب الثلاثة في الدولة الإيطالية)، وذلك بعد أن حصل في الاقتراع الرابع على أغلبية بلغت 335 صوتا (من أصل 630)، على حين امتنعت جميع تيارات المعارضة عن التصويت، وبهذا الاقتراع يكون فيني أول رئيس لمجلس النواب ينتمي في منطلقاته النظرية إلى اليمين منذ قيام الجمهورية في أعقاب الحرب العالمية الثانية إثر اندحار وانهيار الحكم الفاشي.

- ولد جان فرانكو فيني (56 عاما) في مدينة بولونيا الإيطالية، في أسرة متواضعة حيث كان والده سيرجو العامل في إحدى محطات الوقود متطوعا في الجمهورية الفاشية التي أقامها موسوليني.

- انتسب إلى الحركة الاجتماعية الإيطالية اليمينية في مطلع شبابه حيث ترأس شبيبة الحركة في العام 1977، وسرعان ما تدرج في المناصب الحزبية حتى أصبح أمينا عاما له نهاية عقد الثمانينات.

- تم انتخابه لأول مرة نائبا في مجلس النواب في العام 1983 ونجح في دخول البرلمان بدءا من الدورة التشريعية التاسعة حتى اليوم.

- انضم فيني في العام 1994 إلى حزب «فورتسا ايتاليا» ليشكلا معا ائتلافا ليمين الوسط نجح في الوصول إلى السلطة ثلاث مرات (1994 و2001 و2008)، لكنه في العام 1995 دعا إلى مؤتمر عام للحركة الاجتماعية الإيطالية، وأعلن خلاله التحول إلى «التحالف القومي» بحيث يكون حزبا يمينيا محافظا.

- تولى رئيس التحالف الوطني فيني ( الحزب المحافظ المنبثق عن الحركة الاجتماعية الإيطالية سابقا) ، مهمات مساعد رئيس وزراء ما بين 2001 و2006 ووزير الخارجية الإيطالية (2004 - 2006) في حكومة برلوسكوني السابقة.

- في مطلع العام الجاري اتفق مع سيلفيو برلسكوني على دمج حزبيهما ضمن تنظيم واحد أطلق عليه «حزب شعب الحرية» حيث خاض الانتخابات التي جرت الشهر الماضي (إلى جانب رابطة الشمال) ونجح في تحقيق انتصار باهر، وسيضطر فيني إلى الاستقالة من رئاسة حزبه عندما سيتولى منصب رئيس البرلمان الذي يعتبره المحللون السياسيون مركز النفوذ الثالث الأكبر إيطاليا.

- في خطابه الأول قال فيني إن المجلس الجديد سيكون «مؤسسا» في إشارة إلى الإصلاحات المعلنة عن إعادة توازن البرلمان أو تعزيز صلاحيات رئيس الوزراء.

- أشاد فيني بـ «البابا بنديكتوس السادس عشر المرشد الروحي لغالبية الإيطاليين وسلطته الأخلاقية في العالم أجمع». وشدد على «الدور الأساسي للديانة المسيحية».

العدد 2065 - الخميس 01 مايو 2008م الموافق 24 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً