احتفل الرئيس المصري حسني مبارك في تكتم أمس (الأحد) بعيد ميلاده الثمانين، الذكرى التي سعى خصومه إلى تحويلها إلى يوم للتعبير عن سخط اجتماعي وسياسي في الدعوة إلى إضراب عام والذي لم يلق صدى بين المصريين.

واكتفى مبارك الذي بدا في لياقة صحية جيدة، بزيارة مجمع صناعي في ضواحي القاهرة إذ قام بقطع كعكة حلوى للمناسبة أمام عدد من العمال وسط حراسة مشددة. وعنونت صحيفة «الأخبار» الحكومية «نعم للإنتاج لا للفوضى» مترجمة بذلك الرسالة التي أراد إبلاغها مبارك الذي يواجه إحدى أشد الأزمات الاجتماعية خلال فترة رئاسته المستمرة منذ 27 عاما.

- ولد محمد حسني سيد سيد إبراهيم مبارك في محافظة المنوفية في 4 مايو/ أيار من العام 1928، وهو مشهور باسم حسني مبارك.

- بعد انتهائه من تعليمه الثانوي، التحق بالأكاديمية العسكرية و تخرج فيها بشهادة البكالوريوس في العلوم الحربية.

- في العام 1950 التحق بكلية سلاح الطيران وتصدّر دفعته بشهادة البكالوريوس بعلوم الطيران.

- تدرّج في السلم الوظيفي العسكري، وفي العام 1964 ترأس الوفد العسكري المصري للاتحاد السوفياتي. وفي حرب الاستنزاف التي وقعت بين مصر و«إسرائيل» بين العامين 1967 و1972 تم تعيينه مديرا للكلية الجوية وأركان حرب القوات الجوية المصرية.

- في العام 1972 أصبح قائد القوات الجوية ونائب وزير الدفاع. وكان قائدا لسلاح الجو ابان حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973.

- في أبريل / نيسان من العام 1975 تمّ تعيين مبارك نائبا للرئيس أنور السادات.

- بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر من العام 1981، انتخب مبارك من قبل أعضاء مجلس الشعب المصري رئيسا لجمهورية مصر العربية، ورئيسا للحزب الوطني الديمقراطي.

- تولى رئاسة مصر في 14 أكتوبر 1981، وهو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية.

- أعيد انتخابه رئيسا للجمهورية خلال استفتاء على الرئاسة لخمس فترات متتالية في أعوام 1981، 1987، 1993، 1999 و 2005.

- يعد حكم مبارك هو الأطول في تاريخ مصر الحديثة بعد حكم مؤسسها محمد علي في القرن التاسع عشر. كما تعد من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية.

- وجهت إليه انتقادات عنيفة من قبل حركات معارضة سياسية في مصر مثل «كفاية» لتمسكه بالحكم وخصوصا قبل التجديد الأخير الذي شهد انتخابات بين عدد من المرشحين لأول مرة (أبرزهم أيمن نور ونعمان جمعة) وصفت من قبل الحكومة المصرية بالنزاهة ومن قبل المعارضة بالمسرحية الهزلية المقصود بها إرضاء بعض القوى الخارجية.