العدد 2068 - الأحد 04 مايو 2008م الموافق 27 ربيع الثاني 1429هـ

التضامن يأمل إيقاع «البحارة»... والشباب وباربار لفك التعادل

لقاءان متكافئان في افتتاح الجولة السابعة

تنطلق اليوم (الاثنين) الجولة الثالثة من الدور الثاني للدورة السداسية، وذلك بإقامة لقاءين يلتقي في الأوّل التضامن مع الدير في الساعة الـ 5:30، يليه لقاء الشباب مع باربار في الـ 7:00 مساء، وتستكمل الجولة بلقاء قمة يوم (الثلثاء) بين الغريمين التقليدين النجمة والأهلي.

الدير × التضامن

سنكون على موعد مع لقاء مرتقب آخر يحمل في طياته الكثير من الإثارة والندية المتوقعة، والذي تلتقي فيه مساعي «البحارة» لتأكيد الانتصارات السابقة بآمال «الفهود» في استعادة ولو بصيص من الأمل في المنافسة على المراكز المتقدمة.

وتختلف بعض الشيء حاجة الفريقين إلى تحقيق الانتصار والفوز في هذه المباراة، إذ يسعى الديراوية إلى مواصلة الضغط على صدارة النجمة مع اقترابهم منها في الجولة الماضية، فيما يسعى التضامنيون من جانبهم لمواصلة استعادتهم التوازن بعد فوز أول على المتصدر النجمة وتعادل مثير مع الأهلي.

الدير، من جانبه، يمتلك في رصيده «15» نقطة، ويعتمد على الهجمات المرتدة السريعة في هجومه، وعلى الدفاع المتقدم كثيرا في دفاعه، وعلى التنظيمات الهجومية المنظمة، التي يقودها محمد عبدالهادي إلى جانب اللاعبين الشباب عبدالله عيسى وعلي زهير المتألق.

في الطرف الآخر لن يكون التضامن صيدا سهلا للدير، وهو ما أظهره هذا الأخير في مبارياته بالدور الثاني، وهو اليوم سيعمل على تحقيق انتصاره الثاني، بل وتقديم صورة طيبة ومجاراة الفريق الديراوي.

الفريق يمتلك في رصيده «12» نقطة وهو يقبع في المركز الأخير، ويعتمد مدربه الجزائري إلياس الطاهر على لاعب الخبرة رائد بوحمود إلى جانب أعمدته الرئيسية أحمد يوسف وحسن شهاب وأيضا الحارس عيسى سلمان.

باربار × الشباب

لقاء لن يختلف عن سابقه، إذ يتوقع أن يكون مثيرا إلى أبعد الحدود وخصوصا أن الفريقين يمتلكان الرصيد ذاته من النقاط، إذ تلتقي أحلام «العنابي» في الحفاظ على مركزه المتقدم بفارق الأهداف بطموحات «البنفسج» الساعية لرد اعتبار الخسارة الأولى له في الدورة من الشباب نفسه.

باربار يسعى لمواصلة نجاحه الكبير في استعادة بريقه في الأسابيع الأخيرة، ووفقا للإمكانات الموجودة لديه فإنه يقدم كرة رائعة، بقيادة الحارس تيسير محسن وأحمد التاجر وحسن مدن وعبدالله علي الذين سيكونون على قدر المسئولية وستسلط عليهم الأضواء في حمل فريقهم نحو تحقيق الفوز.

الفريق الذي يمتلك في رصيده «13» نقطة، ويعتمد على الدفاع المتقدم في كثير من الأحيان، أو حتى يجيد دفاع 6/صفر لقدرة حارسه محسن على التصدي لتسديدات الشباب البعيدة.

الشباب من جانبه أبان ،خلال المباريات التي لعبها حتى الآن وتحت قيادة مدربه الجديد الوطني عصام عبدالله، أبان نوعا من التحسن في المستوى عن مستويات الموسم الماضي على رغم سقوطه المتكرر مع بداية الدور الثاني.

الفريق يمتلك في رصيده النقاط ذاته مع باربار، يعتمد على الدفاع المتقدم، لكنه ربما يفضل التوازن في هذا الدفاع وعدم المجازفة وتغييرها بحسب مجريات اللقاء، وسيفتقد الفريق اليوم أحد أبرز لاعبيه جاسم السلاطنة المصاب.

171 هدفا... 61 عقوبة و6 بطاقات حمراء

شهدت الجولة السابعة تسجيل 171 هدفا خلال المباريات الثلاث التي لعبت بمعدل 0.95 هدف لكل دقيقة، وشهد الشوط الأول تسجيل 81 هدفا والشوط الثاني 90 هدفا بمعدل 0.90 و1.00 هدف لكل دقيقة في الشوط الأول والثاني على التوالي.

- تعتبر مباراة الأهلي والتضامن أكثر المباريات تسجيلا إذ سجل الفريقان 66 هدفا بمعدل 1.11 هدف لكل دقيقة، وسجل كلا الفريقين 33 هدفا في المباراة بمعدل 0.55 هدف لكل دقيقة وذلك في المباراة التي انتهت بنتيجة (33-33).

- تعتبر مباراة باربار والنجمة أقل المباريات تسجيلا إذ سجل الفريقان 50 هدفا بمعدل 0.833 هدف لكل دقيقة، وسجل الفريقان 25 هدفا في المباراة بمعدل 0.41 هدف لكل دقيقة وذلك في المباراة التي انتهت بنتيجة (25/25).

- أكثر المباريات تسجيلا خلال الشوط الواحد كان في الشوط الثاني من مباراة التضامن والأهلي إذ سجل الفريقان 36 هدفا بمعدل 1.20 لكل دقيقة تقريبا في الشوط، وسجل التضامن 20 هدفا بمعدل 0.66 هدف لكل دقيقة فيما سجل الأهلي 16 هدفا بمعدل 0.51 هدف لكل دقيقة تقريبا.

- أقل المباريات تسجيلا خلال الشوط الواحد كان في الشوط الثاني من مباراة باربار والنجمة إذ سجل الفريقان 23 هدفا بمعدل 0.79 هدف لكل دقيقة في الشوط، وسجل باربار 12 هدفا بمعدل 0.40 هدف لكل دقيقة فيما سجل النجمة 11 هدفا بمعدل 0.39 هدف لكل دقيقة.

- شهدت الجولة إصدار 61 عقوبة منها 19 بطاقات صفراء، 6 بطاقات حمراء بالإضافة إلى 36 عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين.

- تعتبر مباراة التضامن والأهلي أكثر المباريات التي صدرت فيها العقوبات التصاعدية إذ بلغت 29 عقوبة تصاعدية ما بين 7 بطاقات صفراء و19 مرة إيقاف لمدة دقيقتين بالإضافة 4 مرات البطاقة الحمراء.

- تعتبر مباراة باربار والنجمة أقل المباريات التي صدرت فيها العقوبات التصاعدية إذ بلغت 14 عقوبة تصاعدية فقط ما بين 6 بطاقات صفراء بالإضافة إلى 7 إيقافات لمدة دقيقتين وكذلك إصدار بطاقة حمراء واحدة.

- تم إنذار إداري الدير عيسى محسن ومساعد مدرب الأهلي إبراهيم عباس.

STOP… 1

الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، وإضاعة الفرص كذلك جزء من اللعبة، ولكن سوء السلوك مهما كانت الأسباب والمسببات ليس جزءا من اللعبة ولا يرضى به أحد مهما كان، ويجب على المسئولين في أي اتحاد ومنها اتحاد اليد الوقوف بحزم ضد من تسول له نفسه فعل ما هو مشين، وعلى الجماهير وكذلك إدارات الأندية واللاعبين قبل البدء في بث الفوضى في الصالة دراسة النتائج جيدا بالرجوع إلى المعطيات، وفي النهاية فإن المنتسبين للاتحاد وإن كان بعض منهم موظفي في الاتحاد شخصيات لها احترامها ووصفها بالعنصرية أمر مرفوض جملة وتفصيلا بأية حال من الأحوال.

STOP ... 2

نعتقد أن فريق باربار وصل إلى مرحلة هضم فيها غياب الشقيقين جعفر ومحمود عبدالقادر وصار قادرا على الإبداع من دون الشقيقين، وفي الواقع أن البارباريين كفريق وصلوا في هذه المرحلة في زمن قياسي، إذ من الصعب أن تحرم من لاعبين يسجلان بمعدل 20 إلى 25 هدفا في كل مباراة في وقت واحد وتبقى في المنافسة، وخلال الثلاث جولات الماضية أثبت البارباريون ذلك، وعودة أي من الأخوين في المستقبل القريب للفريق ستمثل إضافة نوعية إلى الفريق في مرحلة نوعية وقد يعود باربار للذهب بشكل آخر.

STOP… 3

مع بداية الدورة السداسية، يبدو الطريق إلى المنصة الرئيسية في صالة بيت التمويل الخليجي أشبه بالثكنة العسكرية، ما أنت تفلت من أحد رجال شركة الأمن الخاصة حتى تجد الثاني في وجهك، والسؤال واحد (أين البطاقة؟)، وإذا كنت لست حاملا للبطاقة لا ينتظر تعليقك ومع أول حرف تتفوه به يرد (هذه تعليمات وأنا أنفذها)، والآن صار الطريق إلى المنصة (سداح مداح - على قولة اللبنانيين)، وليست المنصة فقط بل حتى المنطقة المخصصة للصحافيين، نحن نؤكد على حرص الاتحاد فيما يخص عملية التنظيم ولكن نتساءل أين شركة الأمن الخاصة؟! ولماذا غابت في الجولتين الماضيتين؟!

STOP… 4

في كل جولة لابد أن نتطرق للحضور الجماهيري بين الأندية الستة خلال الدورة السداسية، وفي الجولة الماضية كانت الجماهير الباربارية هي الأبرز من حيث العدد والتشجيع الحماسي، وبعدها تأتي الجماهير النجماوية الظاهرة الجميلة هذه الموسم من خلال حضورها المتواصل خلال الجولات الماضية وهذا لم نكن نشهده في الموسم الماضي والذي قبله، وفي المستوى ذاته تأتي الجماهير الديراوية، وأما الجماهير الأهلاوية فلا حس ولا خبر والجماهير التضامنية كما يقال (جود بالموجود).

حارس التضامن عيسى سلمان

أوضح عيسى سلمان أن لاعبي الفريق بعد لقاء النجمة جاؤوا إلى الأهلي وأمنيتهم الفوز فقط لمواصلة تحسين المركز، وهذا ما اتفق عليه اللاعبون في بداية المباراة، وقال: «كان هناك تراخ بسيط في الدفاع ولم يطبق زملائي المهمات الدفاعية جيدا، وهذا ما أثر على مستوى الفريق ومستواي أيضا إذ انفعلت قليلا».

وأضاف «الكثير من المباريات خسرناها أو تعادلنا فيها في الدور الأول بسبب التراخي والاستسلام في النهاية، لكن بعد الفوز على النجمة أظهر اللاعبون أنهم عازمون على الفوز في كل مرة حتى آخر ثانية من المباراة وهذا ما حدث في لقاء الأهلي على رغم نقص الفريق في كل مباراة».

وعن المباراة المقبلة مع الدير قال: «نلعب مباريات الدور الثاني بنظام الكؤوس، إذ لن يغير مركزنا المتأخر سوى الفوز، ونحن نسعى خلال ذلك للفوز بالمركز الثاني أو الثالث مع انتظار نتائج الفرق الأخرى، ومباريات الدور الثاني بينت أن لا فريق أفضل من التضامن وان كل الفرق متقاربة».

لاعب النجمة جاسم محمد

أكّد جاسم محمد أن الإصابات وعودة بعض اللاعبين من ذلك لتوّهم وخصوصا مهدي مدن وسيدعلي الفلاحي أثر على مستوى الفريق في مباراة باربار، مضيفا أن الفريق لم يقدم مستواه المعهود في الدفاع على عكس الهجوم وهذا كان سببا في نتيجة اللقاء.

وقال: «كثرة الإصابات أثرت علينا في الدور الثاني على عكس الأول الذي كان الجميع حاضرا، إضافة إلى الإرهاق الذي يصيب اللاعبين جراء المباريات المتتابعة، وهذا يضاف إلى المستوى التحكيمي الذي يؤثر على نتائج المباريات على الفريقين».

وتمنى محمد أن يستعيد الفريق بريقه ويحقق الفوز في مباراة القمة التقليدية مع الأهلي وخصوصا أن الفريق بحاجة إلى فوز وتعادل من أجل الفوز باللقب، قائلا: «سنحاول الانطلاق في الدور الثاني من مباراة الأهلي، وسندخلها بكل قوة وحماس، إذا ما عرفنا أن الفوز على الأهلي سيكون هو الطريق للبطولة بنسبة 90 في المئة مع بقاء مباراتين سنكون فيها بحاجة للتعادل».

لاعب الأهلي حسين فخر

أشار حسين فخر إلى أن الفريق قدم مباراة جيدة في الشوط الأول مع التضامن، وتمكن فيها من تسيد اللقاء وإخراج الفريق المنافس من جو المباراة بعد توسيع الفارق، وتابع «دخل اللاعبون الشوط الثاني ببرود وهذا ما أثر على الفريق على رغم بقاء النتيجة على حالها، كذلك الأمور التقديرية التحكيمية التي وقعت على الفريق في الدقائق الخمس الأخيرة لم يوفق فيها الحكام أثرت على النتيجة، وهذا ما غير كل شيء».

وأضاف «لا نبخس حق التضامن الذي قدم مباراة جيدة وتمكن من التعادل في نهاية اللقاء».

وأوضح فخر أن الفريق لم يتوقع أن يتعادل التضامن معه وخصوصا أنهم متقدمون بفارق جيد قبل دقيقتين، إلا أن ظروف الدقائق الأخيرة ونقص الفريق أمام فريق كامل العدد يصعب المهمة وهذا ما حدث، وهذا يحصل بشكل طبيعي في مباريات اليد».

وقال: «لم تخدمنا تقديرات الحكم السيئة في الدقائق الأخيرة، هذا على عكس من يقول اننا دخلنا بثقة زائدة الشوط الثاني، إلا أن الحظ لم يكن حليفنا أيضا وكنا قادرين على الفوز وإنهاء المباراة لصالحنا».

وعن اللقاء القادم مع النجمة قال: «مباراة ديربي لا تعرف نتيجتها والفريقان يمران حاليا بظروف مختلفة، لكن ذلك لا يعد مقياسا للمباراة وما سيحدث فيها».

لاعب الشباب حسين منصور

قال حسين منصور ان المخزون اللياقي دائما ما يؤثر على الفريق في مبارياته، إذا ما عرفنا أن الفريق دائما ما يكون الأفضل والمتقدم في بداية كل مباراة.

وقال: «في فترة التوقف لم يواصل اللاعبون التدريبات بشكل مستمر وهذا ما أثر على اللياقة، ويرى الجميع أن التشكيلة غير مستقرة في الدقائق الأخيرة وهذا دليل على نقص المخزون لدى اللاعبين».

وأضاف «لا ننكر أن لجاسم السلاطنة دور كبير مؤثر في المستوى المنخفض للفريق، إلا أن لاعبين آخرين قادرين على تعويض ذلك لكن ذلك لم يكن فخسر الفريق في مباراتين».

وأشار منصور إلى أن طموح الفريق تحول إلى المركز الثاني بعدما كان قريبا من المركز الأول، والجميع يركز حاليا على ذلك، وهناك 3 مباريات متبقية، مبينا أن اللقاء القادم مع باربار سيكون قويا لمعرفة كل فريق بالآخر».

العدد 2068 - الأحد 04 مايو 2008م الموافق 27 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً