ألغيت مباراة بدوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم مساء أمس الأول (السبت) بعدما أطلقت شرطية النار على رأسها في محاولة واضحة للانتحار.
وذكرت وكالة أنباء «أنسا» الإيطالية أن الشرطية تخضع لعملية جراحية معقدة تستغرق وقتا طويلا في مستشفى بمدينة تريفيزو الواقعة شمال شرقي البلاد.
وأطلقت الشرطية البالغة من العمر 42 النار على نفسها خلال أدائها لمهمات وظيفتها خارج استاد تينى بتريفيزو خلال مباراة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم بين تريفيزو وجروسيتو، بحسب ما ذكرته أنسا.
وقال مسئول الشرطة بتريفيزو فيليبو لابي: «إنني حزين للغاية وفي حال مزاجية سيئة. نحاول معرفة كيفية حدوث ذلك». وقال لابي إنه لم تكن هناك مشكلات بشأن أداء الشرطية خلال الأعوام السبعة التي قضتها في شرطة تريفيزو. لقد كلفت بمهمات خارج الاستاد في مناسبات أخرى. وقالت الشرطة إن الرصاصة اخترقت عظام الفك وخرجت من جمجمة الشرطية. وتعرضت إحدى زميلات الشرطية والتي حاولت منعها من إطلاق الرصاص لإصابات خفيفة وخرجت من المستشفى مساء أمس الأول. وطالب المشجعون الذين سمعوا صوت إطلاق النار المسئولين بتأجيل المباراة، وذكرت أنسا أن الكثيرين اعتقدوا عند وقوع الحادث أنه حادث شغب بين الجماهير. وعانت كرة القدم الإيطالية من حوادث الشغب والعنف، وقد شهدت بعض الحوادث حديثا منها إطلاق شرطي الرصاص على أحد مشجعي فريق لاتسيو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 ومقتل شرطي خلال اشتباكات نشبت خارج استاد كاتانيا في شهر فبراير/ شباط من العام نفسه.
العدد 2068 - الأحد 04 مايو 2008م الموافق 27 ربيع الثاني 1429هـ