أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس الأول (الخميس) استقالة مساعدها المكلف بشئون الشرق الأوسط ديفيد وولش.

ويعتبر وولش مهندس إحياء عملية السلام بين «إسرائيل» والفلسطينيين في مؤتمر انابوليس الذي عقد في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2007 بالولايات المتحدة.

- من مواليد العام 1953، في مدينة ميونيخ الألمانية، من أب يعمل في الخارجية الأميركية في ألمانيا.

- تنقل مع أسرته بحكم عمل والده في الخارجية بين البرازيل، المغرب، المكسيك، والإكوادور.

- حصل على شهادة في الاقتصاد، جامعة لندن 1973.

- بعدها درس العلاقات الخارجية في جامعة جورج تاون العام 1975.

- حصل بعدها على شهادة في العلاقات الدولية، جامعة تافتس الأميركية.

- عمل بعدها في مكتب الأمين العام المساعد للأمن والعلوم والتكنولوجيا.

- موظف سياسي في السفارة الأميركية في باكستان، (1979 - 1981).

- عاد بعدها إلى مقر وزارة الخارجية الأميركية، ليعمل في القسم الخاص بسورية ولبنان (1981 - 1983).

- رئيس القسم السياسي بالسفارة الأميركية في دمشق (1984 - 1986).

- بعدها التحق بالسفارة الأميركية في العاصمة الأردنية، عمان (1986 - 1988).

- عضو مجلس الأمن القومي الأميركي، (1989 - 1991).

- وكيل الشئون السياسية في وزارة الخارجية، (1991 - 1992).

- القائم بأعمال السفير الأميركي في الرياض (1992 - 1994).

- عاد لمقر وزارة الخارجية الأميركية، ليعمل في مكتب شئون الشرق الأوسط، (1996 - 1998).

- في أكتوبر/ تشرين الأول 1998، أصبح مساعدا لوزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية، التي تختص بتنفيذ سياسة الولايات المتحدة تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

- سفيرا لدى مصر، (2001 - 2005).

- مساعدا لوزيرة الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأوسط في مارس/ آذار 2005.

- أشرف على عودة العلاقات الأميركية الليبية، إذ صدّق في أغسطس/ آب الماضي اتفاقية مع ليبيا، مهدت لعودة العلاقة الدبلوماسية والتجارية بين الولايات المتحدة وليبيا بعد 25 عاما من القطيعة بينهما.

- يعتبر وولش مدافعا عن العالم العربي داخل إدارة بوش، حيث حاول احتواء نفوذ مستشاري البيت الأبيض المتشددين، مثل اليوت ابرامز الذي وصفه الرئيس الأسبق جيمي كارتر بأنه مدافع شرس عن «إسرائيل».

- وصفته وزيرة الخارجية رايس: بأن «له تأثيرا بالغ الأهمية، وحتى تاريخيا، على أمن بلادنا والدفاع عن قيمها والسلام والأمن والازدهار في منطقة تفتقر إلى كل ذلك».

- يجيد اللغة العربية والإسبانية.

- قال وولش بعد استقالته إنه سينضم للعمل في القطاع الخاص.

- متزوج وله ثلاث بنات