تأهل الأهلي إلى الدور قبل النهائي لدورة اليد التنشيطية وذلك بتحقيقه الفوز الرابع له على التوالي هذه المرة على حساب غريمه التقليدي النجمة بنتيجة(26-23)، وانتهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة (16-12). وفي منافسات المجموعة الثانية، عزز الدير حظوظه بالتأهل بتخطي عقبة الاتفاق بنتيجة (32-30) ليتساوى في النقاط مع باربار برصيد 10 نقاط وستكون مواجهتهما في الجولة الختامية إشارة العبور لأي منهما للمربع الذهبي برفقة التضامن، وأقيمت المباراتان على صالة بيت التمويل الخليجي في أم الحصم.

 وقدم الأهلي والنجمة مباراة متوسطة المستوى لم ترتق للمستوى المأمول لوضعية المباراة كونها في دورة تنشيطية ولغياب الأعمدة الأساسية في كلا الفريقين سواء لارتباطهما بالمنتخب الوطني أو بسبب الإصابات، وتفوق الأهلي على النجمة بعد الدقيقة 20 من الشوط الأول واستمر ذلك حتى الدقيقة 20 من الشوط الثاني بدليل أن الفارق تراوح بين الخمسة والستة أهداف لصالحه، غير أن الدقائق العشر الأخيرة نجح فيها النجمة في التفوق بعد أن لعب بطريقة رجل لرجل وقلص الفارق إلى 3 أهداف، وكان باستطاعته الوصول إلى أقل من ذلك لولا سوء تصرف لاعبيه، وتألق من جانبه الحارس هشام عبدالأمير الذي كان رجل المباراة الأول فيما تألق من الأهلي الحارس صلاح عبدالجليل بالإضافة إلى حسن السماهيجي وعلي حسين.

وبدأ الأهلي المباراة في الدفاع بطريقة 6/0 فيما لعب النجمة بطريقة 5/1 بتقدم أحمد الشيخ، والبداية الهادئة جاءت متكافئة جدا وبالنسبة للنتيجة فقد كانت التعادل 2-2 مع الدقيقة السابعة، والسر في شح التهديف هو تألق الحارس النجماوي هشام عبدالأمير من جانب وترابط الدفاع الأهلاوي من جانب آخر، وتركز أسلوب النجمة الهجومي على اللعب بلاعبين على الدائرة بهدف خلف المساحة اللازمة لحسن محمود من أجل التصويب من الخط الخلفي، فيما الأهلي ركز على التمرير السريع والضغط بين المراكز لإيجاد المساحة للاختراق. وفي الدقيقتين 7 و8 أوقف الأهلاويين نادر البلوشي وعلي حسين لمدة دقيقين لذلك تقدم النجمة 5-4 قبل أن يعادل الأهلي النتيجة من جديد 5-5 مع الدقيقة 12 مستفيدا من نقص النجمة لإيقاف أحمد الشيخ لمدة دقيقتين.

ودفع بعد ذلك مدرب الأهلي إبراهيم عباس بلاعبه الواعد حسن السماهيجي بهدف تنشيط الهجوم ولتغيير الطريقة الدفاعية إلى 5/1، ذلك أثر إيجابيا على الهجوميا ولكنه أثر سلبيا على الدفاع بدليل أن النجمةَ سجل هدفين متتاليين خلال دقيقتين عن طريق لاعب الدائرة جعفر عباس الذي استفاد من الفراغ الذي نتج عن الطريقة الدفاعية الجديدة بالنسبة للفريق، والنتيجة بقيت التعادل 7-7 قبل أن يقود علي حسين الأهلي بعد ذلك للتقدم بفارق هدفين 10-8 في الدقيقة 18، وزاد الطين بلة على النجمة إيقاف لاعبه أفضل موسى لمدة دقيقتين ليرفع الأهلي الفارق في النتيجة إلى 5 أهداف 13-8 مع الدقيقة 23، وعاب على النجمة خلال الدقائق الخمس الماضية العشوائية وقلة الحيلة الهجومية بدليل أنه توقف عن التسجيل لخمس دقائق متتالية قبل أن يسجل حسن محمود وخالد المراغي هدفين قلصا بهما الفارق إلى 3 لتصبح النتيجة 13-10 ثم إلى هدفين 13-11 مع الدقيقة 25، مستفيدا من الأخطاء الهجومية الأهلاوية الناتجة على التسرع في نقل الكرات، وانتهى الشوط بعد ذلك أهلاويا بفارق 4 أهداف 16-12.

الشوط الثاني بدأ بفاعلية أكبر من قبل الفريقين وتألقت الحراسة في صفوفهما، وفي الدقيقة 3 أوقف النجماوي جعفر عباس وفي الدقيقة 4 أوقف الأهلاوي علي حسين، وبالنسبة للنتيجة فقد حافظ الأهلي على فارق الـ 4 أهداف 19-14 مع الدقيقة 7، ولم يتغير الفارق في النتيجة التي صارت 21-17 مع الدقيقة 12 التي شهدت خروج محمد عبده للإيقاف لمدة دقيقتين، وواصلت الحراسة في الفريقين تألقهما، وكذلك تألق الواعد حسن السماهيحي في عملية الاختراق وكسب عددا من رميات 7 أمتار لفريقه، وطلب مدرب النجمة صالح بوشكريو الوقت المستقطع عند الدقيقة 17 بعد أن أعاد الأهلي فارق الـ 5 أهداف 22-17، ولم تتغير وضعية المباراة في الدقائق التالية إذ حافظ الأهلي على أفضليته فيما تواصلت الإيقافات في صفوف الفريقين، وانتهت المباراة بعد ذلك بنتيجة 26-23. أدار المباراة سمير مرهون ومحسن المولاني