يواجه رئيس وزراء «إسرائيل» إيهود أولمرت تهما بالفساد قد ترغمه على التنحي. فقد كشف القضاء الإسرائيلي أنّ اولمرت تلقى رشى من ثري يهودي أميركي في وقت كان رئيسا لبلدية القدس بين العامين 1993 و2003. ونفى أولمرت على الفور أنْ يكون قد تلقى أيّ مبالغ غير مصرّح بها، معلنا أنه «إذا قرر القضاء اتهامي سأستقيل».

- ولد اولمرت في مستعمرة بنيامينا اليهودية في فلسطين في العام 1945.

- بدأ العمل السياسي عندما كان شابا ناشطا في «بيتار»، وهي المنظمة الشبابية لحزب حيروت اليميني، ثم قاد الفرع الطلابي للحزب خلال دراسته علم النفس والعلوم السياسية ثم الحقوق في الجامعة العبرية في القدس.

- في العام 1973، انتخب نائبا في الكنيست وكان أصغر أعضاء البرلمان على لائحة تكتل الليكود (يمين). وكان من العناصر الأكثر تطرفا الذين دفعوا في اتجاه إقامة المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزّة.

- في العام 1978، صوّت ايهود اولمرت ضد اتفاقيات كامب ديفيد التي سمحت بإعادة الأراضي التي احتلتها «إسرائيل» في 1967 إلى مصر مقابل السلام. كما عارض اتفاق أوسلو الموقع العام 1993 والذي نصّ على الحكم الذاتي الفلسطيني.

- شغل منصب وزير بلا حقيبة من العام 1988 إلى 1990 ثم أصبح وزيرا للصحة من 1990 لغاية 1992 قبل أنْ ينتخب في العام 1993 رئيسا لبلدية القدس. وقد بقي في هذا المنصب عشر سنوات شجّع خلالها حركة الاستيطان في الشطر الشرقي من المدينة.

- في العام 2003 أصبح نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للتجارة والصناعة في حكومة ارييل شارون.

- وفي يناير / كانون الثاني 2006 تسلّم أولمرت صلاحيات رئيس الحكومة بعد إدخال رئيس الحكومة أرئيل شارون في المستشفى.

- فاز في الانتخابات العامّة للكنيست في مارس / اذار 2006 وحصل حزبه (كاديما) على أعلى الأصوات.

- بعد مرور مئة يوم من إدخال شارون المستشفى وعجزه عن القيام بمهامه وبموجب القانون الأساسيّ، قرّرت الحكومة أنّ يقوم اولمرت بمنصب رئيس الحكومة بالوكالة.

- أصبح رئيسا للوزراء في مايو / أيار من العام 2006.

- خاضت «إسرائيل» في بداية عهد اولمرت حربا عنيفة مع حزب الله اللبناني في يوليو / تموز 2006 بسبب أسر الحزب لجنديين إسرائيليين، واستمرت الحرب لمدة 33 يوما عجزت فيه «إسرائيل» عن تحقيق أهدافها. وتعرض لانتقادات كثيرة بعد الحرب كان أبرزها تقرير لجنة فينوغراد الذي اتهمه بالفشل في تقويم الوضع والإخفاق في الحرب.