تختتم مساء اليوم بطولة المملكة لليخوت الشراعية السابعة التي تقام خلال الفترة من 17 حتى 20 من الشهر الجاري تحت رعاية رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبدعم من منتجع بورتريف وساعات أوميغا، وشهد اليوم الثالث منافسات قوية بين الفرق الستعة المشاركة على سواحل نادي الشراع ببلاج الجزائر.
وشهدت منافسات الأمس تفوق الفريق الروسي (أ)، وأقيمت بالأمس 10 سباقات بمشاركة ثمانية فرق ماعدا الفريق الاماراتي الذي لم يشارك بسبب وعكة صحية تعرض لها اثنان من طاقمه، وأسفرت نتائج الأمس عن فوز الفريق الروسي (أ) على الفريق الروسي (ب) وذلك ضمن منافسات الجولة التاسعة والأخيرة، وفوز الفريق السويسري على الفريق البولندي، والفريق الباكستاني على الفريق البحريني، وفوز الفريق الكويتي على الفريق القطري، ويتصدر الترتيب العام في الوقت الجاري الفريق الروسي (أ) ويأتي ثانيا الفريق السيوسري وثالثا الفريق الباكستاني ورابعا الفريق الروسي (ب)، أما خليجيا فيتصدر المنتخب البحريني الترتيب العام ويأتي الفريق الاماراتي في المركز الثاني والفريق الكويتي في المركز الثالث وفي المركز الرابع الفريق القطري.
وتقام اليوم منافسات اليوم الختامي والدور النهائي لبطولة المملكة لليخوت الشراعية إذ يلتقي كل من الفريق الباكستاني والفريق الروسي (أ) لتحديد المركز الأول، ويلتقي كل من الفريق الروسي (ب) والفريق السويسري لتحديد المركزين الثالث والرابع.
وأعرب مدرب المنتخب البحريني عن سعادته الكبيرة لما قدمه البحارة البحرينيون بقيادة القبطان إبراهيم عبدالله، وأكد أن مستوى التشكيلة الجديدة هذا العام مختلف وأفضل كثيرا عن العام الماضي، واصبح اللاعبون البحرينيون في مستوى فني عال، ولو أننا فزنا على الفريق البولندي في مباراتنا معه أمس الأول لصرنا مع الفرق صاحبة المراكز المتقدمة.
موقع متميز للبطولة
وأعرب النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للشراع ورئيس الاتحاد اللبناني لليخوت إدمون شاغوري عن سعادته للتنظيم المميز لبطولة المملكة للشراع السابعة التي تنظمها مملكة البحرين بمشاركة دولية واسعة، وقال شاغوري الذي يزرو البحرين للمرة الأولى «بناء على دعوة وجهت لي من قبل اتحاد الرياضات البحرية البحريني لحضور البطولة ومتابعة منافساتها والتعرف على أنشطة الاتحاد، إذ لمست مدى أهمية هذه البطولة من ناحية التنظيم المميز الذي تتميز به ومستوى الدول المشاركة من أوروبا وآسيا ودول خليجية، وقد وجدت أن مملكة البحرين تطورت كثيرا في مجال تنظيم مختلف البطولات الدولية والاقليمية، وهو ما يؤكد قدرتها على تنظيم مثل هذه البطولات بامتلاكها موقعا متميزا ومفتوحا على سواحل رائعة، إذ يتمكن الحاضر من متابعة المنافسات دون أي عوائق وبشكل كامل، بعكس دول أوروبية وعربية اخرى وجدنا فيها إذ تكون المنافسات بعيدة عن الشاطئ، إضافة إلى ذلك فإن الرياح القوية تبرز المواهب والأبطال والجوانب التقنية والتكتيكية والفنية للمشاركين وترفع من درجة وحدة المنافسات، بالإضافة إلى التعاون وحسن الضيافة والاستقبال التي يتمتع بها المنظمون وأعضاء مجلس الادارة برئاسة الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة».
وأضاف شاغوري «بالنسبة إلينا كاتحاد عربي للشراع فإننا نجتمع بشكل مستمر ونشجع على اقامة مثل هذه البطولات والأنشطة، ونحن باعتبارنا دولا عربية يجب علينا دعم هذه الشماركات من خلال المشاركة والمساندة الفعلية لها». وقال: «هدفنا واحد وهو تشريف العرب جميعا».
قفزة كبيرة للنشاط الرياضي البحري العربي
وأشار الشاغوري الى ان هناك قفزة كبيرة في نشاط الرياضات البحرية للدول العربية من خلال وجودها القوي في مختلف المحافل الدولية، كما أن اختيار خليفة السويدي في الاتحاد الدولي للرياضات البحرية له الأثر الكبير في تطور هذه الرياضة على المستوى العربي وفتح أبواب التعاون مع مختلف الدول العالمية، وفي الوقت نفسه نأسف أن الاتحاد العربي موازنته بحدود الاشتراكات السنوية التي تدفع له من الدول الأعضاء سنويا».
وبشأن مستوى هذه الرياضة في لبنان قال شاغوري «إن الدعم الذي تحصل عليه الرياضة اللبنانية عموما هو غير كافٍ، فالدعم الذي تحصل عليه جميع الرياضات في لبنان تبلغ موازنته مليونا ونصف دولار، فيما لو قارنا هذا الرقم ببعض الأندية في أوروبا التي تصرف ما يقارب الأربعة ملايين دولار على لعبة واحدة».
وقام إدمون شاغوري مع رئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية الشيخ خليفة بن عبدالله بجولة في مرافق نادي الشراع ومتابعة جانب من المنافسات برفقة الضيوف المدعوين
العدد 2297 - الجمعة 19 ديسمبر 2008م الموافق 20 ذي الحجة 1429هـ