العدد 2077 - الثلثاء 13 مايو 2008م الموافق 07 جمادى الأولى 1429هـ

الرفاع بمقعد المربع المؤكد يواجه الحد الباحث عن النجاة

تقام اليوم مباراتان في الأسبوع (20) من دوري كاس خليفة بن سلمان للدرجة الأولى لكرة القدم في قسمة الثاني إذ يلعب الرفاع (34 نقطة) أمام الحد (14 نقطة) عند الساعة 7.35 مساء بينما يلعب في المباراة الأولى الاتحاد (23 نقطة) أمام الشباب (18 نقطة) عند الساعة 5.35 مساء. المباراتان على الإستاد النادي الأهلي بالماحوز.

مباراة الرفاع مع الحد تهم الرفاع بالدرجة الأولى والذي تهمة نقاط المباراة بعدما ضمن وجوده في مربع الكبار ضمن كأس سمو ولي العهد لان أقرب المنافسين له الشرقي الذي يمتلك (27 نقطة) فيما لو خسر الرفاع مبارياته الثلاث وفاز الشرقي في مثلهم لا عطت الارجحية للشرقي ولكن الشرقي تعادل يوم إلى الأول فأعطى الرفاع المجال في تثبيت اقدامه في المربع.

ويبدأ الدخول في المنافسة على المركزين الثاني والثالث بعدما ثبت اقدامه في المربع.

الرفاع لم يكن مستقرا لا في نتائجه ولا مستواه الفني ولا تشكيلته الأساسية فتراه من مباراة إلى أخرى تتغير الوجوه باستمرار ما يؤثر على الأداء الفني ويجعل النتائج مضطربة وغير مستقرة.

وعلى رغم الرفاع لديه العناصر المتميزة سواء كان ذلك في القائمة الأساسية أو في الاحتياط ولكن ما نجهله الأداء الباهت في بعض مبارياته ما يترك علامات الحيرة في نفوس المسئولين للفريق ولكن مع ذلك يدرك هؤلاء اللاعبون أهمية الفوز اليوم لكي يبحثوا بعدها من هيبة الكبرياء لديهم المفقودة والدخول في المنافسة الشرسة لإحراز كأس سمو ولي العهد على اقل تقدير ولديه ذكرى مع الحد في بداية الدوري والتي كانت فيه العثرة الأولية أبعدت المدرب السابق وجاءت يستريشكو فهل يستطيع السماوي أن يثبت نفسه في مربع الكبار أم أن الحد يقف له بالمرصاد كما وقف له في القسم الأوّل؟

أما الحد الذي حقق فوزين متتاليين وهذه المرة الأولى هذا الموسم يحقق الحد هذا الأمر ولذلك وعلى رغم صعوبة المهمة الا انه يطمح في النقاط الثلاث لكي يتعكز للخروج من ذيل الترتيب على رغم عدم تأثير هذا المركز على بقائه من عدمه وبالتالي هو ينظر (الحد) إلى الفوز بالشكل المعنوي وعدم اعطاء التاريخ الفرصة لتدوينه ضمن فرق ذيل الترتيب.

الحد بدأ الدوري بأداء متميز ولكن كان ينقصه التهديف واستثمار اللمسة الأخيرة فتلقى الخسائر بإهدار النقاط هذا الأمر الإحباط في نفوس اللاعبين إلى جانب الثقة المفقودة لديهم وجاءت بعد ذلك النتائج السلبية.

عموما يسعى الحد إلى انقاذ نفسه في الرمق الأخير من الدوري أن أمكن والا ترك التصحيح والتطوير إلى الموسم المقبل. فهل يستطيع في مباراة اليوم أن يحصد النقاط ويقترب من فرق الأمان ولو بشكل معنوي أم انه ينهار وسط عدم تهيئة الفريق بالشكل المطلوب بعد الفوزين المتتاليين اللذين حققهما في الأسبوعين (18، 19).

الاتحاد × الشباب

ومباراة الاتحاد والشباب تعطى الارجحية والأفضلية لأبناء البلاد من خلال استقرار أدائهم الفني إلى حد كبير وبالتالي يحتاج الفريق إلى تتويج أدائه المتقن بإحرازه الأهداف لكي لا يضيع جهده بالخروج بخسارة غير مستحقه وحينها لا ينفع الندم.

والشباب بعد أن أشرك الكثير من الوجوه الشابة التي بدأت تثبت اقدامها مع الفريق وتكتسب الخبرة وتهضم طريقة وأسلوب اللعب فهو يحتاج إلى القائد الذي يحمل الخبرة داخل الملعب بالإضافة إلى هدّاف من الطراز السوبر لأن هؤلاء الشباب من المؤكد يحتاجون إلى انتصارات لترسيخ الثقة في النفوس ولكي يستطيعون الاستمرارية بشكل سليم لان في الخسائر دخول الإحباط والبأس في النفوس ومن المعروف هذه الوجوه الجديدة غير قادرة على مواجهة التحدي الا إذا وجدت نفسها تحقق النتائج الايجابية والعكس صحيح.

الحاجة إلى الفوز اليوم للفريقين ليس بالضرورة من أجل مركز أو تأهل لمربع ولكن كما نحن نعتقد أن الفريقين يحتاجان له لرفع الحال المعنوية لدى الوجوه الشابة أولا ومن ثم استقرار الجوانب الفنية والاستراتيجية التي يجب وجودها مع الفريق خلال مسيرته المقبلة.

الاتحاد وكما قلنا يلعب بالأسلوب الجماعي السلس من الوسط إلى الهجوم ولكن ما يعانيه الفريق كيفية استثمار الفرص أمام المرمى وهذا كلفه الفريق الكثير من النقاط المهدورة. أما الشباب أيضا فانه يحتاج إلى لاعب وسط محوري (ارتكاز) له القدرة في تعتبر أسلوب اللعب ولابدّ يرافق ذلك وجود مهاجمين لديهم القدرة في خلخله الدفاع واخذ الأماكن السليمة واقتناص الكرات في المرمى.

ومع ذلك نتوقع أنْ تكون المباراة في المستوى المقبول على الرغم من غياب الحوافز التي تقود احدهما إلى ما هو أفضل من الفوز في ظل هذه الظروف بينهما؟

العدد 2077 - الثلثاء 13 مايو 2008م الموافق 07 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً