قال النجم السابق للكرة البحرينية والرفاع المعتزل خميس عيد: «إن الحفل التكريمي الذي ينوي النادي إقامته يوم 16 الشهر الجاري على صالة النادي له الأثر الكبير نفسيا بعد المشوار الطويل والحافل الذي قضيته في الملاعب مساهما بشكل فاعل في احراز البطولات المحلية، وكنت أخدم وطني والنادي، وأنا فخور جدا بمجلس الإدارة على تنفيذ هذه الخطوة الطيبة.

والفخر هنا يكمن في أن النادي ارتأى أني لم أحصل على حظي في الاعتزال المنفرد، ولذلك أقيم هذا التكريم تعويضا، أضف الى ذلك أن النادي لم يقم أي حفل للتكريم لأي لاعب سابق دافع عن الشعار السماوي باستثنائي، وهذا الأمر بالنسبة لي يعني الكثير وخصوصا في النواحي المعنوية».

وأضاف «ما حدث في يوم الاعتزال لم يكن بيدنا، إذ كان الوقت ضيقا والشركة الراعية كان لها بعض الشروط منها أن لا تتجاوز فترة اشتراكي في المباراة 5 دقائق تكون في نهاية الشوط الأول حتى لا تتوقف المباراة، وأن تقام مراسيم الاعتزال في وقت الاستراحة وهذا الأمر لم يرق لمجلس الإدارة وأكدوا انني لم أحصل على التكريم اللائق، وهم أرادوا أن يكون يوم الوداع له صدى جماهيري كبير واعلامي متميز. والشيخ خالد بن خليفة قال لي ان كل معتزل ينظر في يوم وداعه الملاعب إلى الحالة الاعلامية والمادية، وبما أنها لم تتحصل هذه الفرصة بالشكل المطلوب، قال نائب الرئيس ان النادي سيقيم حفلا لتكريمي تعويضا لذلك اليوم إذ كان الجمهور جاء للفريق الايطالي اساسا وليس لخميس عيد، وهناك من الجماهير من لم يكن يعلم أن اعتزال خميس سيقام في المباراة نفسها ولذلك ضاعت معالم الاعتزال». وتابع «نأمل أن يأخذ التكريم صداه الجماهيري وأن تمتلئ الصالة في يوم التكريم بعد المشوار الحافل الذي قضيته في الملاعب، والذي سيرعاه نجل الملك ورئيس اعضاء الشرف في النادي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وهو أحد الرياضيين ويحب الكرة والنادي وهذا شرف لنا جميعا في حضوره، وأنا أتشرف أن يكون سمو الشيخ ناصر راعيا لحفلي التكريمي». وقال ايضا: «النادي ليس ملكا لأحد فهو إلى الجميع، وأنا يوم تركت منصبي كمدير الفريق وسط ضغط من قبل مجلس الإدارة لكي أعدل عن قرار الابتعاد، ولكن الطاقة لها حدودها وتحتاج إلى الراحة والاستراحة والتجديد، فقضيت معهم 3 مواسم حققت معهم بطولات في موسمين واخفقت في الموسم الأخير لي معهم، ولذلك وجدت نفسي مضطرا أن أبتعد قليلا لكي التقط أنفاسي من جديد واضع اهتماماتي بالعائلة، وأنا الآن أتألم كثير لوضعية الفريق، ولكن من المؤكد من تصدى للعمل الإداري له من الخبرة ما يكفي لإعادة الفريق إلى سابق عهده والجميع مخلص في عمله، وأنا إلى الآن غير جاهز نفسيا لكي أعود من جديد للعمل الإداري، وبانتظار انتهاء هذا الموسم وبعدها لكل حادث حديث».

واضاف «أنا عندما قررت الابتعاد عن الفريق لم أضع في اعتباراتي متابعته في الثلاثة المواسم الماضية ولو بنسبة 25 في المئة، ولكن عندما يطلب النادي من قدامى اللاعبين مساندة الفريق ومن دون ذكر اسماء أكون أول الحاضرين لتشجيع اللاعبين ورفع معنوياتهم من أجل الفوز».

وختم النجم الكبير خميس عيد حديثه بالقول: «أشكر اللجنة المشرفة على التكريم برئاسة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، وأن أوفق في تلك الأمسية وأرى الجماهير قد حضرت الصالة وأن يكون الحفل ناجحا كما هو متوقع بإذن الله».